اذكر كنت ادرس بالمرحله المتوسطه وكان المراقب شاب من اصل افريقي وكنت غير منظبط بالحظور وخلافه وكان يضربني ضربا مبرحا ولضخامة جسمه كانت اول ضربه تتخدر ايدي ويكمل على راحته,الغريبه انه ساكن بالمدرسه وسمعت انه يكمل دراسته دخلت المجال العسكري ومره شاهدت مراقبنا السابق يحمل رتبه عاليه وعندما راني ضحك بقوه وقال اذكرك واذكر كل شي عندها سالته كيف كنت ساكن بالمدرسه قال لي ابوي الله يرحمه كان شديد الغضب وكان يضربني بنصاب اي عصا المسحات وكنت اقبل قدميه واقول سامحني يابوي واخرتها طردني من البيت وعندما علم المدير بطردي سمح لي بالسكن بغرفة التربيه الفنيه واكملت دراستي ثم دخلت الكليه العسكريه وتخرجت ظابط ثم اكملت دراستي حتى حصلت على الدكتوراه واسكنت اخواني حولي .وابشرك باني بالف خير ولا اريد ان اذكر منصبه لاني لم استأذن منه .كتبت هذا بعد ان قرأت قصة الرجل الافريقي مع ابنه العاق والعياذ يالله.للمعلوميه كانوا الطلاب يحسبونه فراش بس مافكرت ذيك الايام شلون فراش وياخذ حظور لا ويجلدني بعد اييييه كانت الامور سهالات