إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2009, 07:30 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الصورة: http://mirbah.com/vb/image.php?u=431...ine=1243770488 الأثرياء في دولة الإمارات العربية المتحدة كثيرون، والمليونيرات يقدرون ليس بالعشرات أو المئات وإنما بالآلاف فضلاً عن المليارديرات، وهذا ما أشار إليه التقرير السنوي المشترك الثالث عشر لـ"ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية" و"كابجيميني" الذي صدر مؤخرًا، حيث كشف عن أن عدد أثرياء الإمارات قد تجاوز 67 ألفًا، خلال 2008م، بمتوسط ثروات وصل إلى 91 مليار دولار.وعلى الرغم من أن التقرير قد أشار إلى انخفاض عدد الأثرياء أو المليونيرات في دولة الإمارات بنسبة 12.7% العام الماضي 2008م، مقارنة مع العام الذي سبقه 2007م، إلا أن العدد الذي أورده وهو نحو 67 ألف مليونيرًا، هو عدد كبير خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار عدد الإماراتيين الذي لا يتجاوز الـ 800 ألف نسمة.زيادة عدد الأثرياء في أي مجتمع هو مؤشر إيجابي على ثراء هذا المجتمع وارتفاع مستوى المعيشة فيه، وانفتاح مجالات الأعمال، وتراكم رأس المال، وتوافر فرص النجاح وتحقيق الأهداف، ولكن السؤال الذي أتصور أنه طرأ على ذهن كل الإماراتيين عند قراءة أو سماع هذا الرقم الخاص بعدد مليونيرات الإمارات، هو: ماذا يقدم هؤلاء للمجتمع الإماراتي، وهل يقومون بدورهم تجاه المجتمع الذي ساهم في إثرائهم وتحولهم إلى أصحاب ملايين، وهل يؤمنون أصلاً بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه المجتمع وأبنائه، ولديهم الإرادة لأداء التزامات هذه المسؤولية؟. هذا السؤال أو هذه الأسئلة على درجة كبيرة من الوجاهة والأهمية؛ لأن الأثرياء في أي مجتمع عليهم دور أخلاقي، تقرره الشرائع السماوية، وفي مقدمتها شريعة الإسلام التي تشدد على التكافل الاجتماعي الذي يضمن استقرار المجتمع وأمنه، ودور اجتماعي تقرره نظريات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم كله بما في ذلك أعتى وأقدم النظم الرأسمالية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت الذي يمثل فيه أداء الأثرياء لدورهم الاجتماعي مصلحة للمجتمع، فإنه ينطوي على مصلحة مباشرة لهؤلاء الأثرياء أنفسهم أيضًا؛ لأن تحقيق التكافل الاجتماعي يحقق الاستقرار الاجتماعي المطلوب لنماء الأعمال والمشروعات التي لا يمكنها أن تستمر وتتقدم وتربح وترتقي إلا في جو من الأمن والاستقرار. المشكلة لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن الأثرياء، أو أغلبهم حتى أكون منصفًا، ولا أقع في التعميم المضر أو المخل، والذي يمكن أن يظلم البعض، لا يؤمنون بأن عليهم دورًا اجتماعيًا أصلاً، ولذلك تشير التقديرات إلى أن هناك كثيرًا من الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال التي تمثل مساهماتهم في خدمة المجتمع الإماراتي صفرًا، أو على أكثر تقدير تكون مساهمة صغيرة بحيث إنها لا تنتج أي أثر حقيقي؛ لأنها لا تخرج عن اقتناع بالمسؤولية الاجتماعية وأهميتها وضرورة الالتزام بها.الدولة في كل العالم لا يمكنها أن تقوم بكل شيء، ومثلما أن القطاع الخاص شريك لها في الاقتصاد الوطني، وتضع من التشريعات والقوانين ما يهيئ البيئة المناسبة له للعمل والإنجاز وتحقيق الأرباح، فإنه من المهم أن يكون شريك لها في تحمل المسؤولية الاجتماعية أيضًا ليس من خلال تبرعات المناسبات أو التبرعات الجبرية التي يتم تقديمها تحت ضغط معنوي أو طمعًا في الحصول على تسهيلات معينة في مجال العمل، وإنما من خلال إطار ثابت ومستقر ومستمر، بحيث يكون جانب المسؤولية الاجتماعية ركنًا أساسيًا من أركان فلسفة العمل داخل المؤسسة أو الشركة، وبالتالي تقوم بها عن اقتناع بأهميتها كما يحدث في الدول الغربية التي تمثل الخدمة الاجتماعية جانبًا أساسيًا من جوانب اهتمامها.نسمع أن مليونيرات الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وآسيا يقومون بأعمال جليلة من أجل المجتمع تكلف المليارات، وربما يتصور البعض منا أن هذه المساهمات تقدم على سبيل العمل الخيري أو الصدقة، وإنما الحقيقة أن الأمر يتعلق بفلسفة للعمل يرى من خلالها هؤلاء الأثرياء أن خدمة المجتمع تساهم في تنمية أعمالهم وتطورها في جو اجتماعي مستقر ومتوازن.لا شك عندي في أن زيادة عدد الأثرياء في المجتمع الإماراتي يبعث على الراحة سواء على المستوى الرسمي أو المستوى الشعبي، لكن يبقى أن يقوم هؤلاء بدورهم تجاه المجتمع الذي حققوا ثرواتهم من خلاله، وأتاح لهم فرصة العمل والترقي والنجاح. القضية هنا ليست قضية استجداء وإنما قضية حق للمجتمع لدى أبنائه عليهم أدائه إن لم يكن بدافع اعتبارات ذاتية، فليكن من خلال قوانين وأنظمة محددة تجبر المؤسسات على المساهمة في خدمة المجتمع على أن يكون ذلك معيارًا أساسيًا من معايير التعامل معها من قبل الحكومة والحكم على نجاحها ومدى استحقاقها لبعض التسهيلات في مجال العمل من عدمه.


أكثر...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شباب البحرين في ولاية ميشيغان الإمريكيه يقيمون يقيمون مجلس تعزيه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-03-2010 03:10 AM
قانونيون: "الإعدام" حياة للمجتمع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-28-2010 04:50 AM
قصـة كيف تصبح مليونير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-18-2009 07:10 AM
67 ألف مليونير في الامارات .. ماذا يقدمون للمجتمع؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-02-2009 07:40 PM
حذاء قديم حوله الى مليونير ... فنووونة~ قصص و روايات 3 11-10-2008 03:40 PM


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML