إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: مامعنى الزواج في الحلم؟ (آخر رد :نوران نور)       :: تصميم فيديو موشن جرافيك: القوة البصرية للتسويق الابداعي (آخر رد :مصطفيي)       :: تفسير رؤيا لدغة العقرب في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: شركات عزل فوم: الحل الفعّال للحفاظ على الحرارة والطاقة" (آخر رد :mohammedrostora587a0)       :: تفسير حلم تساقط الأسنان (آخر رد :نوران نور)       :: رموز الحيوانات في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم كلاب تهاجمني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اخو الزوج يقبلني (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية الولد الجميل في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2015, 03:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

رب أوزعني أن أشكر نعمتك

بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة.
رب أوزعني أن أشكر نعمتك


لقد فضَّلَنا اللهُ وكرَّمنا - نحن بني البشر - على كثيرٍ ممَّن خلَق؛ قال -تعالى-: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾ [الإسراء: 70].

فنعمه علينا - سبحانه - لا تُعَد ولا تحصى؛ قال -تعالى-: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]؛ لذلك وجَب علينا شكرُ نعمة الله علينا؛ حتى لا تزول، وقد جاء في الأثر قصةُ الثلاثة الرجال من بني إسرائيل الذين أعطى اللهُ كل واحد منهم نعمة، فتعالوا معنا نروِ تلك القصة؛ لعلنا نتعظ، وتكون لنا مَثلاً وعِبرة، يُروى أنه كان في بني إسرائيل ثلاثة رجال: أبرص وأقرع وأعمى، وكان كلٌّ منهم يدعو اللهَ أن يُزيلَ ما به من مرضٍ، وأن يرزُقَه المال، فاستجاب اللهُ لهم، وبعَث إلى الأبرص مَلَكًا وضَع يدَه على جِلده، فأصبَح حسَنَ اللون، وأعطاه ناقةً عُشَرَاءَ ولدت وأصبَح لها نسلٌ كثير، حتى صار غنيًّا، وذهَب الملَكُ إلى الأقرع، فمسَح رأسَه، فشفاه الله، وأعطاه بقرة حاملاً فولدت، وصار له قطيعٌ من البقر.
ثم ذهَب الملَكُ إلى الأعمى، فوضَع يدَه على عينه، فشفاه الله، وأعطاه الملَكُ شاةً والدًا فولدت له، حتى صار له قطيعٌ من الغنم، وبعد فترة، جاء إليهم الملَكُ ليختبرهم، هل يشكرون الله - سبحانه - ويتصدَّقون على الفقراء أم لا؟
فذهَب إلى الأبرص، ثم ذهَب إلى الأقرع، فلم يُعطياه شيئًا، وقالا له: إنَّا ورِثْنا المالَ عن آبائِنا، فعادا كما كانا، وأصبَحا فقيرينِ.
ثم ذهَب الملَكُ إلى الأعمى، وطلب منه صدقة، فرحَّب به، وقال له: قد كنتُ أعمى فردَّ الله عليَّ بصَري، فخُذ ما شئتَ ودَعْ ما شئتَ، فقال له الملَك: قد رضي اللهُ عنك؛ [القصة من حديث متفق عليه].
وهكذا يكون الأعمى قد نجَح في الامتحان؛ فشكر ربَّه، وتصدَّق مما رزَقه الله؛ فزاد الله عليه النعمة وباركها له، بينما بخِل الأقرعُ والأبرص ولم يشكُرَا ربَّهما، فسلَب اللهُ منهما النِّعمةَ.
والأنبياء هم من أرسَلهم اللهُ لهدايتنا بوحيٍ مِن عنده، هم من جِلدتِنا، بشرٌ مثلنا، فيا ترى كيف كان شكرُهم لنعم الله؛ حتى نتأسى بهم؟
شُكر الأنبياء:
كان الشكرُ خُلقًا لازمًا لأنبياءِ الله - صلواتُ الله عليهم - يقولُ الله تعالى عن إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [النحل: 120، 121].
ووصَف الله - عز وجل - نوحًا - عليه السلامُ - بأنه شاكرٌ، فقال: ﴿ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا﴾ [الإسراء: 3]، وقال اللهُ -تعالى- عن سليمان - عليه السلام -: ﴿ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40].
وكان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- كثيرَ الشُّكر لربه، وقد علَّمنا أن نقولَ بعد كلِّ صلاة: ((اللهم أعنِّي على ذِكرِك، وشكرِك، وحُسْنِ عبادتِك))؛ [أبو داود والنسائي].
وتحكي السيدةُ عائشة - رضي الله عنها - أن الرسولَ -صلى الله عليه وسلم- كان يقومُ الليلَ، ويُصلِّي لله ربِّ العالمين حتى تتشقَّقَ قدماه مِن طولِ الصلاة والقيام، فتقول له: لِمَ تصنَع هذا يا رسولَ الله، وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟! فيرد عليها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- قائلاً: ((أفلا أكونُ عبدًا شَكُورًا))؛ [متفق عليه].
الشُّكر من أسمى الفضائلِ وأعظمِها قدرًا؛ لأنها تقرِّبُ العبد من مولاه، وتجعَلُه موضِعَ حُبِّه ورضاه، فلقد أخبَر اللهُ -تعالى- في كتابه أن رضاءَه في شُكره، وأن سخَطَه في كفرانِ نعمتِه؛ يقول اللهُ -تعالى-: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7].
ويكفي في بيانِ فضل الشكر وعظيمِ منزلته أنَّ اللهَ -تعالى- وصَف به نفسَه، فقال: ﴿ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [التغابن: 17]، وقال - جلَّ شأنُه -: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 147]، ثم قرَنه اللهُ -تعالى- بالذِّكر في آية واحدة، وأمَر بهما؛ فقال -تعالى-: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].
ثم قرَنه اللهُ -تعالى- بالإيمانِ، وبيَّن أنه تعالى لا غرَض له في عذاب عباده إذا هم شكَروه وآمنوا به؛ يقول الله -تعالى-: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147].
دعاء وشكر الله:
يقول اللهُ -تعالى- في كتابه العزيز: ﴿ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]، ويقولُ أيضًا في آية أخرى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، ويكون الشُّكرُ بالقلب، أو بالجوارح، أو باللسان، أما عن الشُّكرِ باللسان، فيكونُ بحمدِ الله وشكره على نعمه، والدعاء.
أمينة محمود.


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللي بابه مسكر لايهجه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-07-2013 11:50 AM
] أنظر ~ ثم فكر ~ ثم أشكر [ ~$FoOFoO$~ الإسلام والشريعة 2 12-02-2011 12:05 AM
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي - محمد العريفي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-16-2011 10:50 PM
العيد هذا العام .. !! آشكر ربك على ما انت عليه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-26-2011 12:30 AM


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML