لؤلؤة أوال - أقلام حرةبقلم: عابسنعم هو نداء الحسين ع، هو النداء المتجدّد عبر الأزمان، بصوتٍ واضح البيان :الا من ناصرٍ ينصرني؟فُكلما وُجد الظلم و القهر و التضييع لدين المصطفىص، كان نداء الحسين ع يعتلي، و هناك دوماً عبر الأزمان يكون الحسينيون الذين يلبون النداء، كما يكون هناك اليزيديون الذين يسلكون منهج يزيد ابن معاوية.هو الحسين ع نداء الحق و البصيرة، نداء الدين و القيم، نداء العدالة و التضحية، فكان المُخلّد عبر الزمان، لكن اليزيديون مُستمرون في فِعالهم السيئة، فكيف بذكر أبي الاحرار أبي الضيم أبا عبدالله الحسينع، فهو لا يَروقهم، نعم انه سيد شباب الجنة و هم وقود النار، و هو ريحانة الرسولص، وهم أمة الجهل و الضلال، لذلك عمدة أيديهم المُتسربلة بغطاء الكراهية و التيه لأن تنال من مظاهر ذكر الحسينع، فهم من نصب العداء لأهل البيت ع، و قد قال الله تعالى على لسان نبيه في مُحكم الذكر : قل لا أسألكم عليه من أجر الا المودة في القربى.الا أن اليزيديون الأمويون بعيدون عن حب الرسول ص و أهل بيته ع، لذلك طالت أيديهم مظاهر ذكر أهل البيتع، فكان هناك نداء الحسين ع: الا من ناصرٍ ينصرني، فكانت الاستجابة من أبناء قرى عالي و المالكية و كرزكان، لِيُجددوا وفائهم مع الحسين ع، و ليقولوا له: إنا معك يا سيدنا، و إنا نُلبي و سنُلبي نِدائكم عبر الأزمان و في كل كربلاء.