مستوى 6.20 درهم هدف الدار المقبلالأربعاء* 16 سبتمبر 2009تشهد تحركات سهم «الدار العقارية»، ارتفاعات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، وتحديداً خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر سبتمبر الحالي إلى الثالث عشر من الشهر نفسه، ارتفع خلالها السهم من مستوى 4.57 درهم إلى مستوى 5.58 درهم (أعلى مستويات السهم من نوفمبر 2008)، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة جاوزت 22 بالمئة في مدة بلغت عشرة أيام فقط.وجاءت ارتفاعات السهم الأخيرة لتتوافق مع آخر تحليلاتنا الفنية، المنشور في السابع من الشهر الحالي، تحت عنوان (مستوى 5.50 درهم يطرق أبواب «الدار») وتعد الارتفاعات الحالية ذات طابع مهم ومؤثر في مسيرة تحركات السهم القائد، حيث إنها كانت بمثابة التأكيد على انتهاج السهم للنهج التصاعدي على المدى القصير والمتوسط، كما أنها تعد دليلاً على أن مستوى 1.96 درهم (أقل مستويات السهم)، يمثل القاع المنتظر للسهم على المدى المتوسط.لكن يبقى السؤال، هل يواصل السهم موجاته التصاعدية خلال الفترة المقبلة؟، أم أنها مجرد موجات مؤقتة سرعان ما تنتهي ويعاود التراجع مجدداً.النظرة الفنية الصورة: http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/c8ef7ab81b.jpg الصورة: http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/4df63138cd.jpg تشير المعطيات الفنية الحالية، إلى أرجحية استمرار موجات السهم التصاعدية خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف الوصول إلى مستوى 5.58 درهم، وصولاً إلى منطقة المقاومة 6.20- 6.43 درهم على المدى المتوسط، التي تمثل نسبة «فيبوناتشي» التصحيحية البالغة 38.2 بالمئة للتراجعات الكبيرة السابقة من مستوى 13.65 درهم إلى مستوى 1.96 درهم.إلا أن هذه الارتفاعات قد يسبقها موجة تصحيحية قصيرة الأمد (احتمال ضعيف)، تستهدف الوصول إلى مستوى 5.20 درهم قبل العودة إلى الارتفاع مرة أخرى، وتستمد هذا الموجة التصحيحية احتماليها من ولوج السهم إلى مرحلة «الإشباع الشرائي» Overbought طبقاً لقراءات مؤشر «القوة النسبية» على الرسومات البيانية اليومية، إلا أنه يجب التأكيد على أن هذه الموجة مهما امتد نطاقها، ستكون ضمن مفهوم «التحرك التصحيحي». ويستند هذا السيناريو في ترجيح استمرار ارتفاع سهم «الدار» خلال الفترة المقبلة، على قراءات فنية عدة أبرزها تدشين السهم لقناة سعرية تصاعدية رئيسة في السابع عشر من شهر مارس الماضي على الرسومات اليومية، ويتحرك السهم داخل هذه القناة السعرية بين مستوى دعم يبلغ 3.65 درهم ومستوى مقاومة يبلغ 5.70 درهم.كما نجح السهم في تدشين قناة تصاعدية ثانوية داخل القناة الرئيسة في الثالث عشر من شهر يوليو الماضي، ويتحرك السهم داخل هذه القناة السعرية حالياً بين مستوى دعم يبلغ 4.60 درهم، ومستوى مقاومة يبلغ 5.65 درهم، الأمر الذي يرجح استمرار ارتفاع السهم خلال الفترة المقبلة، ويصف أي تراجعات محتملة بأنها تراجعات مؤقتة تستهدف تجربة مستوى دعم القناة السعرية مع المحافظة على الاتجاه التصاعدي العام. ثاني القراءات الفنية، يتمثل في تدشين السهم لنموذج بياني انعكاسي على الرسومات اليومية، يدعي نموذج «ثنائي القيعان» Double Bottom، ورغم بلوغ السهم المستوى المتوقع من اكتمال أركان هذا النموذج، إلا أن تواجد هذا النموذج في حد ذاته يعتبر علامة بارزة تدل على انتهاء الموجات الهبوطية وبداية للموجات التصاعدية على المدى القصير. ثالث الظواهر الفنية، يتمثل في اكتمال أركان النموذج البياني «المثلث المتوازي الأضلاع» symmetrical triangle ، الذي دشنه السهم على الرسومات البيانية الأسبوعية خلال الفترة الممتدة من تداولات الأسبوع المنتهي في الثلاثين من نوفمبر العام الماضي إلى الأسبوع المنتهي في الثلاثين من الشهر الماضي.وقد اكتملت أركان هذا النموذج حينما سجل السهم مستوى 5.28 درهم خلال تداولات السادس من الشهر الجاري، مخترقاً مستوى مقاومة النموذج البياني الذي تواجد وقتها لدى مستوى 4.80 درهم، وقد تم تأكيد هذا الاختراق من خلال الارتفاعات التي حققها السهم لاحقاً لدى مستوى 5.58 درهم، الأمر الذي يرجح استمرار ارتفاع السهم خلال الفترة المقبلة، مستهدفاً الوصول إلى مستوى الثمانية دراهم، الذي يمثل الهدف المتوقع من اكتمال النموذج البياني.ورغم كون هذا النموذج يعد من النماذج البيانية الاستمرارية، أي التي تدل على استمرار موجات السهم الهبوطية، إلا أنه قد تحول إلى نموذج انعكاسي في حالة سهم «الدار»، نظراً لاختراق السهم لمستوى مقاومة هذا النموذج خلال الفترة الماضية. رابع الظواهر الفنية، يتمثل في محدودية التراجعات التصحيحية التي شهدها السهم خلال الفترة الماضية، فرغم ارتفاع السهم من مستوى 4.57 درهم إلى مستوى 5.58 درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة جاوزت 22 بالمئة، إلا أن تراجعات السهم التصحيحية لم تتجاوز نسبتها الـ23.6 بالمئة، الأمر الذي يوضح امتلاك السهم القدرة الكافية والعزم اللازم لمواصلة الارتفاع خلال الفترة المقبلة.خامس الظواهر الفنية، يتمثل في قراءات نظرية «موجات إليوت» الإيجابية على الرسومات البيانية الأسبوعية، التي تشير إلى اكتمال أركان الموجة الثانية في الاتجاه التصاعدي العام، وذلك حينما سجل السهم مستوى 3.16 درهم خلال تداولات الأسبوع المنتهي في التاسع عشر من شهر يوليو الماضي، الأمر الذي يدل على ولوج السهم إلى مراحل تكوين الموجة الثالثة التصاعدية التي تستهدف الوصول إلى مستوى 6.20 درهم على المدى المتوسط بصفة مبدئية. علماً بأن أولى مراحل تكوين موجات «إليوت» كانت خلال تداولات الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من شهر مارس الماضي.وآخر الظواهر الفنية الإيجابية، يتمثل في القراءات والتقاطعات الفنية الإيجابية التي تشير إليها متوسطات الحركة 21 و50 و100 يوم على الرسومات اليومية.الخلاصةنستطيع أن نستخلص مما سبق، أرجحية استمرار موجات السهم التصاعدية خلال الفترة القصيرة المقبلة، مستهدفة الوصول إلى مستوى المقاومة المهم 5.58 درهم وصولاً إلى منطقة المقاومة 6.20 – 6.40 درهم في حال الاختراق والإغلاق أعلى المستوى الأول بصورة صحيحة، إلا أن هذا السيناريو مرهون تنفيذه بعدم قدرة السهم على الانزلاق والإغلاق أسفل مستوى الخمسة دراهم بصفة أسبوعية في ظل ارتفاع ملحوظ في مستوى السيولةالتحليل مقتبس من احد الاخوة -- كي تعم الفائدة و من لا يستطيع مشاهدة المرفق يمكنة مراسلتي على الاميل [email protected]
09-17-2009, 02:20 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
