مجهر - لؤلؤة أوال لؤلؤة أوال تكشف جانباً من الإفساد الخليفي داخل السجون: احذروا شمسان ومجموعته الفاسدة لم يكف النّظام الخليفيّ عن السّعي الدّائم من أجل إجهاض الثّورة والانقضاض عليها، وقد سعت الأجهزة الخليفية لاستخدام مختلف الوسائل القذرة لتحقيق هذه الغاية، لاسيما مع استمرار الميادين على وهجها الثوري. استهداف الخليفيين كان يتوجّه، غالباً، باتّجاه الشّبان المعتقلين، والذين يمثّلون القوّة الثّوريّة الحية، والعماد الثابت للثورة، وإن بقوا خلف القضبان. وضمن الوسائل التي وجّهها الخليفيون لهذه الشّريحة هو رمي ألغام الانحراف الأخلاقي وزرع بذور التدمير النفسي داخل السجن، وبطرق شيطانية، بما فيها الترويج للمواد المخدّرة، والحشيش، وحبوب الأعصاب. وقد أكدت بعض المعطيات بأن الأجهزة الخليفية سعت إلى نشر الفاحشة عبر مافيات رخيصة تستدرج الشّباب للشذوذ الجنسي، وأكدت معلومات أن ضباطا كبار من الخليفيين متورطون في هذه اللعبة، إضافة إلى شرطة ونزلاء مجنّدون لهذا الغرض الخبيث. وبحسب التقصي وثبوت الأدلة لدى لؤلؤة أوال، فقد آثرنا نشر معلومات أوليّة عن نموذج لأحد السجناء المجندين في هذه اللعبة، خصوصا بعد ضبط مقطع فيديو يجمعه مع أحد السجناء وهما في وضع غير أخلاقي ويمارسان الرذيلة، وبحسب ما يبدو من تحليل الشريط فإنهما كان تحت تأثير المواد المخدّرة التي وُفّرت لهما من الجهاز الأمني. شمسان صالح، سجين مخبر، من أصول يمنية، يقطن منطقة الرفاع، وهو محكوم