تعتبر حالة ضعف المناعة من الحالات التي تقلّ أو تضعف فيها قدرة الجهاز المناعيّ على مقاومة الأمراض، وغالباً ما تكون حالات ضعف المناعة مكتسبة، وهو ما يُطلق عليه " نقص المناعة الثانوي" ولكن هناك أطفالاً يولدون ومعهم مشاكل في الجهاز المناعيّ، وهو ما يُطلق عليه" نقص المناعة الأوّلي" بالإضافة لوجود بعض المرضى ممّن يحتاجون زراعة أعضاء فتكون مناعتهم ضعيفة نتيجة أدوية تثبيط المناعة تفادياً لرفض الجسد ذلك العضو الجديد.
الأعراض
حدوث وهن ذهني وبدني.
الشعور بالهزال والإرهاق عند القيام بمجهود حتى ولو كان بسيطاً.
الشعور بثقل في الجسم ينتج عنه صعوبة في الحركة.
حدوث تيّبس في العضلات.
الإحساس بالكسل بشكل مستمرّ وكذلك كثرّة النعاس.
تكرار حدوث الأمراض خاصة المزمنة ومعاناة دائمة من الألم.
يُصبح المظهر الخارجيّ للجلد والبشرة بشكل عام غير منتظم.
ظهور علامات الشيخوخة مثل ارتخاء العضلات وضمورها وترهّل الجلد.
طرق تقوية جهاز المناعة
النّظام الغذائيّ: أوّل شيء يُمكن أن يقوم به الإنسان لتقوية جهازه المناعي هو اتّباع نظام غذائيّ صحّي، وتُعتبر هذه أولى الخطوات للحصول على صحّة ومناعةٍ قويّة، فلحماية الجّسم والوظائف الحيويّة فيها يجب أن يغيّر الفرد من طريقة الأكل والنظّام الغذائيّ الذي يتّبعه، ويجب اتّباع نظام غذائيّ مليء بالخُضار، والفواكه، والحبوب الكاملة.
الإقلاع عن التّدخين: من أكثر الأمور التي تضرُّ بصحّة الإنسان هو التّدخين، لأنّه يُضعف أدء الرئتَين، والتّي تُعدّ من أهمّ الأجهزة الحيويّة لجسم الإنسان، لتزويده بالأوكسجين اللّازم للتنفّس، ولتتمكّن الأجهزة من القيام بأعمالها على أحسن وجه، فعندما يستنشق المدخّن هذه الأبخرة السّامة، فإنّه يُتلف جهازه التّنفسيّ بالتّدريج، حتّى يُصبح من المستحيل على جهاز المناعة تحمّل هذا العبء، ويتسبّب في فشله، وإصابة الشّخص المدخّن بمختلف أنواع الأمراض بدءاً من الالتهابات، وصولاً إلى مرض السّرطان.
مُمارسة الرّياضة: إنّ تخصيص وقت من اليوم لممارسة الرياضة، ولو حتّى لثلاث مرّاتٍ في الأُسبوع، من شأنّه أن يزيد من قوّة جهاز المناعة لدى الإنسان، لأنّ الرياضة تزيد من قُدرة التّحمّل للجسم، وتقوّي العضلات، وتزيد من نسبة تدفّق الأوكسجين في الدّم، وتُساعد أيضاً على حرق الدّهون المتراكمة في الجّسم، مما يُخفّف من خطر الإصابة بالتّجلّطات الدّمويّة، لأنّ الشّرايين تكون نظيفة وخالية من أيِّ دهونٍ عالقة.
السّعادة والرّاحة النّفسيّة: إنّ الترفيه عن النّفس وتمضية الوقت بالطّريقة التي يحبّها الشخص، يزيد من سعادته، ولن يشعر بالملل والخمول، وبفعل ذلك فهو يجنّب نفسه الإصابة بالكثير من الأمراض النّفسيّة وأخطرها الاكتئاب، الذي يؤثّر سلباً على جسم الإنسان، كما ويؤدّي إلى الإصابة بالكّثير من الأمراض العضويّة، والتي تؤثّر بشكلٍ كبير في الجهاز المناعيّ.