إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)       :: افضل فني نجار بالرياض 20% خصم (آخر رد :layansherief)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2009, 06:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الشباب و مواجهة التحديات


بقلم : ابراهيم العـرب
7 سبتمبر 2009 م


الشباب مرحلة تتوسط الطفولة والكهولة ، أي أن مرحلة الشباب تحتل الطفولة المتأخـرة وقدراً كبيــراً من مرحلة الرشــد ، وبالسـنوات توافق مرحلة الشباب من ( 13 – 40 سنة )
والإسلام يضفي على أتباعه روحاً قوية ، ويحفزهم على ممارسة ألوان من الرياضة البدنية والروحية بما تجعلهم يحتفظون بشبابهم لأطول فترة ممكنة ، وهذه ميزة انفرد بها الإسلام ولكن السائد عند علماء النفس والتربية بالنسبة للأعم الأغلب من الحالات أن مرحلة الشباب ترتبط بالسن إلى حد كبير ويمكن تقسيمها إلى فترتين: الأولى : من سن الثالثة عشرة إلى سن الحادية والعشرين وتبدأ من البلوغ الجنسي وتعرف بمرحلة الفتوة أو الشباب الأولى .
والثانية : تبدأ من سن الحادية والعشرين تقريباً إلى سن الأربعين .
لذلك نجد أن رسول الله ( ص ) يوجه أصحابه و أتباعه الى أغتنام هذه المرحلة الحساسة و الخطيرة من عمر الانسان فيما يرضى الرب تبارك و تعالى و بما يخدم الناس كل الناس على أختلاف مشاربهم و مذاهبهم و انتماءاتهم .
قال رسول الله ( ص ) فى وصيته لأبى ذر الغفارى ( رض ) :
يا أباذر أغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك ، و حياتك قبل موتك .
يا ترى كيف يغتنم الفرد المؤمن شبابه و صحته و غناه و فراغه و حياته قبل أن يداهم بدنه الهرم و السقم و قبل أن يبتلى بالفقر و بالانشغال عن الطاعات و أيضا قبل أن تبلغ روحه التراقى فيتمنى حينئذ لو يرجع الى الدنيا فيعمل صالحا فياتيه النداء الذى لو نزل على جبل لجعله دكا ( كلا أنها كلمة هو قائلها ) .
لاشك أن مرحلة الشباب تتميز بطاقة وقوة وميل إلى المغامرة وتتصف بالاقدام والجرأة والتحرر ، ويمكن للإنسان حتى ولو تخطى سن الشباب أن يظل متجدداً ومفعماً بالحيوية والنشاط وإن امتد به العمر ، طالما أن هناك ما يشغله ويملأ جنبات نفسه بألوان متعددة من النشاط الروحي والجسمي والعقلي .
و أكبر مثال على ذلك ما كان يتمتع به أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام من صلابة الايمان و نفاذ البصيرة و ما تميز به على أقرانه من الشجاعة العالية و الاقدام و الكرم و الورع عن محارم الله و التنمر فى الله على الرغم من كبر سنه حتى جاوز الستين سنة .

و لكن كيف يمكن للفرد الشاب المؤمن أن يحافظ على ايمانه و ثباته و شجاعته و صبره و وفائه للقيم و المبادئ على امتداد مراحل عمره أو على الاقل فى مرحلة الشباب فقط ؟
أتصور أنه يستطيع تحقيق ذلك كله عبر عاملين :
العامل الاول : التمسك بكتاب الله .
العامل الثانى : التمسك بأهل البيت ( ع ) .

فبالنسبة للعامل الاول : و هو التمسك بكتاب الله : و يعنى قراءته و التدبر فى آياته و السعى نحو تطبيق آياته على الواقع الخارجى .
ثانيا : التمسك بأهل البيت ( ع ) : و ذلك باتخاذهم قدوات فى العمل و فى النشاط و الجهاد و الاخلاق .
يقول رسول الله ( ص ) : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه و عن شبابه فيما أبلاه ، و عن ماله فيما انفقه و من أين أكتسبه و عن حبنا أهل البيت )

و قال أمير المؤمنين ( ع ) فى المناجاة الشعبانية :
( الهى و قد أفنيت عمرى فى شره السهو عنك ، و أبليت شبابى فى سكرة التباعد عنك ، الهى فلم أستيقظ ايام أغترارى بك و ركوني الى سبيل سخطك )

لو سد الانسان منافذ قلبه تجاه تخرصات الشيطان و وساوسه و نفثاته لأصبح طاقة جبارة ولأصبح فردا فاعلا و شعلة كبيرة من النشاط فى المجتمع ، و لكنه حينما ابتعد عن سماء التذكرة ، ارتطم بأرض الغفلة فأصبح جسما بلا روح و اسما بلا مسمى و طاقة و حيوية و فاعلية و لكن باتجاه الشهوات و الفانيات و اصبح ممثلا للشيطان بدلا من أن يكون ممثلا للرحمن على الارض .

سفينة البشرية اليوم الى اين تسير ؟
لماذا نجد شبابنا و شاباتنا يلهثون وراء الشهوات و يبلون شبابهم فى سكرة التباعد عن الله ؟
متى يستيقظ الشباب من نومة الغفلة و يتحملون مسؤولياتهم كاملة غير منقوصة ، بل متى يستقيم المجتمع فيبارك الله فيه و ينزل عليه بركات من السماء و الارض ؟
كل هذه التساؤلات يجاب عنها بوضوح ، أن نور الله الهابط منه الى البشر هو القادر على خرق هذه الحجب النفسية ، كحجاب الغفلة و حجاب الشهوة و حجاب التبريرات و التسويفات و حجاب التهرب من تحمل المسؤولية .
يا ايها الشاب المؤمن : لا تضيع وقتك و شبابك و صحتك و حياتك و اموالك فيما يسخط الرب ، فتقضى ليال شهر رمضان فى السهر الباطل و بالتجول فى المجمعات و الاسواق و البحث عن الفتيات ، فعمرك لن يتكرر مرة ثانية ، و حياتك فى الدنيا واحدة و لن تعود مرة اخرى لتجرب نفسك من جديد .
فاغتنم حياتك قبل موتك ، و ما أسرع الموت الى أبن آدم ، يوميا نسمع أن هنالك شابا قد توفى هنا و فتاة قد توفيت هناك ، و هم شباب فى عمر الورد ، الم يقل رسول الله ( ص ) :
( اذا كثر الزنا فى امتى ، كثر موت الفجأة )
و ما أكثر موت الفجأة فى هذه الايام ، و ما أكثر الامراض الفتاكة التى أبتليت بها امتنا ، أتصور أننا فى هذه الايام المباركة و الايام المقبلة التى تحمل الينا ذكرى شهادة أمير المؤمنين ( ع ) بحاجة الى أن نقف لحظة و نفكر فى حياة هذا الامام العظيم ، الذى شهدت له ساحات الوغى ببسالته و شجاعته و اقدامه و بشدة تنمره فى الله ، و شهد له المجتمع الاسلامي بعظيم اخلاقه و برأفته و رحمته بالمرأة و الطفل الصغير و بالفقراء و المساكين ، و بعلمه الغزيز و بتقواه و بزهده الكبير فى الدنيا .
و فى ختام حديثنا نذكركم بخطبة لأمير المؤمنين ( ع ) فى التزهيد فى الدنيا يقول فيها :

(أوصيكُمْ عِبادَ اللهِ بِالرَّفْضِ لِهذهِ الدُّنْيَا التَّارِكَةِ لَكُمْ وَإِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَهَا، وَالْمُبْلِيَةِ لِأَجْسَامِكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ تَجْدِيدَهَا، فَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهَا كَسَفْرٍ سَلَكُوا سَبِيلاً فَكَأَنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوهُ، وَأَمُّوا عَلَماً فَكَأَنَّهُمْ قَدْ بَلَغُوهُ، وَكَمْ عَسَى الْمُجْرِي إِلَى الْغَايَةِ أَنْ يَجْرِيَ إِلَيْهَا حَتَّى يَبْلُغَهَا! وَمَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَقَاءُ مَنْ لَهُ يَوْمٌ لاَ يَعْدُوهُ، وَطَالِبٌ حَثِيثٌ مِنَ الْمَوتِ يَحْدُوهُ وَ مُزْعِجُ فِي الدُّنُيَا حَتَّى يُفَارِقَهَا !

فَلاَ تَنَافَسُوا فِي عِزِّ الدُّنْيَا وَفَخْرِهَا، وَلاَ تَعْجَبُوا بَزِينَتِهَا وَنَعِيمِهَا، وَلاَ تَجْزَعُوا مِنْ ضَرَّائِهَا وَبُؤْسِهَا، فَإِنَل عِزَّهَا وَفَخْرَهَا إِلَى انْقِطَاع، وَزِينَتَهَا وَنَعِيمَهَا إِلَى زَوَالٍ، وَضَرَّاءَهَا وَبُؤْسَهَا إِلَى نَفَادٍ ، وَكُلُّ مُدَّةٍ فِيهَا إِلَى انْتِهَاءٍ، وَكُلُّ حَيٍّ فِيهَا إِلَى فَنَاءٍ.
أَوَلَيْسَ لَكُمْ في آثَارِ الْأَوَّلِينَ مُزْدَجَرٌ ، وَفِي آبَائِكُمُ الْمَاضِينَ تَبْصِرَةٌ وَمُعْتَبَرٌ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ !
أَوَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْمَاضِينَ مِنْكُمْ لاَ يَرْجِعُونَ، وَإِلَى الْخَلَفِ الباقِينَ لاَ يَبْقَوْنَ! أوَلَسْتُمْ تَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا يُصْبِحُونَ وَ يُمْسُونَ عَلَى أَحْوَالٍ شَتَّى: فَمَيِّتٌ يُبْكَى، وَآخَرُ يُعَزَّى، وَصَرِيعٌ مُبْتَلًى، وَعَائِدٌ يَعُودُ، وَآخَرُ بِنَفْسِهِ يَجُودُ ، وَطَالِبٌ لِلدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَغَافِلٌ وَليْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ; وَعَلَى أَثَرِ الْمَاضِي مَا يَمْضِي الْبَاقِي! أَلاَ فَاذْكُرُوا هَاذِمَ اللَّذَّاتِ، وَمُنَغِّصَ الشَّهَوَاتِ، وَقَاطِعَ الْأُمْنِيَاتِ، عِنْدَ الْمُسَاوَرَةِ لِلْأَعْمَالِ الْقَبِيحَةِ، وَاسْتَعِينُوا اللهَ عَلَى أَدَاءِ وَاجِبِ حَقِّهِ، وَمَا لاَ يُحْصَى مِنْ أَعْدَادِ نِعَمِهِ وَ إِحْسَانِهِ. )
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رئيس مجلس البنك العربي ل «الرياض»: مواجهة الأسواق لمزيد من التحديات في 2010 أمر غير م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-23-2010 01:19 PM
بوحميد: مواجهة الشباب مع سيريزو "لقاء مع الذات" راعـــ الــحــب ـــي رياضة محلية و عالمية 2 03-13-2010 02:20 PM
محمد بن راشد: أبناء وبنات الوطن قادرون على الإبداع في مواجهة التحديات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-28-2010 02:50 AM
الشارقة يضع لمساته الأخيرة قبل مواجهة الشباب آسيوياً وحداوي البال رياضة محلية و عالمية 5 04-12-2009 01:22 PM


الساعة الآن 03:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML