متابعات - لؤلؤة أوال أصدرت حركة الحريات والديمقراطية حقعضو التحالف من أجل الجمهورية بياناً اليوم 11 يناير / كانون الثاني الجاري أكّدت على أنه مع تصاعد وهج الحراك الثّوري لشعبنا الأبيّ، وفي ظلّ الإفلاس والحصار الذي يُلاحق الخليفيين في الداخل والخارج؛ خرج وزير الإرهاب الخليفيّ من جديدٍ وأعادَ اتّهاماته المعهودة للثّورة ولقواها الثوريّة الحيّة التي أخذت على نفسها العهد والميثاق بحفظ الأمانةِ والوصيّة ومواصلة الدّرب حتّى النهاية ومهما بلغت التضحيات، مستلهمين في ذلك بصمودِ قادة الثّورة المعتقلين الذين ما فتئوا يؤكدون على مواصلة الطريق، والتأكيد على نهج المقاومة المدنيّة في مواجهة الظلم الخليفي. وقالت حركة حق أنها ترفضُ، جملةً وتفصيلاً، الاتهامات التي ساقها وزيرُ الإرهاب الخليفيّ، وتؤكّد بأن الحركة كانت ولا تزال؛ من أولى الحركات الشّعبيّة التي أسّست لمنهج المقاومة السّلميّة، وأسهم قادتها وكوادرها في تأصيل هذا المنهج منذ انطلاقتها رغم ما عاناه قياداتها وكوادرها وجمهورها من استهداف وعنف خليفي منظّم. وأكّدت حركة حقّ بأنّ مزاعم التدريب والتّسليح التي لاكها الوزير الإرهابيّ، ليست جديدةً على هذا النّظام الذي يلجأ في كلِّ مرّة للإعلان عن المسرحيّات والعمليات المزعومة، وذلك بهدفِ الهروب من المأزق العميق والذي بدأ يغرق فيه الخليفيّون يوماً بعد يوم، بفضل صمود أبناء الشّعب، وتمسّكهم القويّ بالثّورةِ وبأهدافها الأصيلة، واتّهمت حركة حقّقوى النّفاق الغربيّ، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتّحدة، بالوقوف وراء هذه الاتّهامات وبالتّنسيق مع الخليفيين، وذلك في إطار الدّعم المتواصل للإرهاب الخليفيّ ضدّ أبناء شعبنا، خدمة للمصالح المتبادلة بين الاستبداد الخليفي والاستعمار الأجنبي، كما تنظر الحركةُ إلى بدء أعمال السفير الأمريكيّ الجديد اليوم، تزامناً مع تصريحات وزير الإرهاب، على أنها نذير شؤم، ويؤكّد التغطية الغربيّة الكاملة للسّياسات الانتقاميّة والانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الخليفيون في وضح النهار، وتحت مرأى ومسمع السفارات الأجنبيّة. وشدّدت حركة حق على تمسّكها بخياراتها الثّوريّة وأن التهديدات الصّادرة عن وزير الإرهاب لن تخيفها، ولن تؤثر على منهجها في المقاومة المدنيّة الشّاملة، وتدعو جميع القوى المعارضة إلى تصعيدِ مقاومتها المشروعة وتفعيل كافة الوسائل الكفيلة بانتزاع حقوق شعبنا المظلوم، وإسقاط الطغيان الخليفيّ.