إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: كورس تحسين محركات البحث (seo) للمبتدئين (آخر رد :حسن سليمة)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: جهاز كشف الذهب الألماني فالك الصقر (آخر رد :بندر عسيري)       :: دراسة جدوى زراعة الحناء: فرص استثمارية واعدة في صناعة التجميل (آخر رد :مصطفيي)       :: تسجيل حساب المواطن: الخطوة الأولى نحو الاستفادة من الدعم الحكومي (آخر رد :مصطفيي)       :: شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض (آخر رد :roknnagd213)       :: افضل فنادق مكة والمدينة (آخر رد :elzwawy)       :: دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق (آخر رد :elzwawy)       :: شراء الحذاء الجديد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الفراش في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2009, 02:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

ذرائع
لصوص بلا أقنعة
غسان الشهابي
من جديد، أعيد الالتفات إلى موقع ''لصوص الكلمة'' متفحصاً الوجوه التي رُصَّت فيه موصومة بلقب ''سارق''. لم يغادر الموقع المشاهير ولا أنصافهم، ولم يترك لصغير أو كبير في العالم العربي من هفوة أو زلة إلا وأحصاها عليه، في وضع يمكن وصفه بـ ''البروفة المصغّرة'' لما سيجري في يوم الحساب.

ولو جرى البحث عن خلفيات ما دعا هؤلاء لهكذا مغامرة، ستجد في المجمل أنها عملية تنقسم إلى قسمين: إما لأن الكاتب/الكاتبة ليس من ذوي التفرغ والكفاءة والدربة على الكتابة المتداركة، وبالتالي، فإن البعض منهم يتعلق بأي مقال منشور في أي مكان في العالم، على اعتبار أن ليس هناك من متفرغ كلياً لفحص جميع المقالات، والربط بينها لاستخراج الكاذب من الصادق من الكاتبين. وكما أن شبكة الإنترنت قد سهّلت هذا الأمر بشكل غير مسبوق، إلا أن الخيارات التي تطرحها على المتصفح أكثر من أن تجعله يتوقف ويدقق ويركز، وبالتالي، فالدور هنا دور ''المبلغ'' عن السرقات، والذي يبذل الجهد من أجل الإبلاغ عن خلل ما، وذلك بدوافع مختلفة، ولكن ما يهم منها أنها تدل على السارق وسرقته.
أما القسم الثاني، فهم من الكتاب المشهورين، وهذه مصيبة أعظم، ولكنهم - في لقاء الدرهم والدينار - نزلوا في أكثر من صحيفة ومجلة ومحطة إذاعية. البعض من هذه الجهات يلوح بالمزيد من الأموال لمن يكتب مقالاً خاصاً وحصرياً لا يوزعه على الجميع، فمهما علت ثقافة المرء، ومهما أوتي قلمه من سيولة، فإنه لا بد وأن ينشف ذات يوم. وهنا يقف عند مفترق طرق، فإما أن يعيد ويكرر نفسه (يسرق من نفسه) وإما أن يسرق من الآخرين، فقرة هنا أو فقرتين، وربما المقال بأكمله كما يفعل بعض الهواة، ولفرط السرعة والعجلة ينسون أن يبدّلوا حتى التعبيرات التي تدل على خصوصية الكاتب الأصلي.
هذا الصنف ربما أخذ يتراجع بعض الشيء، إذ عرف أن هناك من يتابعه ويلاحقه. فهناك بعض الأمور تم اكتشافها منذ العام 2004 ولا تزال على الموقع مثبتة. فحتى لو تاب الكاتب وأصلح، فإن ذنبه لا يزول، فنحن بشر، ربما نغفر وربما نتردد، والدوافع في هذا الشأن كثيرة.
هي قصة قديمة عرفها النقاد من قبل في الأدب العربي القديم باسم الانتحال، وعرفتها ملاعب الرياضة الحديثة على شكل المنشطات التي يتناولها البعض فيسرق - بلمحة عين - ما سبق وأن بذله الجادّون الطبيعيون من التمارين الشاقة، والعرق السخي.
غير أن سرقة أخرى تجري في أوساط بعض الكتاب الصحافيين في الداخل ممن نعرفهم، ومن الجنسين، هدفها ''سرقة'' الوعي والانتباه والالتفات في تقييم صحفهم لهم، وسرقة إعجاب الناس بهم.
فقد دأب بعض الكتبة والكاتبات على أسلوب يرثى له لتعظيم حظوظهم أمام إداراتهم، وتقديم الإثباتات القائلة بأنهم مقروئين بتمعن، وذلك بكثرة الزيارات المتكررة لمواضيعهم والتي - لكثرتها - تثير الاستغراب والتساؤل عن هذا المحتوى ''العظيم'' الذي استطاع أن يجتذب هذا العدد الهائل من القراء إلكترونياً، حتى يبيّن بعض العاملين في شبكات الصحف أن هذه الزيارات لم تصدر إلا من جهاز أو اثنين، فليس من المعقول أن يفتح القارئ مقالاً واحداً خمسين مرة في اليوم الواحد، إلا إذا كان هذا الفعل آت من الكاتب نفسه، أو من أحد يوصي بهذا التصرف البليد.
أما الفعل أكثر إمعاناً في سرقة وعي القراء فذاك الذي ينعم على بعض الكتاب بأوصاف بالغة التطرف إعجاباً ومنحاً للألقاب المجانية، الباذلة لهذا الكاتب أو تلك الكثير من الصفات التي تتجاوز حد المعقول لكتابات أقل ما يقال عنها اعتيادية أو غير خارقة حتى تنال كل هذا المديح والتقريض، وذلك في محاولة تسويقية من البعض - هداهم الله - ليوهموا غيرهم أن فوات قراءتهم تعني خسارة كبيرة، وتدليساً على صحفهم بأن فقدهم أو تغييرهم أو إيقافهم سيكون وبالاً وخسارة كبيرة عليها ما دام القراء يقتربون من عبادتهم إلا قليلاً.
سرقة الوعي هذه لا تقل عمقاً وبشاعة عن سرقة ما للآخرين من جهد ونحت وكدّ، والمفارقة أن ينال السارق أحياناً أضعاف ما ينال المسروق من الشهرة والإشادة والمديح والإعجاب. فإذا كان اللاعب المتنشّط هرمونياً يعاقب بسحب ميداليته، وشطب إنجازه، فإنه من المهم أن تضع مؤسساتنا الإعلامية حداً للسرقة (بوجهيها) لمن يقترف هذا الإثم، لئلا يكتفى بتوبيخ أو إعراض حتى، صوناً لهذه المهنة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
د. سعيد الشهابي على قناة الكوثر - س 7:30 م - 13 ديسمبر محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-13-2009 09:30 PM
لبيب الشهابي: الخطابة.. فنونها ومحاذيرها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2009 03:30 PM
لبيب الشهابي: الخطابة.. فنونها ومحاذيرها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-07-2009 03:10 PM
لبيب الشهابي: الدور الريادي للجماهير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 05:30 PM
لبيب الشهابي: الدور الريادي للجماهير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-10-2009 05:20 PM


الساعة الآن 02:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML