إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تصاميم حصريه مظلات الاختيار الاول- 0114996351 - مظلات خارجية السيارات - مظلات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: مظلات الاختيار بالدمام-والشرقية 0114996351 مظلات سيارات-سواتر-مشاريع مظلات-السيارات (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: معرض سواتر الرياض|0114996351 معرض التخصصي مظلات| مظلات الرياض| مظلات وسواتر الرياض| س (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: محل مظلات الاختيار الاول -الرياض-التخصصي-حي النخيل ت/0114996351 ج/0500559613 (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: شيخ روحاني في السعوديه 00491634511222 (آخر رد :ابو جابر30)       :: تفسير حلم تغطية الوجه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: مركز صيانة بلاك اند ديكر في القاهرة: الجودة والاحترافية في خدمة منتجاتك (آخر رد :مصطفيي)       :: حفل الزواج في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: استعادة إشراقة شاشاتك: خدمات صيانة شاشات عالية الجودة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2009, 11:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

في منتدى «الوسط » عن الانتخابات:

«وفاقيو 2006» أكثر إخفاقاً من «نواب 2002»

الوسط - علي الموسوي


أكد النائب السابق عبد النبي سلمان أن كتلة الوفاق أخطأت في أدائها النيابي، مرجعاً السبب في ذلك إلى قلة التجربة النيابية التي تمتلكها، مبيناً أنه «كان يراد لمجلس نواب 2006 أن يكون بهذه الصورة المنقسمة والطائفية والعقيمة، وربما كانت هناك نوايا حقيقية لدى بعض النواب، على اعتبارها جهة معارضة». جاء ذلك خلال ندوة أقامتها «الوسط» أمس (الأربعاء) بشأن أداء المعارضة في المجلس النيابي الحالي والاستعداد للاستحقاق الانتخابي في 2010.

من جهته، أبدى النائب السابق جاسم عبدالعال استغرابه من تصريحات بعض الكتل النيابية في دوري الانعقاد الثاني والثالث، التي ذكرت فيها بأنها تدرس أولوياتها في المجلس، مبيناً أنه يفترض على كل كتلة أن تحدد أولوياتها منذ بداية دور الانعقاد الأول.

وانتقد عبدالعال ما أسماه بـ «عدم قبول النقد»، وقال: «يمكن أن تنتقد أداء الحكومة، ولكن لا يمكن أن تنتقد أداء كتلة الوفاق والإسلاميين».

أما الناشط الوفاقي ميرزا علي (أبو نبيل) فرفض ما يسمى بـ «القائمة الوطنية»، وقال: «أرفض أن يكون هناك لائحة وطنية للمرشحين، وأنا مع كتلة وطنية تشكل بعد أن يصل النواب إلى المجلس».

خلال ندوة «الوسط» بشأن «تقييم أداء المعارضة» في «نيابي 2006»

سلمان: «الوفاق» أخطأت في أدائها النيابي ولم تُدر الملفات بالشكل الصحيح

الوسط - علي الموسوي

أوضح النائب السابق عبدالنبي سلمان أن كتلة الوفاق أخطأت في أدائها النيابي، مرجعاً السبب في ذلك إلى قلة التجربة التي تمتلكها في التجربة النيابية الثانية (2006)، وقال سلمان: «إن الحديث عن التجربة الحالية، يمكن مقارنتها في أكثر من موقف وزاوية، ومن الواضح جداً أنه كان يراد لمجلس نواب 2006 أن يكون بهذه الصورة المنقسمة والطائفية والعقيمة، وربما كانت هناك نوايا حقيقية لدى بعض النواب، وخصوصاً كتلة الوفاق النيابية، على اعتبارها جهة معارضة، لكنها أخطأت في أدائها النيابي، بحكم تجربتها القليلة، وأسباب موضوعية أخرى عاشتها الوفاق».

جاء ذلك خلال ندوة أقامتها «الوسط» أمس (الأربعاء) بشأن تقييم أداء المعارضة في مجلس النواب الحالي، بحضور عدد من أعضاء شورى الوفاق، والنائب السابق جاسم عبدالعال.

وقال سلمان: «لا أريد التحدث عن كتلة معينة، وبشكل عام، فإن الكثير من الملفات التي حظي بها الفصل التشريعي الثاني، كان يمكن للنواب الاستفادة عند معالجتها من تجربة الفصل التشريعي الأول، لكن من خلال مراقبتنا لأداء النواب الحاليين، يظهر أنهم لم يستفيدوا من تجربة 4 أعوام في الفصل التشريعي الأول».

وبيّن سلمان: «كان بإمكان بعض الكتل النيابية المشاركة في المجلس السابق أن تضيف شيئاً جديداً للتجربة الثانية، لولا وجود الطائفية التي أريد لها أن تكون حجر الزاوية في إجهاض التجربة النيابية الثانية»، مشيراً إلى أن: «هذه الكتل أسهمت في إعاقة الفصل التشريعي الثاني، لأنها جاءت محملة بالنوايا السيئة، فضلاً عن أن الكثير من النواب لا يؤمنون بالتجربة البرلمانية، ودخول للمجلس بحجة حجب الضرر، ولم يكن ضمن اهتماماتهم تطوير التجربة، وقد نجحوا في تقسيم المجلس الحالي، وجعله طائفياً بكل المقاييس».

وأكد سلمان: «المعارضة بكل ألوانها لم تفكر بشكل استراتيجي للدخول في انتخابات 2006، وبالتالي فإن الإخفاقات التي نعيشها حالياً بمجلس النواب، الكثير منها سببه نواب المعارضة، وهذه الأخطاء ستتكرر في الانتخابات المقبلة، لأن النوايا السيئة مازالت موجودة».

وشرح سلمان قوله: إن نواب المعارضة لم يديروا الملفات الكبيرة بشكل صحيح، «ملف التجنيس، وعلى رغم كل المعوقات في المجلس السابق، إلا أنه كان هناك طرح قوي لهذا الملف، وتشكلت لجنة خاصة به، إلا أن المجلس الحالي لم يعط القضية حقها بالشكل الصحيح، رغم أهميتها»، وواصل: «أما ملف التمييز فلا يمكن أن يثار بتوجيه أسئلة نيابية أو لقاء بوزير، إذ لابد من عرضها بصورة واضحة، وألا يقتصر على طائفة دون أخرى، فالتمييز يطول كل المواطنين دون استثناء».

واستطرد في عرضه لكيفية تعامل النواب مع الملفات الكبرى: «أما ملف الفساد، فكان للكتل النيابية التحدث عن هذه القضية بشكل موحد، وأكبر قضية فساد شهدتها البحرين، هي فساد ألبا، وتتداول حالياً في المحاكم الأميركية، لكنها لا تتداول في مجلس النواب البحريني».

تقرير «الرقابة المالية» يعج بالفساد

وأضاف: «تقارير ديوان الرقابة المالية تعج بالفساد، إلا أنه وللأسف لم تلامس حتى الآن، لا من قبل الوفاق ولا حتى الكتل الأخرى، في الوقت الذي يجب أن تتحد كل الكتل وتحقق نوعاً من الانسجام مع بعضها بعضاً، وخصوصاً في مثل هذه القضايا».

وتطرق سلمان للموازنة العامة للدولة، فقال: «التعامل مع الموازنة لم يكن مبنياً على استفادة من التجربة البرلمانية السابقة، فالموازنة نوقشت في فترة الأزمة المالية، لكن النواب ركزوا بنسبة 85 في المئة على كيفية توفير مبالغ للدعم المالي أو ما يعرف بعلاوة الغلاء، دون أن يديروا طرفاً إلى الأمور الأخرى، وخصوصاً المتعلقة بموازنة القطاع العسكري، أو المشاريع الإسكانية، وهي التي جعلت ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، يضطر لإعطاء الضوء الأخضر للاقتراض من أجل المشاريع الإسكانية، في الوقت الذي لم نكن بحاجة إلى الاقتراض، وكل ما كان يجب فعله هو إعادة ترتيب الموازنة، وترشيد موازنة بعض القطاعات، وهذا ما لم يفعله نواب المجلس الحالي».

التقييم الحقيقي يقارن بالبرنامج الانتخابي

أما النائب السابق جاسم عبدالعال، فتحدث في الندوة عن حراك الكتل، وعما إذا كان قد تغيّر للأفضل مقارنة بتجربة المجلس النيابي 2002، فذكر أن: «انتخابات 2002 كانت تأسيساً لعرف ديمقراطي جديد، وهذا ما شهد صعوبة حتى في أروقة المجلس، وكان من الضروري أن يستفيد نواب التجربة النيابية الثانية، من التجربة السابقة، إلا أنه لم تكن هناك استفادة حقيقية، أو حتى تواصل مستمر لهذه الغرض».



وأبدى عبدالعال استغرابه من تصريحات بعض الكتل النيابية في دور الانعقاد الثاني والثالث، التي ذكرت فيها أنها تدرس أولوياتها في المجلس، مبيناً أنه يفترض على كل كتلة أن تحدد أولوياتها منذ بداية دور الانعقاد الأول.

ولفت «إذا كان هناك تقييم حقيقي للتجربة الحالية، فإن ذلك يكون من خلال مقارنة البرامج الانتخابية بالواقع الذي نعيشه الآن، فالأمور في المجلس السابق كانت تسير وفق برنامج انتخابي، لكن خلاف ذلك، فإن المجلس الحالي لا يسير النائب وفق البرنامج الانتخابي الذي وزعه على أهالي دائرته إبان فترة الانتخابات، وذلك ما أظهر أن الكتل النيابية لم تعطِ شيئاً إضافياً على ما قدمه المجلس السابق».

وقارن عبدالعال بين التجربتين: «في التجربة البرلمانية الأولى، كانت هناك حالة من الألفة والانسجام بين النواب، وهذا ما افتقدته التجربة الثانية، إذ إن الانشقاق والبعد الطائفي بين النواب، أضعف المجلس أمام السلطة التنفيذية».

نخبة المجتمع هُمشت في المجلس الحالي

وذكر عبدالعال: «في المجلس الحالي أصبحت نخب المجتمع مهمشة، ولا يوجد فيه من هم أهل الاختصاص في التخطيط والتنفيذ والهندسة، فليس بالضرورة أن يكون الرجل النضالي قادراً على بناء مرحلة نيابية تتطور من خلالها البحرين».

وبسؤاله عن أفضل لجنتي تحقيق شهدهما المجلس الحالي أفاد عبدالعال: «أفضل لجان تحقيق كانت في الكهرباء وأملاك الدولة، إضافة إلى التحقيق في المدينة الشمالية، وأذكر هناك أن لجنة التحقيق التي شكلت في المجلس السابق بشأن تجاوزات الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية كانت معقدة، أما لجنة التجنيس فكانت صعبة».

وأكد أنه «يوجد إخفاق كبير في المجلس الحالي، إذ لا يوجد أي حديث عن البرامج الشبابية، على رغم أن فئة الشباب تشكل نسبة 60 في المئة من المواطنين، وذلك يعود إلى تسييس المجلس منذ بداية دور الانعقاد الأول».

وبيّن أنه «لا أشك في إخلاص النواب الذين دخلوا للمجلس النيابي، لكنهم أضعفوا أنفسهم وأصبحوا في موقف لا يحسدون عليه، وأتصور أن الأمور الآن بدأت تتضح بصورة أكبر، وهو أن يكون هناك تمثيل شعبي وليس فَرْضي في المجلس المقبل، ولن يكون بصماً أعمى على المرشحين، بل ستحدث مساءلة ونقاشات عما قدمه النواب الحاليون».

أبونبيل: أنا لا أدافع عن الوفاق!

أما الناشط ميرزا علي (أبونبيل)، فبدأ حديثه برفض قاطع لما يسمى بـ «قائمة وطنية»، وقال: « أرفض أن يكون هناك لائحة وطنية للمرشحين، وأنا مع كتلة وطنية تشكل بعد أن يصل النواب إلى المجلس».

وذكر أبونبيل: «أنا لا أدافع عن الوفاق، ولكن لا يمكن أن الحكم عليها من خلال تجربة 3 أعوام في مجلس النواب، فهي تمتلك أولويات تعمل عليها في مجلس النواب، ولا يمكن تجاوزها».

وقال: «الحكومة تريد أن تسقط المجلس الحالي، وذلك أن أي نجاح سيحسب للمعارضة، والتي تشكلها الوفاق في المجلس، وفي المقابل كانت تحاول بشتى الوسائل الممكنة أن تنجح المجلس السابق».

وأكد أن «التنمية السياسية لا تأتي بجرة قلم، بل حالها حال التنمية الاقتصادية والثقافية، وهي بحاجة إلى عملية تراكمية، ورجال في البلد يؤمنون بالبرلمان، وأن الشعب مصدر للسلطات»، مشيراً إلى أنه «في اليوم الذي تؤمن فيه البحرين بالنص الدستوري الذي يفيد بأن الشعب مصدر للسلطات، وليس خادماً للسلطات، فإننا لن نجد أية مشكلات في البلاد لها بعد طائفي أو عنصري».

مداخلات الحضور تشعل الندوة

وبدأت مداخلات الحضور، بسؤال وجهه مدير تحرير صحيفة «الوسط» وليد نويهض لـ (أبونبيل)، عن السبب الذي يمنع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، من اختيار قوى غير حزبية قادرة على خدمة الشعب، للدخول إلى مجلس النواب، على رغم وجودها على أرض الواقع.

وفي المداخلة الثانية، رفض عضو شورى الوفاق حامد خلف ما أسماه بـ «الاتهامات» التي وجهها النائبان السابقان عبدالنبي سلمان وجاسم عبدالعال بأن الوفاق أخفقت في أدائها بمجلس النواب الحالي، وذكر خلف بعض النقاط المتعلقة بالمجلس السابق وما قامت به الوفاق في المجلس الحالي، فقال: «كان مجلس 2002 ضيعفاً، والحكومة حاولت في أكثر من مرة إنعاشه وإنجاحه، والكتل في المجلس الحالي لم تتغير، عدا تمثيل تيار المعارضة».

وقارن خلف بين المدة التي أقرت فيها موازنة الدولة للعام 2002 وبيّن موازنة 2006، وبيّن أن الأولى أقرت في غضون أسبوعين، بينما الأخرى استغرقت 4 أشهر، وذلك لوجود تحفظات كثيرة للوفاق على الموازنة، وخصوصاً فيما يتعلق بموازنة الديوان الملكي، وعلاوة الغلاء، وحصة الحكومة من الشركات القابضة، شفافية المعلومات، تضمين اسثمارات الأراضي والعقارات في موازنة الدولة».

وأضاف «نجحت الوفاق في بعض الأمور، بينما أخفقت في أخرى، إذ تم تخصيص 100 مليون دينار لعلاوة الغلاء و10 ملايين للبيوت الآيلة للسقوط، وهذا أمر تحقق للمجتمع»، وواصل «رفضنا الحساب إغلاق الحسابين الختامين للدولة، للعام 2006 و2007،

وأردف قائلاً: «صحيح أننا جئنا في مجلس طائفي، لكننا في الوفاق لم نطرح أي ملف بنفس طائفي».

واستطرد بأننا «استخدمنا جميع الأدوات الرقابية بفعالة، وتحدثنا عن الكثير من الأمور، من ضمنها، وجود 20 جهة حكومية استهلكت 70 في المئة من موازناتها، ولكن أين بقية الموازنة، وتساءلنا عن موازنة القطاع العسكري».

وأسهب في حديثه عن ملف معالجة طيران الخليج: «الهدف من معالجة هذا الملف هو النهوض بالشركة، لأنها تعيل أسراً بحرينية كثيرة، ولابد لنا من الموازنة بين حماية المال العام والنهوض بالشركة، وكانت لدينا استراتيجية واضحة في معالجة هذا الملف، ولدينا أولويات في معالجة الملفات الكبيرة، وأرفض الاتهام الموجة بأننا لا نمتلك أولوية في معالجة القضايا».

هل الوفاق هي المعارضة؟

وأثار الصحافي جميل المحاري عدة تساؤلات وجهها لـ (أبونبيل): «هل الوفاق هي المعارضة، هل ستقف الوفاق حالياً وتعالج غلطتها، هل من مصلحة الوفاق أن تحشد 17 نائباً في كتلة واضحة، وذلك ما يعد تكريساً واضحاً للطائفية، هل هناك مسمى آخر للمجلس الحالي غير أنه طائفي».

الكاتب بصحيفة «الوسط» قاسم حسين فاستفسر عن: «أين ذهبت الإيرادات النفطية، وماذا عن إحصائية عدد المجنسين في البحرين، إذ وبحسب وزارة الداخلية فإن العدد يصل إلى 7 آلاف شخص، لكن ما هو العدد الحقيقي، أما الأمر الثالث فإن الوفاق أضعفت نفسها في المجلس، فهل ستستفيد من الخطأ أم أنها ستراجع نفسها، وأخيراً فإن الحالة التي تلبستها الوفاق هي الغرور».

أما رئيس مركز السنابس الثقافي أحمد الخباز فقال: «أعتقد أن من المجحف جداً أن تُظلم الوفاق بهذه الطريقة، وبحسب وجهة نظري، فإن عدم مشاركتها في الدورة النيابية الأولى أضعف الحراك السياسي في البحرين، ودخولها في انتخابات 2006 يعد المنقذ للمشروع الديمقراطي.

الوفاق لم تهاجم إلا من المجموعات المنتمية لكتلتها

وأكد الخباز أن «الوفاق لم تهاجم إلا من قبل المجموعة نفسها المنتمية لكتلتها، إضافة إلى وقوف الحكومة ضدها ومحاولتها عدم إنجاح الملفات التي تطرحها الوفاق، وأتصور أنه من غير الإنصاف القول إن الوفاق لم تتطرق لبعض الملفات، بل على العكس، حاولت كثيراً في ذلك، إلا أن الحرب قائمة داخل المجلس وخارجه».

وبيّن الخباز أنه: «مازال البعض يطرح فكرة القائمة الوطنية، ومع احترامي لهذا الرأي، إلا أن الفكرة فشلت من أول يوم طرحت فيه، لكن هل توجد ضمانات يمكن أن تساعد على نجاحها في الانتخابات المقبلة؟».

أحد موظفي «الوسط» وهو عبدعلي خيّر، فعقّب على ملاحظة جميل المحاري قائلاً: «إن الوفاق كانت تدرك أن دخولها البرلمان بـ 17 نائباً زائداً واحد، سيشكل وضعاً طائفياً في المجلس، ولذلك دعمت منيرة فخرو وعبدالرحمن النعيمي وإبراهيم شريف، فكانت لا تريد أن يقال إن المجلس طائفي، لكن في المقابل الحكومة كانت تخطط وتدبر لهذا الأمر، ووضعت المراكز العامة».

أما حسين الشاخوري فاعتبر في مداخلته أن الوفاق هي التي خلقت أعداءها بنفسها، موضحاً في ذلك أن حركة حق قد انبثقت من الوفاق، وهي تعد بالنسبة للأخيرة عدواً.

وبدوره وصف الصحافي هاني الفردان النائبين السابقين عبدالنبي سلمان وجاسم عبدالعال، بأنهما لم يكونا منصفين في تقييمهما للتجربة البرلمانية الحالية، وذلك لأنهما لم يشاركا فيها، مشيراً إلى أنه «لو كنتما مشاركين في هذه التجربة لما وجهتما هذه الانتقادات، وإلا من الذي مرر قانوني الجمعيات والتجمعات، أليس مجلس النواب الماضي».

وذكر في مداخلته عن القائمة الوطنية بمجلس النواب «ليس من المنطقي أن تطلب كل جمعية أو جماعية معينة مقعداً أو اثنين نيابيين من كتلة الوفاق، وخصوصاً أن بعض الدوائر لا يمكن أن يفوز فيها أي مرشح غير منتمٍ إلى الوفاق». وقال: «حدثوا العاقل بما يعقل، وطالبوه أيضاً بما يعقل».

وخلال رده على التساؤلات التي أثيرت عن كتلة الوفاق النيابية، أجاب عن سؤال «هل الوفاق هي المعارضة؟» وقال: «ليست المعارضة ولكنها العمود الفقري لها»، وهل هناك خيار للنائب.

الوفاق لن تكرر خطأ 2006

وعن سؤال «هل الوفاق عليها أن ترشح شخصاً واحداً أم تترك المجال مفتوحاً» بيّن أبونبيل أن الوفاق لن تكرر الخطأ الذي حدث في العام 2006، عندما تركت مجال الترشح في الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية مفتوحاً، مؤكداً أن ذلك ما يقوله مسئولو الوفاق».

وأكد أبونبيل أنه «إذا لم تستفد الوفاق من الأخطاء التي وقعت فيها، فهي ليست جمعية سياسية، فهي شاركت والمشاركة فيها إيجابيات وسلبيات، وإذا لم تعزز من الإيجابيات وتعالج السلبيات فهي ليست سياسية»، وأضاف «نحن لا نتهم حركة حق بأنها وقفت أمام الوفاق والملفات التي تسعى لحلها، لكن بعض القيادات فيها انشغلوا في فترة من الفترات بالوضع القائم في البحرين».

وفي إجابته على تعليق قاسم حسين بأن «حالة الغرور أصابت الوفاق»، أوضح أبونبيل أنها ليست حالة من الغرور، ولكن محاولة لتحمل المسئولية، ورفع المعاناة عن الشعب، فهي تعتقد بأن شخصاً واحداً ممتازاً، لا يمكن أن يقوم مقام 18 شخصاً.

وجدد أبونبيل قوله «نعم لكتلة وطنية، ولكن بعد الوصول لمجلس النواب، أما قبل ذلك فلا يمكن القبول بقائمة وطنية خلال فترة الانتخابات».

وفي تعليقه الأخير، أكد النائب السابق جاسم عبدالعال أنه «لم أنتقد الوفاق، وإنما انتقدنا المجلس وتقييم لأداء المعارضة والمجلس، ولم نتهم المعارضة بالتقصير أو الإخفاقات، وطُرح سؤال عمّا إذا كانت الحكومة تؤمن بالديمقراطية أم لا، وأنا أقول وللأسف الشديد فإن المعارضة نفسها لا تؤمن بذلك، والانتقاد بالنسبة للحكومة مقبول، لكن على المعارضة ممنوع، وتقييمها مرفوض، وقد يصل البعض إلى تكفير من يقيّمها، وفي مقابل ذلك بقينا 4 أعوام في المجلس السابق نتلقى الانتقادات».

أتمنى أن تصل نخبة المجتمع إلى مجلس النواب

وقال: «ليست لديّ أهداف سياسية، لكن عندي غيرة على بلدي ومجتمعي، وأتمنى أن من يصل إلى مجلس النواب هم النخبة، وليس من هم محسوبون على طائفة أو جماعة، وأتصور أنه من الضروري أن نتعلم من التجربة البرلمانية الأولى والثانية». أنا لم أنتقد الوفاق وإنما أداء المجلس.

واختتم النائب السابق عبدالنبي سلمان ندوة «الوسط» بشأن تقييم أداء المعارضة في مجلس النواب بالقول: «الوفاق لم تفكر بشكل استراتيجي، ودليل كلامي ما قاله أبونبيل، في أن الوفاق العمود الفقري للمعارضة، وأن تشكل القائمة الوطنية بعد الوصول إلى المجلس، والحكومة تريد إسقاط مجلس 2006، وعندما نقول إن الوفاق لا تفكر بشكل استراتيجي، دعونا نحضر جلسات النواب، ونشاهد كيفية أداء النواب».

سلمان: موازنة 2005 لم تمرر كما تريدها الحكومة

وأشار إلى أن «الموازنة في العام 2002 أقرت في غضون أسبوعين، لكن في العام 2004 لم تمرر الموازنة بالصورة التي تريدها الحكومة، إضافة إلى أن ملياري دولار من أموال النفط أرجعت إلى موازنة الدولة من وزارة المالية، وكان ذلك بفضل شخصين فقط في النواب، وأضف إلى ذلك، أن علاوة بدل السكن أقرها المجلس السابق»، ولفت إلى أن «100 مليون دينار التي أقرت لعلاوة الغلاء، الوفاق امتنعت عن اللقاء مع الحكومة بشأنها، وهذا يعد تفكيراً غير استراتيجي».

وبيّن «هل من المعقول مقارنة لجنة التحقيق في فساد ألبا واختلاس 100 مليون دولار من قبل شخص واحد، أم لجنة التحقيق في قناة مهزة، ومع كل احترامي فإن هذا شأن بلدي».

التحالفات الوطنية تكون مع الأحزاب

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت هناك ضمانات لنجاح القائمة الوطنية، أفاد سلمان «أرى أن الوفاق ارتكبت خطأ استراتيجياً عندما أدخلت 17 نائباً زائد واحد، ويؤخذ ذلك مبرراً لعدم القيام بتحالفات وطنية، وفي تصوري أن هذه التحالفات تبنى مع أحزاب وتيارات سياسية وليست مع أشخاص، وبالتالي لابد من وجود تحالفات مع الأحزاب السياسية».

واختتم حديثه مبيناً: «أعتقد أن الخيار الاستراتيجي هو الاستفادة من الأخطاء السابقة ومعالجتها، وقلت للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان مرتين، إنهم سيحاصرون بملفات كثيرة عند دخولهم المجلس، بينها التجنيس والتمييز، وبالفعل التقيت معه بعد مدة من حديثي معه، وقال كلامكم الذي قلتموه صحيح، ونحن نواجه مشكلة في هذه الملفات».
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مطلوب جمس من 2002 إلى 2006 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-26-2010 01:20 PM
من أكبر الشركات تميزا على ساحة تصميم المواقع هيا نبدأ بالمقارنة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-31-2010 07:10 PM
المرزوق: «نواب 2006» تمكنوا من تخصيص 470 مليون دينار لرفع معيشة المواطن محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-21-2009 08:20 AM
المرزوق: «نواب 2006» تمكنوا من تخصيص 470 مليون دينار لرفع معيشة المواطن محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-21-2009 08:10 AM
«وفاقيو 2006» أكثر إخفاقاً من «نواب 2002» و أبو نبيل يعصب بشدة ! محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-16-2009 11:40 AM


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML