كرانة بلا خدمات صحية.. أداء الكتلة مرضٍ.. السيد مكي الوداعي: لا منافسة انتخابية بين الوفاقيين.. والتركيبة لن تتغير في 2010حاوره – حسين العابد: قال عضو كتلة الوفاق النائب مكي الوداعي انه راض عن الأداء النيابي لكتلته من خلال النظر للجهد والسعي الذي لم يدخره أعضاء الكتلة في العمل نحو تحقيق الأهداف المنشودة. وذكر ان قرار ترشحه للتمثيل النيابي في 2010 رهن لرغبة أهالي الدائرة إضافة الى قرار الأمانة العامة لجمعية الوفاق، مشيرا ان الانتخابات المقبلة لن تشهد منافسة بين الوفاقيين في الدوائر الانتخابية. يذكر ان السيد مكي قد تنافس في الانتخابات النيابية في 2006 مع عضو الوفاق ميرزا ابونبيل، مما حتم على الوفاق ان تترك الدائرة بين أعضائها للمنافسة. وقال ان الاجواء الانتخابية المقبلة لن تختلف عن سابقتها، وان التركيبة لن تتغير، فيما يتعلق بالسيطرة (الاسلامية) على البرلمان المقبل. وعن الشق الثاني من قانون الاحوال الشخصية، جدد مطالب كتلته بايجاد نص دستوري جاد للموافقة على القانون يشترط عدم خضوع النص القانوني لتعديلات مجلس النواب.
] هل سترشح نفسك في الانتخابات القادمة أم لا؟ وفي حال تقدمت ألا تخشى منافسة (أبو نبيل) مجددا على اعتبار انه من التكنوقراط، وكما يشاع ان هناك توجها لزيادة مقاعد التكنوقراط الوفاقية؟ - في الإجابة على الشق الأول من السؤال فإنني أرى بأنه سابق لأوانه، كما أن الأمر ليس بيدي، فقراري الشخصي رهن قرار الأحبة في المنطقة، وأما القرار النهائي فهو بيد الجمعية، إذ أن الأجهزة المعنية فيها ستقوم باختيار من تراه مناسبا لتمثيلها وسأكون تحت طوع أمرهم وفي أي موقع يروني نافعا فيه، وعليه لا مكان للشق الثاني من السؤال لانتفاء موضوعه، حيث لن تحدث منافسة بين الوفاقيين.
] ما هي توقعاتك للانتخابات القادمة؟ - القراءات للساحة المحلية في الوقت الحاضر متباينة أشد التباين، مما يربك التحليل الواقعي لما سيحصل في الانتخابات القادمة، سواء من ناحية الإقبال على صناديق الاقتراع، أو ما ستفرزه من توجهات فكرية وسياسية، وللحقيقة فانه برغم النظرة المتشائمة التي يحاول البعض تكريسها بهذا الخصوص، فان من يقرأ بوعي للمسيرة الفكرية والتجربة السياسية الطويلة لهذا الشعب الكريم، يدرك ديمومة الثبات ألمبدأي والقيمي بما لا يسمح بتغيير واضح عن الاتجاه الإسلامي الصريح، أما موضوع الإقبال وعدمه ففي الغالب تحكمه الأحداث السياسية والمجتمعية، المتحركة على الساحة أيام الانتخابات، وفي العموم لا يوجد في الأفق حاليا، ما يختلف كثيرا عن الانتخابات السابقة.
] ما هي برأيك البنود التي ستؤدي إلى توافق لإقرار (الشق الثاني) من قانون الأحوال الشخصية لاسيما مع سعي الوفاق للنقاش والمحاورة فيه؟ - الحديث في قانون الأسرة أو الأحوال الشخصية، ذو شجون، وهو بعد حساس للغاية لخطورة آثاره، ولكن سأقتصر في الكلام على موضوع السؤال، حيث ان شرط إقرار هذا القانون هو التوافق المجتمعي، والمأخوذ فيه رأي الأفاضل من المختصين العلماء، وكان شرطهم الأساس، بأن يكون الموضوع ابتداء وبقاء وفقا لفتاوى المرجعية، على أن يدعم ذلك بنص دستوري غير قابل للتعديل. إذ لا يمكن بحال أن يخضع حكم الله لرأي أغلبية برلمانية، فتعدل فيه كيف وأنى تشاء. ] هل أنت راض عن أداء كتلة الوفاق في المجلس النيابي الحالي، خصوصا مع الانتقادات الواسعة التي أطلقت حولها من قبل جمعيات المعارضة الأخرى وبعض شرائح المجتمع؟ - رغم أن الإجابة على هذا السؤال تضعني في حرج شديد، كيف لا وقد جاء في الأثر أن ناعت نفسه ذامها، وجوابي باختصار شديد (نعم) ولكن يجب التفرقة بين الأداء كعمل وأثاره كنتيجة، أما عن العمل فلم أعهد من أحد في الكتلة ادخر وسعا والجميع يبذل قصارى جهده في خدمة الأهداف المنشودة وأما النتائج فلا ندعي أنها تتماشى مع ما نطمح إليه، وأعلم أن الأحبة من المنتقدين إنما ينصب انتقاد الكثيرين منهم على جانب الآثار وليس العمل، سيما وأن الجميع يدرك حجم المعوقات الموضوعية والقانونية، والظروف غير المؤاتية التي نعمل فيها وتحول بيننا وبين الوصول لما نصبوا إليه ونعمل بجد من أجله على أننا لا ندعي الكمال ولا ينبغي أن نضيق بالنقد لكونه ظاهرة صحية ودليل على حيوية المجتمع ويسهم بفاعلية في مساندتنا والضغط في الاتجاه الصحيح خدمة للوطن والمواطنين. ] ما هي آخر المستجدات حول إسكان كرانة؟ أستميحكم في التوسع قليلا في إجابتي لذا السؤال، في أواخر سنة 2004 قام وفد من أهالي قرية كرانة بزيارة لجلالة الملك وعرضوا عليه ما تعيشه القرية من أوضاع متردية في الخدمات فرغم أنها تعد القرية الثانية في المحافظة الشمالية بعد الدراز في عدد سكانها البالغ قرابة 13 ألفا فضلا عن تداخلها مع المقشع حيث أصبحتا كقرية واحدة ولا توجد بها سوى مدرسة ابتدائية للبنات وليس بها خدمات الصحية أو رياضية أو ترفيهية فضلا عن مأساة سكنية متميزة وقد أبدى جلالته اهتماما كبيرا بما رفعه الأهالي من المطالب ووعد بتلبيتها كما أوعز إلى الوزراء المعنيين بزيارة القرية والاطلاع عن كثب على حاجاتها وكان منهم وزير الأشغال والإسكان وقد عرضت عليه أراض بغية الاستفادة منها كمشروع خدمي وسكني كامتداد للقرية سبق أن ذكرها الوفد لجلالة الملك فأجاب بقوله (ما لنا هو لكم) وشعر الجميع بقرب انفراج معاناتهم خصوصا بعد إعلان الوزارة عن المشروع وطاقته الاستيعابية 352 أرضا وبيتا ويقع على مساحة 16 هكتارا وفقا لمخطط أولي حصلنا عليه من الوزارة وتكرر ذكره في مشاريع العامين 2007-2008 في الصحافة المحلية وفي مجلس النواب والمجلس البلدي وعند زيارة سمو رئيس الوزراء للمحافظة الشماليةولم يبقى أدنى شك لدينا في قرب تنفيذه حتى جاء من يخطط الأرض وعند استفسارنا من المعنيين في وزارة الإسكان تبين أن الأرض فد بيعت لأحد المصارف لبناء مشروع استثماري عليها مما كان له أثر الصاعقة على الأهالي ومما زاد في درجة الإحباط والشعور بالمرارة أن المصرف ذاته في صدد بناء مشروع آخر يسمى (نورانة) يطبق تماما على ساحل القرية بأكمله مما يعني حصارها برا وبحرا مما دفع الأهالي لتوقيع عريضتين بشأن الإسكان والخدمات ونحن بصدد إيصالهما للمعنيين وقد سعينا مع وزير الإسكان لحلحلة المشكلة حيث أخبرنا بأن الديوان وعده بالبديل وعرضنا على المسئولين أرضين لهذا الغرض والأخرى حائرة ونأمل من المعنيين سرعة البت في الموضوع إنفاذا لأمر العاهل الكريم ورعاية للحرمان المزمن الذي تعيشه المنطقة.
07-04-2009, 09:30 PM
حاوره – حسين العابد: قال عضو كتلة الوفاق النائب مكي الوداعي انه راض عن الأداء النيابي لكتلته من خلال النظر للجهد والسعي الذي لم يدخره أعضاء الكتلة في العمل نحو تحقيق الأهداف المنشودة. وذكر ان قرار ترشحه للتمثيل النيابي في 2010 رهن لرغبة أهالي الدائرة إضافة الى قرار الأمانة العامة لجمعية الوفاق، مشيرا ان الانتخابات المقبلة لن تشهد منافسة بين الوفاقيين في الدوائر الانتخابية. يذكر ان السيد مكي قد تنافس في الانتخابات النيابية في 2006 مع عضو الوفاق ميرزا ابونبيل، مما حتم على الوفاق ان تترك الدائرة بين أعضائها للمنافسة. وقال ان الاجواء الانتخابية المقبلة لن تختلف عن سابقتها، وان التركيبة لن تتغير، فيما يتعلق بالسيطرة (الاسلامية) على البرلمان المقبل. وعن الشق الثاني من قانون الاحوال الشخصية، جدد مطالب كتلته بايجاد نص دستوري جاد للموافقة على القانون يشترط عدم خضوع النص القانوني لتعديلات مجلس النواب.
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
