إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2009, 11:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تغطية خطبة المشيمع في مسجد الخضر (ع) بقرية السنابس
بعد صلاة العشاءين - ليلة الثلاثاء من كل أسبوع




ليلة الثلاثاء - الموافق 6/7/2009م





قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتاب المجيد:
بسم الله الرحمن الرحيم { .. إن الصَّلاة تَنهَى عن الفَحْشاء والمُنكر ... } العنكبوت : 45.





الحاجة إلى التبصر في آيات القرآن الكريم
في مقدمة حديثه أشار سماحة الأستاذ حسن المشيمع إلى أهمية القراءة الواعية في الآيات الكريمة من كتاب الله عزَّ وجلَّ ومدى الحاجة إلى سبر غور ومضامين تلك الآيات حتى يخرج الإنسان بنتائج إيجابية في حياته العملية. ويوضِّح المشيمع هذا المعنى فيقول إنّ الآية الكريمة أعلاه شبيهة بقوله تعالى: { وَسئلِ القَريةَ التي كنَّا فِيها .. } يوسف : 82 ؛ فالقرية بما هي أحجار وشوارع لا يمكن سؤالها لكن المقصود هم أهل القرية، وهكذا فإن الآيات تحتاج إلى التعمق لمعرفة أبعادها ومضامينها الحقيقية.


الحرص على قبول الصلاة يؤدي بالإنسان إلى إزالة العوائق في هذا المجال
لفت المشيمع إلى الفرق بين صحة الصلاة وبين قبول الصلاة؛ فليس كل صلاة صحيحة هي بالضرورة صلاة مقبولة، موضحا أن قبول الصلاة يعتمد على مدى إقبالك على الله سبحانه وتعالى. وقال إنَّ الصلاة هي بمثابة تنظيف للأوساخ التي تعلق بالبدن، وأنها تحتاج إلى حضور قلب؛ فأنت تريد أن يتقبل الله صلاتك وطاعتك والسعي الحثيث هو للوصول إلى قبول الله لعبادتك علما بأن الله جلّ وعلا غنيٌ عن عبادتنا. وأضاف: إنّ الهدف من الصوم والصلاة هو أن يتقرب الإنسان إلى الله، وإذا عاش الإنسان هذا الفهم فسيعمل على إزالة الأوساخ والشكوك العالقة. واستطرد بالقول: نجد أن الله سبحانه وتعالى قد فرض أوقات الصلاة على مدار اليوم لكي يكون الله حاضرا في فكر الإنسان؛ فهو يستيقظ فجرا وقبل بدء نشاطه اليومي يؤدي الصلاة ويجدد العهد مع الله، وكذلك في وقت الظهر والعصر بعد فراغه من العمل والدراسة، وكذلك يجدد ذكر الله قبل منامه في وقت المغرب والعشاء، ذكرك لله سبحانه وتعالى يولِّد لديك الخشية التي تمنعك من ممارسة المنكر وتدفعك للأمر بالمعروف.


إنعاش الذاكرة والعمل المتواصل سبيل للانتصار
أكَّد المشيمع أن كل الأعمال التي تقرب إلى الله بما فيها العمل الاجتماعي والسياسي تحتاج إلى التذكر الدائم وإلى الوعي والبصيرة. وأضاف إنّ الشعوب والأمم التي حققت الانتصارات كان لديها هذه الحالة من التذكر الدائم والذاكرة الحيّة والمتجددة والتي تعمل على تصحيح مسارها باستمرار. وكمثال على حالة الرقابة الدائمة وإنعاش الذاكرة مثَّل المشيمع بما يقوم به التاجر أو صاحب المهنة في كل سنة بإجراء عملية جرد سنوي لمعرفة الأرباح والخسائر واكتشاف مكامن الخطأ والخلل والعمل على تصحيحها وتلافيها في المستقبل تجنباً للخسارة والإفلاس، وهذه العملية تقوم بها كافة المؤسسات العامة منها والخاصة. وتحدَّث عن قصة الأفارقة السود الذين تم نقلهم من القارة الإفريقية إلى المستعمرات في أمريكا بحيث كان أولئك السود يجددون الذاكرة ويحدثون أبناءهم عما لحق بهم ويوصونهم بنقل ذلك إلى الأجيال اللاحقة، كذلك اليهود الذين يحرصون باستمرار على الحديث عن المحرقة. كما أشار المشيمع إلى ما عمله النبي يوسف عليه السلام بحيث استطاع تغيير ما كان سائداً من عبادة الأصنام وهيمنة رجال المعبد الذين كانوا يضلّلون الناس وذلك عن طريق العمل الدؤوب والمتواصل حتى اتضحت حقيقتهم أمام الملك نفسه. و أشار أيضاً إلى ما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله والذي لم يكتف بممارسة العبادات والشعائر الدينية لكنه عمل على مقاومة الفساد والصنمية المتفشية في المجتمع آنذاك. وتحدَّث كذلك عن سيطرة الكنيسة سابقا على الحياة العامة في المجتمعات الأوروبية والاستغلال والتوظيف السيئ للدين التي كانت تمارسه الكنيسة في سبيل ذلك.



نحن ننسى ولكنهم لا ينسون!
قال المشيمع إنه في واقعنا المحلي قد مارست العائلة الحاكمة العديد من المؤامرات ضدنا؛ لأن مشكلتنا في البحرين هي في عدم وجود حكومة ولا قانون ولا يوجد دستور فعلي نحتكم إليه، بل لدينا عائلة مسيطرة على كافة مفاصل ومقاليد الأمور وهي الخصم والقاضي في آن واحد. وأضاف إنّ الحكومة على عكسنا تماما فهي لا تنسى ولا تريد أن تنسى وتقوم بالتضييق على معارضيها حتى بعد عشرين سنة و أكثر، في المقابل نحن ننسى بسرعة ولا نحتفظ في ذاكرتنا بشيء، في حين أن جزءاً من الانتصار هو الاحتفاظ بذاكرة قويّة مستغربا أن ننسى كل هذا الظلم والتعذيب الذي حصل مشدداً على أهمية أن تتحرك الدعاوى في الداخل و الخارج ضد الانتهاكات والتعذيب التي تعرّض لها المواطنون. وتطرَّق في هذا السياق إلى ما حصل لسماحة الشيخ محمد حبيب المقداد إذا أنه ليس لديه مشكلة مع سوريا وكان سابقا موجودا فيها، لكن ما جرى له من اعتقال تم بإيعاز من البحرين.


أهمية تنويع الوسائل الفنية والإبداعية في سبيل إنعاش الذاكرة الوطنية
أكد المشيمع على أن القضايا مثل قضيتي كرزكان وقضية الحجّيرة وغيرها لا بد أن تبقى محفوظة في الذاكرة وذلك بالاستعانة بمختلف وسائل الإبداع كعمل المسرحيات والإصدارات والأعمال الفنية وغيرها. وشدَّد على أهمية الاستمرار في النضال والتذكر الدائم، " فإنعاش الذاكرة باستمرار عن الظلم والتعذيب الذي لحق بشعب البحرين .. هو ما يجعل قضايانا حية ويسهم في تحقيق نتائج إيجابية ".
.
.
.
..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المشيمع من السنابس.. يؤكد أن الوحدة بالأفعال لا بالأقوال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-09-2010 11:30 PM
المشيمع من السنابس.. يؤكد أن الوحدة بالأفعال لا بالأقوال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 03-09-2010 11:20 PM
المشيمع من السنابس: إنعاش الذاكرة والعمل المتواصل سبيل للانتصار محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 11:00 PM
المشيمع من السنابس: إنعاش الذاكرة والعمل المتواصل سبيل للانتصار محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-07-2009 09:50 PM
المشيمع من السنابس: المقاطعة حققت الكرامة والعزة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-03-2009 12:10 AM


الساعة الآن 07:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML