أكدوا أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن بقية المعتقلين

محروم.كوم · #1 07-11-2009, 02:20 PM

أكدوا أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن بقية المعتقلين

متهمو الأحداث الأمنية المشمولون بالعفو الملكي ممنوعون من السفر

الوسط - عبدالله الملا

أشارت مجموعة من المتهمين بالقضايا الأمنية والمشمولين بالعفو الملكي أخيراً أنهم لايزالون غير قادرين على مغادرة البحرين حتى الآن، مشيرين إلى أن ذلك يتعارض مع العفو الملكي الذي أطاح بجميع التهم المنسوبة إليهم، مؤكدين أن متهمي قضية «الحجيرة» هم الوحيدون الذين تمكنوا من السفر للخارج من بين جميع المتهمين في القضايا الأمنية.

وبينوا خلال لقاء جمعهم بـ «الوسط» أن معظمهم يتعالج في مستشفى الطب النفسي جراء الأذى الذي تعرضوا له خلال فترة اعتقالهم قبل صدور العفو الملكي.

وفي بداية اللقاء قال المفرج عنه حسن عبدالنبي: «بشكل عام نوجه الشكر إلى كل من ساهم وساند في إطلاق سراح المعتقلين ونخص بالذكر أهالينا وشعب البحرين، والجمعيات السياسية والحقوقية والعلماء، والرموز الوطنية المخلصين، ولن تكتمل الفرحة عندنا وعند بقية المفرج عنهم، وليعم الأمن والاستقرار في الوطن إلا بإطلاق سراح البقية وهم أبناء هذا الوطن».

ولفت إلى أن هناك بعض الأبواق حاكموا المعتقلين قبل أن يبت القضاء في قضاياهم، ونحن نطالب بمحاكمة هذه الأبواق التي تحاول جر البلد إلى الصراع لأن هذه الأبواق لا يسرها أن يعم الأمن في البحرين.

وأوضح المفرج عنهم أنهم لا يزالون يعانون من مشكلة عدم الرجوع إلى الوظائف أو إيجاد وظائف جديدة، وبينوا «نتمنى أن نرجع إلى وظائفنا وحياتنا الطبيعية، فالبعض رجع إلى العمل والبعض الآخر لا يزال يعاني من عدم الرجوع إلى العمل، كما أن هناك صعوبة في إيجاد عمل جديد بسبب وجود البصمات».

وقال عبدالبني: «عندما نحاول أن نحصل على رد اعتبار من النيابة العامة أو التحقيقات، كل جهة ترمينا على الجهة الأخرى، ونحن من جهتنا نتساءل: إذا سقطت التهم بالعفو فمن الأولى أن تسقط كل التهم، ومن الضروري أن نشعر أن الوضع سيرجع إلى سابق عدله، كما أن على السلطة أن تتحمل مسئوليتها في تأهيل ضحايا التعذيب وخصوصاً أن بعض المؤسسات والجمعيات تعمل على السعي نحو تأهيل بعض المفرج عنهم وتحمّل تكاليف العلاج».

وبيّن المفرج عنه من قضية «الحجيرة» ياسين مشيمع أن «البعض يعالج في الطب النفسي من الهلوسة وقلة النوم والبعض لايزال يعيش الخوف ولا يثق في أي أحد إذ لايزال يعتقد أن كل من يكلمه هو من المخابرات، ولا يعطي رقم هاتفه لأي أحد وهذا الشيء انعكس على كل أسرته، إلى درجة أن الشخص لا يمكنه النوم بشكل صحيح ولا يجلس في البيت بشكل طبيعي، ومن أهم الأمور التي يحتاجها الإنسان أن يشعر بالأمان والصحة».

ويكمل عبدالنبي «البعض علاجه الجسدي مكلف، ومثال على ذلك الأخ ميثم بدر الذي تم الإفراج عنه بسبب مرضه، وهذا الشخص يحتاج لإبرتين في الأسبوع وقيمة كل إبرة 100 دينار وهو غير قادر على العمل، كما أن البعض الآخر من باب الحرج والتعفف لا يلجأ للجمعيات والصناديق لتقوم بعلاجه، ومن الأولى أن تقوم السلطة بعلاج المفرج عنهم».

وتابع «إضافة إلى أن المفرج عنهم ترتبت عليهم ديون ومصاريف أسرة ناهيكم عن الأشخاص غير القادرين على العمل مثل ياسين مشيمع وميثم وآخرين غيرهم، ونتمنى من السلطة أن تكمل خطوة العفو بعلاج المفرج عنهم».

ويوضح مشيمع «بمجرد صدور أمر القبض على المتهمين تم إصدار أمر المنع عن السفر، وبعد صدور العفو الملكي استمر الموضوع، وجربت السفر بعد أمر المحكمة، وبعد العفو وكان السفر ممنوعاً، والبعض ليس ممنوعاً من السفر في البحرين، بل يتم منعه من دخول بعض دول مجلس التعاون».

ويؤكد المفرج عنه أحمد عبدالهادي «عندما أردت السفر عبر السعودية، أوضح مسئولو الجسر أنه لا يمكنني الدخول إلى السعودية»، وبيّن أن «أمر المنع من البحرين». وأوضح أنه بإمكاني الدخول العام 2018، أي أن المنع سيستمر لعشر سنوات ولا أدري هل كان المعنيون قالوا ذلك من باب المزاح أم أنهم عنوا ذلك».

ويقول عبدالنبي: «إن بعض الأشخاص تمكنوا من السفر في البداية، إلا أنه بعد مدة لم يتمكنوا من تجاوز جمارك المملكة العربية السعودية».

وينتقل مشيمع للحديث عن الضرر الجسدي الذي لحق به موضحاً «قبل الاعتقال تعرضت لحادث مرور في العام 2007، وأجريت عملية العام 2008 في سورية، وقبل أن لا أدخل السجن تبين الأوراق الطبية أني سليم، وعندما تم اعتقالي توضح الأوراق نفسها أنني بحاجة إلى إعادة تثبيت فقرة إثر التعذيب، ونحن نطالب بإعادة تأهيل وعلاج كل من تعرض للتعذيب في السجن، وحالياً، لا أتمكن من العمل وسيتم وضع حديد في الظهر سيظل معي طول العمر».

وتحدث عن الضرر النفسي مشيراً إلى أنه تم إخباره في السجن أن والدته متعبة وهي في مرحلة حرجة جداً ما أثر على وضعه النفسي كثيراً، «وقد راجعت طبيباً نفسياً بعد خروجي من السجن، وتقييم الطبيب أوضح أنني بحاجة إلى أن أبدأ حياة جديدة».

وأضاف عبدالنبي «مازلنا نشعر بوجل ومازلنا نشعر بأننا مراقبون، وعند حدوث أي جديد نحاول أن ننام بالملابس العادية. نتمنى أن تجد لنا السلطات حلاً لموضوع المنع من السفر من خلال دلنا على الجهات المعنية أو التكفل بإنهاء القوائم الممنوعة، وهذا الأمر ليس مفتعلاً منا، بل حدث من قبل كما حدث لرئيس كتلة الوفاق الشيخ علي سلمان في الكويت».

وختم المفرج عنهم بالقول: «نشكر الوسط التي تعاملت مع قضيتنا بحيادية عند الاعتقال والتعامل معنا الآن لإيصال صوتنا إلى المسئولين في البلد وتبيان المعاناة، كما حاولت إيصال معاناة أهالينا في فترة الاعتقال».

المصدر
http://www.alwasatnews.com/Today/Iss...0-/896220.aspx

__DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
بالصور: اعتصام 3 مواطنات في المعامير يطالبون بالإفراج عن المعتقلين 8/3	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	03-08-2010 09:00 PM
تغطية مصوره : المالكية تواصل بالمطالبة بالإفراج عن المعتقلين	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	01-15-2010 09:00 PM
أكدوا أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن بقية المعتقلين	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-11-2009 02:10 PM
أكدوا أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن بقية المعتقلين	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-11-2009 02:00 PM
أكدوا أن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن بقية المعتقلين	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	07-11-2009 01:54 PM