السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأحداث ، مستجدات ، أزمة عالمية ، شح في السيولة ، اختفاء أملاك وتمويل جميعها أسباب تدعونا لاعادة النظر في أروقة الشركات العقارية وتصنيفها من جديد اضافة الى أهمية الشركات العقارية والشبه عقارية وتأثيرها الكبير على أسواق المال نبدأ الجولة مع :--1- الاتحاد العقارية - شركة تثير بعض القلق خاصة بعد تأجيل تسليم المشاريع المتوقع تسليمها عام 2009 والتي كان يعول عليها كثيرا لتحقيق أرباح جيدة - واضح ان الشركة تعاني من نقص حاد في السيولة ، وواضح انها لم تتمكن من توفير السيولة من خلال طرح السندات .- الشركة لديها بعض العقارات التي تدر عليها عوائد ثابتة من خلال التأجير ولكنها هل تكفي لصمود الشركة واستمرارها في طرح المشاريع أو على الأقل في انجاز المشاريع قيد الانشاء ؟- الشركة أعلنت عن أرباح هزيلة في الربع الأول - في الجهة المقابلة الشركة تستمر في سياستها بتوزيع أسهم مجانية حتى أصيب رأس المال بالتخمة الشركة تحت المجهر حتى نرى بوادر تعافي سوق العقار وتمكن الشركة من تسويق مشاريعها القائمة والجديدة ... والأهم حصولها على السيولة الكافية لاستكمال مشاريعها القائمة والصمود في وجه الأزمة ....- واضح ان الارتفاع من مستويات 40 فلس حتى 1.30 فلس كان تصريفي خاصة بعد الاعلان عن تأجيل تسليم المشاريع ... مبروك لمن ربح وحظا أوفر لمن تعلق ...الحل في الاندماج واعادة الهيكلة وتقليل التكاليف ..........يتبع ...............