لا يزال الطفل “تقي” (مواليد العام 1994م) حتى ساعة كتابة هذا الخبر عاجزًا عن تذكر ما حدث له. إذ يروي والده عبدالله محسن السماهيجي انه لقي ابنه ملقًا عند “دفنة” قريبة من أحد مساجد قرية سماهيج، “مغمى عليه، مكسور الأسنان، عاجزًا عن تذكر ما حدث، ويظهر من حالته الجسدية أنه تعرض لحالة اعتداء من مجهولين عصر أمس (الثلاثاء)”.
وفي اتصال لـ “البلاد”، ناشد والد الصبي المعتدى عليه وزير الداخلية والجهات المعنية في الدولة “التدخل لحل مشكلة عصابات الاعتداء على الأطفال والقصر في المنطقة”، مذكرًا بحادثة غياب الطفل بدر الذي اختفى في ظروف غامضة منذ سنوات. والد الصبي لم يتهم أحدًا، لكنه أصرّ على تسمية المعتدين بـ “العصابات التي تستهدف أطفال القرية”. داعيًا “الجهات المعنية إلى التحرك لحماية تقي وباقي أبناء القرية من هذه العصابات”.
__DEFINE_LIKE_SHARE__