إن مجرد البدء بتناول الثوم بشكل دائم يجعل رائحة الجسم لدى الرجال أكثر رجولة وأكثر جاذبية من وجهة نظر النساء، ففي دراسة أجريت عام 2015، وجد أن الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من الثوم كانت رائحة أجسامهم أجمل وأكثر جذباً للنساء من الذين لم يتناولوا الثوم بنفس الكمية، وشملت التجربة رجال تناولوا الثوم بأشكال مختلفة؛ نيء، مطبوخ، مجفف او على شكل حبوب خلاصة الثوم، وكلما كانت كمية الثوم أكبر كلما كانت النتائج أكثر إيجابية من حيث إعجاب النساء برائحة الرجل.

يرجع ذلك إلى كون الإنسان يتبع الإشارات التي تتعلق بالنظام الغذائي - بشكل لا واعٍ- كدليل على الصحة في حالة اختيار شريك الحياة الذي يتمتع بصحة أفضل.

يحتوي الثوم على مادة كبريتيد الهيدروجين التي تزيد من قوة الانتصاب وطول مدته، حيث تعمل هذه المادة على زيادة ضخ الدم للعضلات وتحسين الدورة الدموية، كما تستخدم مادة كبريتيد الهيدروجين في عقار الفياجرا أو حبوب المساعدات الجنسية للرجال.

وينصح الرجال بتناول الثوم ثلاث مرات يومياً لتحسين أدائهم الجنسي على المدى الطويل ثم تقليل الكمية إلى ثلاث مرات أسبوعياً بعد شهر من التحسن.

كما يزيد الثوم من جاذبية الرجل ويحسن من أدائه الجنسي، فإنه يقوم بزيادة رغبته الجنسية، حيث يحسن الثوم من صحة الرجل بشكل عام، فيقلل من مستويات الكولسترول ويخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب ويقاوم الالتهابات، وهذا من شأنه أن يجعل الفرد بصحة أفضل، ويزيد طاقته ويحسن تدفق الدورة الدموية ويرفع المزاج، الأمر الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة الرغبة الجنسية أيضاً.

يرتبط كبريتيد الهيدروجين المتواجد في الثوم ارتباطاً مباشراً بصحة البروستاتا، حيث يحمي من تضخم البروستاتا الحميد وهي حالة صحية مزعجة لكنها ليست ضارة بشكل كبير، تتضخم فيها البروستاتا بشكل يقلل من كمية البول الذي يتخلص منه الجسم في الوقت الذي يزداد عدد مرات التبول بشكل ملحوظ.

يعمل الثوم كمنشط جنسي للرجال والنساء أيضاً حيث يساهم في تقليل التوتر والتخفيف من ضغط الأعصاب وتحفيز الشعور الإيجابي والرغبة الجنسية للجنسين وذلك بفضل مفعوله المنشط القوي.

للثوم فوائد متعددة تتعدى منافعه لصحة الرجال الجنسية، مثل: