متابعات - لؤلؤة أوال أصدر آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم اليوم 11 يناير / كانون الثاني الجاري بياناً أكّد فيه على أن حراك الشعب البحراني مستمر رغم البطش الذي لا يرحم، والفنون من القمعِ والتنكيل، وقال قاسم: الشعب صاحب الحراك الإصلاحي يقول عمليًّا، ويُعلن للسُلطة: ستعجَزون ولن نعجَز، ستعَجزُ كل وسائل بطشكم، وكل ماتتخذونه من اجراءات، وماترتكبونهُ من قمع، وما تسنّونه من قوانين ظالمة، وما تُصدرونه من أحكام عن تركيع هذا الشعب أو تخلّيه عن قياداته ورموزه أو نسيانه لأي مِن سُجنائه وسجيناته في زنزانات قهركم، أو تغافله عن واحدٍ من مطالبه، وهيَ مطالب تفرضها الضرورة، ولايتم إصلاحٌ بنقصها. وأضاف آية الله قاسم في بيانه: السُلطة تقابِل الحراك الإصلاحي بألوانٍ من العنف والإرعاب لإيقافهِ أو تقهقره، والحراك يتواصل، ويزيدهُ عُنفُ السُلطةِ اندفاعةً وحيويَّة وتقدُّما، ويرفعُ مِن زخمهِ، ويأتي على يد السُلطة لحراك الشعب مع استمراره مايزيدهُ على حيويَّتهِ حيويَّة، وعلى انطلاقتهِ انطلاقا، وسِعتهِ سعة، واِلفاتهِ للنظر الخارجيّ إلفاتاً، وحضوره في الإعلام الدوليّ حضورًا، ومِن ذلك اعتقال سماحة الشيخ علي سلمان، والإصرار على استمراره وتحميله مسؤولية تُهمٍ تشهد كل كلماته ومواقفهِ طوال عُمر الحراك على براءته منها، ومناهضته لمضامينها. وقال قاسم: الشعب صاحب الحراك الإصلاحي يقول عمليًّا، ويُعلن للسُلطة: ستعجَزون ولن نعجَز، ستعَجزُ كل وسائل بطشكم، وكل ماتتخذونه من اجراءات، وماترتكبونهُ من قمع، وما تسنّونه من قوانين ظالمة، وما تُصدرونه من أحكام عن تركيع هذا الشعب أو تخلّيه عن قياداته ورموزه أو نسيانه لأي مِن سُجنائه وسجيناته في زنزانات قهركم، أو تغافله عن واحدٍ من مطالبه، وهيَ مطالب تفرضها الضرورة، ولايتم إصلاحٌ بنقصها. وقال آية الله قاسم مخاطباً نظام العصابة الخليفية: استعنتم بكل ماتملكون من تفكيرٍ لحد الآن، وبالاستعانات بالخبراتِ والدراسات القذرة المحليَّة والمستوردة من مختلف الأنواع والتخصصات لاجهاض حركة الشعب وهزيمته و إضعافه وسلب إرادة الإصلاح والتغيير، وأنفقتم الكثير من خزانة الدّولة من ثروات الشعب، ومن عطايا دول أخرى فما استطعتم أن تنالوا من صلابة الحراك، وقوَّة الإرادة المندفعة على خطّ الإصلاح والتغيير لهذا الشعب والمستهدفة لغاية التصحيح بكل تأكيد وجديَّة واستمرار.