متابعات - لؤلؤة أوال قالت عائلة الأسير علي منصور القصاب أنها شاهدت ابنها يوم الاثنين 22 ديسمبر / كانون الأول الجاري وهو يُسحب في حالٍ يُرثى لها حيث كان مقيّد اليدين والرجلين من قِبَل 3 من مرتزقة نظام العصابة الخليفية ورأسه ملفوف بالضمادات وآثار الدماء واضحة عليه، و استطاع الأسير القصاب من التحدث مع أخته وإخباره بأنه تعرّض للضرب على رأسه عدّة مرات وهو في مستشفى السلمانية من قبل المرتزقة. من جانبه قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إن المعتقل المصاب بالسكلرعلي القصاب (المحكوم بالسجن لـ 3 سنوات) قد تم نقله إلى المستشفى العسكري وشوهد وعليه أجهزة تخطيط القلب والتنفس الصناعي ومغمى عليه والأطباء يفحصون جروح في رأسه. يُذكر أن أخت المعتقل القصاب قامت بتصويره لإيصال صوره للأمانة العامة للتظلمات في وزارة الداخلية الخليفية ومؤسسات حقوق الانسان لكن ضابطاُ من الدرك الأردني -الذي قُتِل أحد أفراده أثناء الشهر الجاري ببلدة دمستان على أيدي رجال المقاومة الإسلامية بسرايا الأشتر- ومجموعة من المرتزقة قاموا بملاحقتها واحتجازها وتفريغ هاتفها من الصور ثم الإفراج عنها.