إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل فنادق مكة والمدينة (آخر رد :elzwawy)       :: دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق (آخر رد :elzwawy)       :: شراء الحذاء الجديد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الفراش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم البيت القديم للمطلقة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية الاسد في المنام لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: المصحف في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الحامل بالجماع مع غير زوجها (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الرياح (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2009, 10:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كم هو الفرق الكبير والبون الشاسع بين كلمتي ( اليأس - والأمل)
وكم هو الفارق عظيم بين إنسان يعيش بروح التفاؤل والأمل
وبين إنسان بات ضحية القنوط والانهزامية..

الفارق بين الإثنين هو أن الإنسان الذي ينظر للحياة بأمل وفأل حسن..

فإنه يُحسن رسم صورة المستقبل ويبدع في انشاء الخيال لأنه لا حركة من غير مطلوب والمطلوب هو مجموعة صور مرتسمة في الذهن وكل حركة فإنها لأجل مطلوب والمرء حين يضع هدفاً محدداً نصب عينيه يلهمه ويبعث فيه الهمه والجد والعطاء..
فإنه تنبعث في روح هذا الإنسان من القوة والحركة ما لا يتصوره عقل..
وحين تغيب الملهمات والمحركات والصور المشرقة من عقل الإنسان
فإنه يصبح يائساً قانطاً خانعاً للهمه ضعيف النفس لا يقدر على صنع شيء..

فصاحب الأمل والتفاؤل يهتم بالمستقبل
وما يجب أن يملأه به بما يعود عليه وأمته بالنفع والخير
والإنسان المنهزم هو الذي يعيش تحت وطأة الماضي وآلام الماضي
فهو ابن الماضي بما حواه من مواقف وظروف ومصاعب..

إن اليأس لا يقدم حلولاً ولا يصنع شيئاً سوى مزيد من الآلام والمصاعب..
والالتفات المُبالغ فيه إلى الخلف والرجوع المستمر إلى الوراء
يسهم في تضخيم الصورة السلبية عن نفسك وظروفك وأحوالك.

. وفي رأيي المتواضع أن كثيراً من الأمراض النفسية من قلق واكتئاب ونحوها
في مراحلها الأولى هو ناتج عن رسم الصورة السلبية عن الذات ومن ثم تضخيمها وكثرة الالتفات إلى الماضي وما حواه من أحوال ربما كانت بالفعل سلبية بدرجة ما..

إننا حين نعيش بالأمل فإننا لا نصنع لأنفسنا بيتاً من الوهم أو الأحلام الوردية الكاذبة
كلا.. بل نريد محركاً ووقوداً يكون بداية الإنطلاق نحو الأمام..
نريد الخطوة الأولى التي تعقبها خطوات النجاح والريادة والإبداع..
لنقل لزمن الإنهزامية وداعاً ولنبدأ من اللحظة في تغيير انفسنا
وزرع الثقة في قلوبنا في كل مناحي الحياه..
فإن الأمة التي يدب اليأس والقنوط وضعف الهمه في أفرادها لهي أمة لا تستحق النصر
ولا النجاح ولن تكون مؤهلة للتربع على عرش الريادة والحضارة والتقدم..
وما تقدم أحد ولا نجحت أمة من الأمم إلا حين وضعوا في أذهانهم وعقولهم وأرواحهم
أهدافاً تلهمهم تستفز كل خلية في جسدهم حتى يصلوا إلى ما يريدون..

إنه حين يكون الأمل محركك والفأل الحسن حديث نفسك والهمه والعزيمة وقود حياتك
وحين تضع لنفسك أهدافاً محددة تريد الوصول إليها وغايات تختارها
وترى أنها تناسب قدراتك وطموحك فإنك تسير في الطريق الصحيح
وستحصل على ما تريده بإذن الله..

والسؤال المهم الآن..

لماذا يبدع كثير منا في رسم صورة دونية عن نفسه؟
أما حين يرى الآخرين ويتأمل حالهم فإنه يضعهم في أبهى صورة وأحلى حلة وأجمل منظر وأحسن حال..!

وهنا أقول ربما تكون بالفعل واقعاً ضحية لأمور سلبية سيئه تستدعي التغيير العاجل..
وربما كان بالفعل أيضاً هذا الغير شخصاً ناجحاً موفقاً مبدعاً..
لكن أن يكون منهجك في الحياه وطريقة عمل عقلك
هو صناعة المقارنات بينك وبين الغير
مع جعل الصورة السلبية السوداء مقرونة بك وحدك!! ؟
أما غيرك فكامل ولن تبلغ ما بلغ! ولذا فجميل جداً
أن تكون لنا قدوات صالحة ونماذج رائعة نحاكيها ونقتفي طريقها
من أهل العلم والخير والصلاح والثقافة لك أن تقتدي بآخر
بمعنى أن تتسم وتتحلى بما يتحلى هو به لا أن تعقد جلسات مقارنة بينك وبينهم
وقلما نجح شخص في حياته وهو رهن المقارنة بينه وبين من يتفوق عليه.
. وقلما فشل إنسان عاش بالهمه والعزيمة والأمل والتفاؤل.. توقف عن المقارنات..


حاول أن تجد في نفسك من الخصال الطيبة والخلال الحميدة والقدرات والهبات التي منحك إياها المولى لا لكي تفخر بها.. بل لكي تكون باعثاً على المضي.. فإن كثيرا من الناس حين يرى في نفسه أموراً جيده فإنها تقوي همته وتمضي عزمه وتجعله يتقدم إلى أهدافه بجد واجتهاد..

إن أي طريق نحو القمة فإنه ولا بد أن يكون صعباً في بدايته
وكل ناجح في الحياه فإنه يحمل معه كماً هائلاً من المواقف والصعاب
التي اعترضت طريقه لكنه ظل يقاوم ويصبر ويتعلم من كل موقف درساً
حتى وصل إلى ما يريد فلا تظنن أن المجد والقمم والغايات تدرك بقليل من العمل والشاعر كان يقول:

لا تحسب المجد تمراً أنت آكله................. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

ستواجهك عقبات وعقبات وعقبات.. سيرد عليك الملل والتعب والسأم.. لكن الصبر والمثابرة هي خير زاد لمن يحلم ببلوغ العلياء ومعانقة الجوزاء..





:nic20:
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ودعتني الشمس عند الغروب = وانا بالحزن والألم ودعتها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-22-2010 01:50 AM
بين اليأس والأمل أم عفراء الإسلام والشريعة 5 09-28-2009 11:10 PM
اليأس والأمل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-02-2009 10:20 PM
اليأس والأمل محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-02-2009 10:10 PM
اتفاقية بين برشلونة والأمم المتحدة وحداني قطر رياضة محلية و عالمية 4 01-13-2008 09:51 PM


الساعة الآن 11:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML