[ آلصديـق ..رضي الله عنـﮧ ْ

{ضٍحُيَت صٌمت~ · #1 07-10-2009, 09:59 PM

اسمـﮧ
..........ۈنسبـﮧ
.....................ۈكنيتـﮧ
...............................ۈألقابـﮧ :

هۈ عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرۈ بن ڪعب بن سعد بن تيم بن مرة بن ڪعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي, ۈيلتقي مع النبي في النسب في الجد السادس مرة بن ڪعب ۈيڪنى بأبي بڪر، ۈهي من البڪر ۈهۈ الفَتِيُّ من الإبل، ۈالجمع بڪارة ۈأبڪر، ۈقد سمت العرب بڪرًا، ۈهۈ أبۈ قبيلة عظيمة.

ۈلقب أبۈ بڪر بألقاب عديدة، ڪلها تدل على سمۈ المڪانة، ۈعلۈ المنزلة ۈشرف الحسب، منها:

لقبه به النبي صلى الله عليه ۈسلم، فقد قال له صلى الله عليه ۈسلم: «أنت عتيق الله من النار»، فسمي عتيقا. ۈفي رۈاية عائشة قالت: دخل أبۈ بڪر الصديق على رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم، فقال له رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم: «أبشر، فأنت عتيق الله من النار». فمن يۈمئذ سُمي عتيقًا. ۈقد ذڪر المؤرخۈن أسباب ڪثيرة لهذا اللقب، فقد قيل: إنما سمي عتيقًا لجمال ۈجهه. ۈقيل: لأنه ڪان قديمًا في الخير. ۈقيل: سمي عتيقًا لعتاقة ۈجهه. ۈقيل: إن أمَّ أبي بڪر ڪان لـآ يعيش لها ۈلد، فلما ۈلدته استقبلت به الڪعبة ۈقالت: اللهم إن هذا عتيقڪ من المۈت فهبه لي. ۈلـآ مانع للجمع بين بعض هذه الأقۈال؛ فأبۈ بڪر جميل الۈجه، حسن النسب، صاحب يد سابقة إلى الخير، ۈهۈ عتيق الله من النار بفضل بشارة النبي صلى الله عليه ۈسلم له.

لقبه به النبي صلى الله عليه ۈسلم، ففي حديث أنس أنه قال: إن النبي صلى الله عليه ۈسلم صعد أحدا، ۈأبۈ بڪر، ۈعمر، ۈعثمان، فرجف بهم فقال: «اثبت أحد، فإنما عليڪ نبي ۈصديق ۈشهيدان».
ۈقد لقب بالصديق لڪثرة تصديقه للنبي صلى الله عليه ۈسلم، ۈفي هذا ترۈي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فتقۈل: لما أسري بالنبي صلى الله عليه ۈسلم إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث الناس بذلڪ، فارتد ناس ڪانۈا آمنۈا به ۈصدقۈه، ۈسعى رجال إلى أبي بڪر، فقالۈا: هل لڪ إلى صاحبڪ؟ يزعم أن أسري به الليلة إلى بيت المقدس! قال: ۈقد قال ذلڪ؟ قالۈا: نعم، قال: لئن قال ذلڪ فقد صدق. قالۈا: أۈ تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، ۈجاء قبل أن يصبح؟ قال: نعم، إني لأصدقه فيما هۈ أبعد

من ذلڪ، أصدقه بخبر السماء في غدۈة أۈ رۈحة، فلذلڪ سمي أبۈ بڪر:الصديق.

ۈقد أجمعت الأمة على تسميته بالصديق لأنه بادر إلى تصديق الرسۈل صلى الله عليه ۈسلم، ۈلـآزمه الصدق فلم تقع منه هناة أبدًا. فقد اتصف بهذا اللقب ۈمدحه الشعراء .

ۈأنشد الأصمعي فقال:

ۈلڪني أحب بڪل قلبي ۈأعلم أن ذاڪ من الصۈاب. .
....................رسۈلَ الله ۈالصديقَ حبًّا به أرجۈ غدًا حسن الثۈاب

ۈغيرهـآ من آلـآلقـآب . . ]

لم يختلف العلماء في أنه ۈلد بعد عام الفيل، ۈإنما اختلفۈا في المدة التي ڪانت بعد عام الفيل، فبعضهم قال بثلـآث سنين، ۈبعضهم ذڪر بأنه ۈلد بعد عام الفيل بسنتين ۈستة أشهر، ۈآخرۈن قالۈا بسنتين ۈأشهر، ۈلم يحددۈا عدد الأشهر.

ۈقد نشأ نشأة ڪريمة طيبة في حضن أبۈين لهما الڪرامة ۈالعز في قۈمهما، مما جعل أبا بڪر ينشأ ڪريم النفس، عزيز المڪانة في قۈمه.

ۈأما صفته الخَلْقية، فقد ڪان يۈصف بالبياض في اللۈن، ۈالنحافة في البدن، ۈفي هذا يقۈل قيس بن أبي حازم: دخلت على أبي بڪر، ۈڪان رجلـآ نحيفًا، خفيف اللحم أبيض. ۈقد ۈصفه أصحاب السير من أفۈاه الرۈاة فقالۈا: إن أبا بڪر رضي الله عنه اتصف بأنه ڪان أبيض تخالطه صفرة، حسن القامة، نحيفًا خفيف العارضين، أجنأ، لـآ يستمسڪ إزاره يسترخي عن حقۈيه رقيقا معرۈق الۈجه، غائر العينين، أقنى، حمش الساقين، ممحۈص الفخذين، ڪان ناتئ الجبهة، عاري الأشاجع، ۈيخضب لحيته ۈشيبه بالحناء ۈالڪتم

ڪان إسلـآم أبي بڪر رضي الله عنه ۈليد رحلة إيمانية طۈيلة في البحث عن الدين الحق الذي ينسجم مع الفطرة السليمة ۈيلبي رغباتها، ۈيتفق مع العقۈل الراجحة ۈالبصائر النافذة، فقد ڪان بحڪم عمله التجاري ڪثير الأسفار، قطع الفيافي ۈالصحاري، ۈالمدن ۈالقرى في الجزيرة العربية، ۈتنقل من شمالها إلى جنۈبها، ۈمن شرقها إلى غربها، ۈاتصل اتصالـآً ۈثيقًا بأصحاب الديانات المختلفة ۈبخاصة النصرانية، ۈڪان ڪثير الإنصات لڪلمات النفر الذين حملۈا راية التۈحيد، راية البحث عن الدين القۈيم، فقد حدث عن نفسه فقال: ڪنت جالسًا بفناء الڪعبة، ۈڪان زيد بن عمرۈ بن نُفيل قاعدا، فمر ابن أبي الصلت، فقال: ڪيف أصبحت يا باغي الخير؟ قال: بخير، قال: ۈهل ۈجدت؟ قال: لـآ، فقال:

ڪل دين يۈم القيامة إلـآ
ما مضى في الحنيفية بۈر

أما إنَّ هذا النبي الذي ينتظر منا أۈ منڪم، قال: ۈلم أڪن سمعت قبل ذلڪ بنبي يُنتظر ۈيبعث، قال: فخرجت أريد ۈرقة بن نۈفل -ۈڪان ڪثير النظر إلى السماء ڪثير همهمة الصدر- فاستۈقفته، ثم قصصت عليه الحديث، فقال: نعم يا ابن أخي، إنا أهل الڪتب ۈالعلۈم، ألـآ إن هذا النبي الذي يُنتظر من أۈسط العرب نسبًا -ۈلي علم بالنسب- ۈقۈمڪ أۈسط العرب نسبًا، قلت: يا عم ۈما يقۈل النبي؟ قال: يقۈل ما قيل له؟ إلـآ أنه لـآ يظلم، ۈلـآ يُظلم ۈلـآ يُظالم، فلما بُعث رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم آمنت به ۈصدقته ، ۈڪان يسمع ما يقۈله أمية بن أبي الصلت، في مثل قۈله:
................................ألـآ نبي لنا منا فيخبرنا
................................ما بعد غايتنا من رأس مجرانا
................................إني أعۈذ بمن حج الحجيج له
................................ۈالرافعۈن لدين الله أرڪانا

لقد عايش أبۈ بڪر هذه الفترة ببصيرة نافذة، ۈعقل نير، ۈفڪر متألق، ۈذهن ۈقاد، ۈذڪاء حاد، ۈتأمل رزين ملأ عليه أقطار نفسه، ۈلذلڪ حفظ الڪثير من هذه الأشعار، ۈمن تلڪ الأخبار: فعندما سأل الرسۈل الڪريم صلى الله عليه ۈسلم أصحابه يۈمًا -ۈفيهم أبۈ بڪر الصديق- قائلـآ: «من منڪم يحفظ ڪلـآم قس بن ساعدة في سۈق عڪاظ؟»، فسڪت الصحابة، ۈنطق الصديق قائلـآ: إني أحفظها يا رسۈل الله, ڪنت حاضرًا يۈمها في سۈق عڪاظ، ۈمن فۈق جمله الأۈرق ۈقف قس يقۈل: أيها الناس، اسمعۈا ۈعۈا، ۈإذا ۈعيتم فانتفعۈا، إن من عاش مات، ۈمن مات فات، ۈڪل ما هۈ آت آت. إن في السماء لخبرًا، ۈإن في الأرض لعِبَرًا، مهاد مۈضۈع، ۈسقف مرفۈع، ۈنجۈم تمۈر، ۈبحار لن تغۈر، ليل داج، ۈسمات ذات أبراج
يُقسم قس: إن لله دينًا هۈ أحب إليه من دينڪم الذي أنتم عليه. ما لي أرى الناس يذهبۈن ۈلـآ يرجعۈن، أرضۈا بالمقام فأقامۈا، أم ترڪۈا فنامۈا، ثم أنشد قائلـآً:

في الذاهبين الأۈلين
..............من القرۈن لنا بصائره
لما رأيت مۈاردًا

.............. للمۈت ليس لها مصادره
ۈرأيت قۈمي نحۈها

.............. يسعى الأڪابر ۈالأصاغره
أيقنت أني لـآ محا

.............لة حيث صار القۈم صائره

ۈبهذا الترتيب الممتاز، ۈبهذه الذاڪرة الحديدية، ۈهي ذاڪرة استۈعبت هذه المعاني، يقص الصديق ما قاله قس بن ساعدة على رسۈل الله ۈأصحابه ۈقد رأى رؤيا لما ڪان في الشام فقصها على بحيرا الراهب ، فقال له: من أين أنت؟ قال: من مڪة، قال: من أيها؟ قال: من قريش، قال: فأي شيء أنت؟ قال: تاجر، قال: إن صدق الله رؤياڪ، فإنه يبعث بنبي من قۈمڪ، تڪۈن ۈزيره في حياته، ۈخليفته بعد مۈته، فأسر ذلڪ أبۈ بڪر في نفسه.

لقد ڪان إسلـآم الصديق بعد بحث ۈتنقيب ۈانتظار، ۈقد ساعده على تلبية دعۈة الإسلـآم معرفته العميقة ۈصلته القۈية بالنبي صلى الله عليه ۈسلم في الجاهلية، فعندما نزل الۈحي على النبي صلى الله عليه ۈسلم ۈأخذ يدعۈ الأفراد إلى الله، ۈقع أۈل اختياره على الصديقرضي الله عنه؛ فهۈ صاحبه الذي يعرفه قبل البعثة بدماثة خلقه، ۈڪريم سجاياه، ڪما يعرف أبۈ بڪر النبي صلى الله عليه ۈسلم بصدقه، ۈأمانته ۈأخلـآقه التي تمنعه من الڪذب على الناس، فڪيف يڪذب على الله؟.

فعندما فاتحه رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم بدعۈة الله ۈقال له: «...إني رسۈل الله ۈنبيه، بعثني لأبلغ رسالته، ۈأدعۈڪ إلى الله بالحق، فۈالله إنه للحق، أدعۈڪ يا أبا بڪر إلى الله ۈحده لـآ شريڪ له، ۈلـآ تعبد غيره، ۈالمۈالـآة على طاعته».

فأسلم الصديق ۈلم يتلعثم ۈتقدم ۈلم يتأخر، ۈعاهد رسۈل الله على نصرته، فقام بما تعهد، ۈلهذا قال رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم في حقه: «إن الله بعثني إليڪم فقلتم: ڪذبت ۈقال أبۈ بڪر: صدق، ۈۈاساني بنفسه ۈماله، فهل أنتم تارڪۈن لي صاحبي؟» مرتين.

ۈبذلڪ ڪان الصديق رضي الله عنه أۈل من أسلم من الرجال الأحرار، قال إبراهيم النخعي، ۈحسان بن ثابت ۈابن عباس ۈأسماء بنت أبي بڪر: أۈل من أسلم أبۈ بڪر، ۈقال يۈسف ابن يعقۈب الماجشۈن: أدرڪت أبي ۈمشيخ

إذا تذڪرت شجۈًا من أخي ثقة
فاذڪر أخاڪ أبا بڪر بما فعلـآ
خير البرية أتقاها ۈأعدلها
إلـآ النبي ۈأۈفاها بما حملـآ
الثاني التالي المحمۈد مشهده
ۈأۈل الناس طرًّا صدق الرسلـآ
ۈثاني اثنين في الغار المنيف ۈقد
طاف العدۈ به إذ صعد الجبلـآ
ۈعاش حمدًا لأمر الله متبعًا

بهدى صاحبه الماضي ۈما انتقلـآ
ۈڪان حب رسۈل الله قد علمۈا
من البرية لم يعدل به رجلـآ

أسلم الصديق رضي الله عنه ۈحمل الدعۈة مع النبي صلى الله عليه ۈسلم، ۈتعلم من رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم أن الإسلـآم دين العمل ۈالدعۈة ۈالجهاد، ۈأن الإيمان لـآ يڪمل حتى يهب المسلم نفسه ۈما يملڪ لله رب العالمين ، قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلـآَتِي ۈَنُسُڪِي ۈَمَحْيَايَ ۈَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ` لـآَ شَرِيڪَ لَهُ ۈَبِذَلِڪَ أُمِرْتُ ۈَأَنَا أَۈَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 162، 163]، ۈقد ڪان الصديق ڪثير الحرڪة للدعۈة الجديدة، ۈڪثير البرڪة، أينما تحرڪ أثَّر ۈحقق مڪاسب عظيمة للإسلـآم، ۈقد ڪان نمۈذجًا حيًّا في تطبيقه لقۈل الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّڪَ بِالْحِڪْمَةِ ۈَالْمَۈْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۈَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّڪَ هُۈَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۈَهُۈَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125].

أقام مع رسۈل الله في الغار ثلـآثة أيام؛ قال اللّه تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُۈلُ لِصَاحِبِهِ لـآَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}.

ۈلما ڪانت الهجرة جاء رسۈل اللّه صلى اللّه عليه إلى أبي بڪر ۈهۈ نائم فأيقظه، فقال رسۈل اللّه صلى اللّه عليه ۈسلم: قد أذن لي في الخرۈج
قالت عائشة: فلقد رأيت أبا بڪر يبڪي من الفرح،
ثم خرجا حتى دخلـآ الغار فأقاما فيه ثلـآثة أيام. ۈأن رسۈل اللّه لۈلـآ ثقته التامة بأبي بڪر لما صاحبه في هجرته فاستخلصه لنفسه. ۈڪل من سۈى أبي بڪر فارق رسۈل اللّه، ۈإن اللّه تعالى سماه "ثاني اثنين".
قال رسۈل صلى اللّه عليه ۈسلم لحسان بن ثابت: "هل قلت في أبي بڪر شيئاً؟" فقال: نعم.
فقال: "قل ۈأنا أسمع".
فقال:
ۈثاني اثنين في الغار المنيف ۈقد * طاف العدۈّ به إذ صعَّد الجبلـآ
ۈڪان حِبِّ رسۈل اللّه قد علمۈا * من البرية لم يعدل به رجلـآً

فضحڪ رسۈل اللّه حتى بدت نۈاجذه، ثم قال: "صدقت يا حسان هۈ ڪما قلت".

قال رسۈل اللّه صلى اللّه عليه ۈسلم: "لۈ ڪنت متخذاً خليلـآً لـآتخذت أبا بڪر خليلـآً". رۈاه البخاري ۈمسلم.

عن عمرۈ بن العاص: أن النبي عليه السلـآم بعثه على جيش ذات السلـآسل قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليڪ؟ فقال: عائشة.
فقلت: من الرجال؟ فقال: أبۈها.
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال : ‏ڪنت جالسا عند النبي ‏-‏صلى الله عليه ۈسلم- ‏‏إذ أقبل ‏‏أبۈ بڪر‏ ‏آخذا بطرف ثۈبه حتى أبدى عن رڪبته ، فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه ۈسلم-: ‏‏أما صاحبڪم فقد ‏‏غامر ‏‏

فسلم ۈقال إني ڪان بيني ۈبين ‏‏ابن الخطاب ‏ ‏شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي ، فأبى علي فأقبلت إليڪ
فقال يغفر الله لڪ يا ‏أبا بڪر ‏) ثلـآثا ،
ثم إن ‏عمر ‏ندم ، فأتى منزل ‏أبي بڪر ‏، ‏فسأل أثم ‏أبۈ بڪر (فقالۈا لـآ )
فأتى إلى النبي ‏-‏صلى الله عليه ۈسلم- ‏‏فسلم ، فجعل ۈجه النبي‏ -‏صلى الله عليه ۈسلم- ‏‏يتمعر ، حتى أشفق ‏‏أبۈ بڪر ،‏ ‏فجثا ‏‏على رڪبتيه فقال يا رسۈل الله ، ۈالله أنا ڪنت أظلم مرتين )
فقال النبي ‏-‏صلى الله عليه ۈسلم- ‏إن الله بعثني إليڪم فقلتم ڪذبت ، ۈقال ‏ أبۈ بڪر‏ ‏صدق ، ۈۈاساني بنفسه ۈماله ، فهل أنتم تارڪۈا لي صاحبي ) مرتين فما أۈذي بعدها

ۈفي أثناء مرض الرسۈل -صلى الله عليه ۈسلم- أمره أن يصلي بالمسلمين ، ۈبعد ۈفاة الرسۈل الڪريم بۈيع أبۈبڪر بالخلـآفة في سقيفة بني ساعدة ، ۈڪان زاهدا فيها ۈلم يسع اليها ،

ۈبعد أن تمت بيعة أبي بڪر بيعة عامة، صعد المنبر ۈقال بعد أن حمد اللّه ۈأثنى عليه:
"أيها الناس قد ۈُلِّيت عليڪم، ۈلست بخيرڪم، فإن أحسنت فأعينۈني، ۈإن أسأت فقۈمۈني، الصدق أمانة، ۈالڪَذِب خيانة، ۈالضعيف فيڪم قۈي عندي حتى آخذ له حقه، ۈالقۈي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء اللّه تعالى، لـآ يدع أحد منڪم الجهاد، فإنه لـآ يدعه قۈم إلـآ ضربهم اللّه بالذل، أطيعۈني ما أطعت اللّه ۈرسۈله فإذا عصيت اللّه ۈرسۈله فلـآ طاعة لي عليڪم، قۈمۈا إلى صلـآتڪم رحمڪم اللّه".
فيا لها من ڪلمات جامعة حۈت الصراحة ۈالعدل، مع التۈاضع ۈالفضل، ۈالحث على الجهاد لنصرة الدين، ۈإعلـآء شأن المسلمين.
دخل عليه ذات يۈم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فۈجده يبڪي ، فساله عن ذلڪ فقال له يا عمر لـآ حاجة لي في امارتڪم فرد
عليه عمر أين المفر ؟ ۈالله لـآ نقيلڪ ۈلـآ نستقيلڪ)

ۈجَّه رسۈل الله -صلى الله عليه ۈسلم- أسامة بن زيد في سبعمائة الى الشام ، فلمّا نزل بـذي خُشُـب -ۈاد على مسيرة ليلة من المدينة- قُبِض رسۈل الله -صلى الله عليه ۈسلم- ۈارتدّت العرب حۈل المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسۈل الله فقالۈا : يا أبا بڪر رُدَّ هؤلـآء ، تُۈجِّه هؤلـآء الى الرۈم ۈقد ارتدت العرب حۈل المدينة ؟!
فقال : ۈالذي لـآ إله إلـآ هۈ لۈ جرّت الڪلـآب بأرجل أزۈاج رسۈل الله -صلى الله عليه ۈسلم- ما رَدَدْت جيشاً ۈجَّهه رسۈل الله ۈلـآ حللت عقدَهُ رسۈل الله فۈجّه أسامة فجعل لـآ يمر بقبيل يريدۈن الـآرتداد إلـآ قالۈا لۈلـآ أن لهؤلـآء قۈّة ما خرج مثل هؤلـآء من عندهم ، ۈلڪن ندعهم حتى يلقۈا الرۈم )
فلقۈا الرۈم فهزمۈهم ۈقتلۈهم ۈرجعۈا سالمين فثبتۈا على الإسلـآم

بعد ۈفـاة الرسـۈل -صلى الله عليه ۈسلم- ارتدت العرب ۈمنعت الزڪاة ، ۈاختلـف رأي الصحابة في قتالهم مع تڪلمهم بالتۈحيـد ، قال عمر بن الخطاب : ڪيف تقاتل الناس ۈقد قال رسۈل الله -صلى الله عليه ۈسلم- : أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يقۈلۈا لـآ إله إلـآ الله ، فإذا قالۈها عصمۈا منّي دماءَهم ۈأمۈالهم إلـآ بحقها ، ۈحسابهم على الله ؟!
فقال أبۈ بڪر : الزڪاة حقُّ المال
ۈقال : ۈالله لأقاتلن من فرّق الصلـآة ۈالزڪاة ، ۈالله لۈ منعۈني عَنَاقاً ڪانۈا يُؤدّۈنها الى رسۈل الله -صلى الله عليه ۈسلم- لقاتلتهم على منعها
ۈنصب أبۈ بڪر الصديق ۈجهه ۈقام ۈحده حاسراً مشمِّراً حتى رجع الڪل الى رأيه ، ۈلم يمت حتى استقام الدين ، ۈانتهى أمر المرتدين

قيل: إنه اغتسل ۈڪان يۈماً بارداً فاصابته الحمى خمسة عشر يۈماً لـآ يخرج إلى الصلـآة فأمر عمر أن يصلي بالناس
ۈلما مرض قال له الناس: ألـآ ندعۈ الطبيب؟ فقال: أتاني ۈقال لي: أنا فاعل ما أريد، فعلمۈا مراده ۈسڪتۈا عنه ثم مات.
ۈڪانت خلـآفته سنتين ۈثلـآثة أشهر ۈعشر ليال، ۈأۈصى أن تغسله زۈجته أسماء بنت عميس ۈابنه عبد الرحمن ۈأن يڪفن في ثۈبيه ۈيشتري معهما ثۈب ثالث. ۈقال: الحي أحۈج إلى الجديد من الميت إنما هۈ للمهلة ۈالصَّديد..

آلمصـآدر . . !!

http://www.bahraleman.com/news/36.html

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...A8%D9%83%D8%B1
__DEFINE_LIKE_SHARE__

خـوار تلي · 07-11-2009, 01:00 AM

تسلمين خيتوو عالطرح

جزااااااج الله خير

وجعله في ميزاان حسناااااتج .. __DEFINE_LIKE_SHARE__

♕ وليد الجسمي ♕ · 07-11-2009, 05:00 PM

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك اخوي {ضٍحُيَت صٌمت~..

و مشكووووووووووووووور يالغالي على المواضيع رائعة

و في ميزان حسناتك أن شاء الله

و تستاهل خمس نجوم * * * * *

و لا تحرمنا من تواجدك و مواضيعك المميزه في القسم الإسلامي

وبإنتظار ان تزين هذه المساحات بالمزيد من سخاء

هذا القلم وألوانه الراقية . __DEFINE_LIKE_SHARE__

Дјறàl Диsǎήһ · 07-12-2009, 05:12 AM

ٱلسلٱم عليْڳم ورحمة ٱللھٌ و برڳٱتھٌ

يْسلموووو على روعھٌ طرحڳ
جزٱڳ ٱللھٌ خيْر

وجعلھٌ فيْ ميْزٱن حسنٱتڳ
سلمت أنٱملڳ على مٱنثر قلمڳ
لٱ خلٱ و لٱ عدم يْٱلغـــلٱ

مع وديْ و بٱقة ورديْ ..*ٱجمل ٱنسٱنھٌ*.. __DEFINE_LIKE_SHARE__

ريـــف.. · 07-13-2009, 12:31 AM

طرح راائع ج ـــدآ

جزاك الله خير

الله يعطيك العافية

ننتظر ابداعاتك

مودتــ،،ـــي..~

..
.
ريف..(: __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تظـَـل الروح مشتــَـآقـﮧ ، تَبـے ؛شـوفتــﮧ ۈ ـإشـْرآقــﮧ ! تعـَـآل ۈ جـَـل خلَـآقـَــﮧ .. فديتـَــﮧ / حِسنْهـَـآ ـآلبَــرآق ..	غلا البحرين	نغمــات للهــواتف	2	06-20-2010 10:52 AM
أحـِبـَـَـﮧ ۉ حـِبـَـَـﮧ ج’ــڼڼيـﮱ ، مڼـَـﮧ الله ڷآ يح’ــرمڼيـﮱ {~*	™»ĞĿฮ-эḓḇậΐ°•♪	ملحقات وأحتياجات التصميم	7	03-18-2010 11:20 PM
ۈالله أني عشقت رضاڪ پالذاتي ماپـﮧ مساحـﮧ پقلپي ما مشيتيها ..~	βō 7šĕēŋ	سيارات و دراجات	14	10-19-2009 11:51 PM
~ْليـٍـﮧ يآًَِ خـليـﮯ آمآنـًَِـﮧ اللـﮧ عليَِـﮚ » توقيَِعي النيؤ ~*	» Ѯ η ą d	تصاميم الاعضاء	36	08-18-2008 05:53 PM
مآضِيڪ أنآ مآ أبيـﮧ ، بعتَـﮧُ ولآ بشِريـﮧ мιŠş . ω ●~	•{мιŠş . ω ]™	تصاميم الاعضاء	11	02-17-2008 08:44 PM