إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)       :: رؤية طائرة في السماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: شركة سنت الفندقية (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحمل في المنام للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2009, 04:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كلمة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله تعالى)

بيوم الأربعاء في البلاد القديم
(مأتم بن خميس)
الموافق: 28-7-2009م

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
أبارك لكم أيها الأعزة أخوة الإيمان هذه المناسبة ذكرى ولادة أبطال كربلاء، الحسين إبن علي الشهيد والعباس إبن علي وزين العابدين السجاد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى ونحن في حال أحسن من هذا الحال، أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام هم من علموا الناس الدعاء وأساليب الدعاء وفنون الدعاء، ولولاهم (صلوات الله وسلامه عليهم) لما عرف الناس الدعاء وأساليبه وفنونه وصنوفه، ماعرفوا لذلك معنى، والإنسان يستطيع أن يقول قولاً جازماً لا شك فيه أن المذاهب الإسلامية الأخرى ليس عندها شيئٌ من هذا الزاد الذي وصل إلينا من أئمتنا (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ولو كان لبان، نعم هناك أدعية رووها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أما إذا أمعنت النظر فلا تجد دعاءً كدعاء كميل عند الآخرين ولا تجد مناجاة كالمناجاة الشعبانية ولا تجد كدعاء عرفة ولا تجد صحيفة قد اشتملت على مختلف أساليب وصنوف الدعاء كالصحيفة السجادية، العبد وهو يناجي ربه يمكنه أن يناجي ربه ويدعوه بما يفقه وبما يحسن من دعاء، والله سبحانه وتعالى يتقبل اليسير من عباده، حتى أن في بعض الروايات إن بلال الحبشي كان إذا قام للأذان ولأنه أعجميٌ قال: "أسهد أن لا إله إلا الله" لسانه أعجمي ماكان يستطيع أن يتلفظ بالشين وكان يلفظها سيناً ولكن الله سبحانه وتعالى يقبل اليسير، وفي الرواية "إن سين بلال شينٌ عند الله" والأمر لا يقتصر على هذا المستوى فحسب، أن يقلب الإنسان لعُجمةٍ في الشين إلى سين، بل الأمر أكبر من ذلك، حتى لو العبد لقصور فيه جاء بذكر أو بدعاء خطأ في معناه، ليس مسألة المادة وتغيير الشين إلى سين، لا، جاء بذكر وبدعاء خطأ في معناه، معناه خاطئ لقصور في العبد، الله سبحانه وتعالى أيضاً يتقبل، وهذا من عظيم كرم الله سبحانه وتعالى وفضله، جاء بعض الصحابة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال له: " يا رسول الله علمني ذكراً أتعلمه منك وأردده مع نفسي" قال له الرسول الأعظم كما في الرواية، قال له:" كرر هذا الذكر وقل: أنت الرب وأنا المربوب، إلهي أنت الرب وأنا المربوب، أنت المحسن وأنا المسيء" ، إرتاح هذا الصحابي وكرَ راجعاً إلى بلده ومنطقته فأخذ يكرر ولكنه لجهله ولبساطته كان يكرر _والعياذ بالله_ أنت المربوب وأنا الرب، أو أنت المسيء وأنا المحسن، وأخذ يواصل على هذا الذكر إلى أن مرت سنة ولعله في الحج أو في مناسبة أخرى إلتقى برسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) فسأله الرسول (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام) كيف أنت الآن بعد الذكر الذي علمتك إياه؟ قال: يا رسول الله أشعر براحة وارتياح من ذلك الذكر الذي علمتني، قال: ما كنت تقول في الذكر؟ قال كنت أقول: أنت المربوب وأنا الرب، تأذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أنا ماعلمتك هكذا، ببالي أنه نزل الوحي يا محمد أنا الذي أتقبل من العباد.

إخلاص الإنسان وبساطته في بعض الأحيان قد تشفع له عند الله سبحانه وتعالى، نعم لو كان هذا عالمٌ مطلعاً ما كان يقبل منه، وعندنا في الروايات أنه:"لا يراد من الأعجمي كما يراد من الفصيح" القراءة في الصلاة التي تطلب من الإنسان العربي الفصيح، لا يكلف الله سبحانه وتعالى بها ذاك الأعجمي، ذاك ولو أتعب نفسه، بعضهم لو أتعب نفسه وعلمه أفضل القُراء لا يستطيع إلا أن يقول "ولا الزالين" ، لا يقدر، الغرض أن الله سبحانه وتعالى يقبل اليسير من عباده ولو أجرينا فحصاً سريعاً للمضامين القرآنية وللمضامين التي ورد ت في الأدعية، نجد أن هناك مضامين عجيبة تتجلى فيها الرحمة الإلهية.

أولا:أن الله سبحانه وتعالى لا يحاسب العبد على نيته، نية السوء، فلو نوى العبد معصيةً وهم بارتكابها، ولكن لمانع إنصرف، الله سبحانه وتعالى لا يحاسبه، أما نية الخير فإن الإنسان يمجرد أن ينوي الخير في نفسه ، فإن الله سبحانه وتعالى يعطيه ثواب مانوى، حتى أن في بعض الروايات أن العبد يقول:"رب أتمنى، يتمنى لو كان عنده مال يتصدق به على الفقراء والمساكين" ولكنه لا يملك ذلك المال، الله سبحانه وتعالى يثيبه على نيته، فنية السيئة لا يؤاخذ بها، ونية الخير تحسب له.
ثانياً:الحسنة تحسب له بعشر والسيئة بواحدة، هذا كله من فضل الله سبحانه وتعالى. الله من فضله لا يحاسب العباد على حسب قانون العدل والإنصاف، وإنما يجازيهم تفضلاً ورحمةً، وفي الدعاء: "اللهم عاملنا بلطفك وفضلك، ولا تعاملنا بعدلك".
ثالثاً: من رحمة الله سبحانه وتعالى أنه يجازي على اليسير بالكثير.
رابعاً: من رحمته سبحانه وتعالى أنه يعطي من سأله ويعطي من لم يسأله، فضل الله سبحانه وتعالى عميم، يصل إلى المؤمن وإلى الفاجر وإلى الذي يضاد الله سبحانه وتعالى، وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه: " كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك" ، عطاء الله سبحانه وتعالى للجميع ولا يقتصر عن أحد.
خامساً: ومن فضل الله سبحانه وتعالى أن العمل الناقص الذي يأتي به العبد، عمل ناقص يقدمه بين يدي الله سبحانه وتعالى، الله لا يرده على العبد، بل يقوم الله سبحانه وتعالى بفضله ومنّه وكرمه بإصلاح ذلك العمل وسد النواقص التي فيه فيرفعه إليه كاملا وهذا من عجيب رحمة الله سبحانه وتعالى، ولا عجب في رحمته وفضله، وفي بعض الروايات: "أن رحمة الله في يوم القيامة تتجلى وتتجلى بحيث يطمع فيها الشيطان" ، لاحظ رحمة الله سبحانه وتعالى قد تجلت وغمرت وعمّت وشملت فيطمع فيها الشيطان، ولعل من أعجب ما تتجلى فيه الرحمة الإلهية، أن الله سبحانه وتعالى يبدل سيئات العبد إلى حسنات، "أولائك الذين يبدل الله سيئاتهم حسنات" ، السيئة التي جاء بها العبد بعد أن يتوب العبد ويرجع إلى ربه، هذه السيئة من آثار تلك الذات الخبيثة، تلك الذات التي كانت فارة عن ربها، مبتعدة عن ربها، إذا أنابت وتابت توبة نصوحة، يا عجب الله، أن تتحول تلك السيئات إلى حسنات، وللعلماء كلام طويل في أنه ما معنى تبدل السيئات إلى حسنات؟ ليس هذا مقام ذكره، الغرض أن الله سبحانه وتعالى تتجلى هذه الأبعاد في رحمته، وهذه المضامين كلها موجودة في أدعيتنا وفي كلمات أئمتنا (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

إن من أراد أن يقف على أبعاد المعنى القرآني والمضامين القرآنية فإنه لا سبيل له إلى ذلك إلا بالرجوع إلى كلماتهم (صلوات الله وسلامه عليهم) ، هذه الأدعية وهذه الكلمات وهذه الخطب وهذه المناجاة كثير منها هو تفسير، أكثرها تفسير لمضامين القرآن، لذلك دققوا حينما تقرئون تلك الأدعية والمناجاة، وهذه الأشهر أشهر أدعية ومناجاة، ونحن مقبلين على شهر الدعاء وقراءة القرآن شهر رمضان، فسوف تجدون أن الكثير منها شرح وتفسير للمضامين التي وردت في القرآن، إنما يعرف القرآن من خوطب به، لاحظوا كيف أن الآخرين حينما أعرضوا عن الباب، ولم يدخلوا الباب الذي أُمروا بـأن يدخلوا منه، كيف أنهم ابتعدوا كثيراً في فهم مضامين الآيات القرآنية الشريفة.

الغرض أن الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) هم من علموا الناس الدعاء وأساليب الدعاء وفنون المناجاة، وفي هذ الشهر عليكم بقراءة المناجاة الشعبانية، وما أدراك ما المناجاة الشعبانية؟ حينما يقول أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام: "وهبني كمال الإنقطاع إليك" وهذه مرتبة لا يصل إليها إلا من شملته العناية الإلهية، أن يصل العبد إلى مرحلة ينقطع فيها من كل شيء إلا من الله سبحانه وتعالى، ولا يتمسك بسبب ولا يحمل تعلقاً إلا بالله سبحانه وتعالى، "إلهي هب لي كمال الإنقطاع إليك" ليس فقط الإنقطاع إلى الله عمن سواه من الأسباب والوساطات والزعامات والتعلقات، ليس فقط الإنقطاع، وإنما كمال الإنقطاع الذي تذوب فيه كل تلك الوسائل والأسباب ويبقى العبد مع الله سبحانه وتعالى، ويتعلق قلبه به.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ النوري: صلاحيات الملك وقبة البرلمان التي لم ترجع دينار واحداً" محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-27-2009 12:10 AM
المقداد: المشاركة بالأداء وبالأسلوب الذي رأيناه هو قضاء على الطائفة !! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-25-2009 10:10 PM
المقداد: المشاركة بالأداء وبالأسلوب الذي رأيناه هو قضاء على الطائفة !! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-25-2009 10:00 PM
الشيخ المقداد: أخشى أن يكون فصل السجال الأخير هو القضاء على الطائفة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-02-2009 12:00 PM
الشيخ المقداد: أن تقف الطائفة موقفاً واحداً هو الذي يمكن أن يحلحل الملفات العالقة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-01-2009 03:50 AM


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML