متابعات - لؤلؤة أوال تتصاعد المخاوف حول تعرّض المعتقلين صادق تقي و جلال الوزير للتصفية الجسدية على أيدي جلاوزة نظام العصابة الخليفية المجرمة والذين يملكون تاريخاً أسوداً في هذا الجانب تجاه المواطنين المسالمين. فبعد مرور خمسة أيام من اختطافهم وتواجدهم بوكر التحقيقات الجنائية بمنطقة العدلية (مبنى تعذيب المعارضين) مرّوا بأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، حيث نُقل المعتقلات لمبنى النيابة الخليفية بعد مرور يومين على اختطافهم، ولكن تم إرجاعهم مرة أخرى لوكر التحقيقات الجنائية، وذلك لإرغامهم على التوقيع تحت الإكراه على الاعترافات المصاغة مسبقا من قبل أجهزة نظام العصابة الخليفية. تعرض المعتقلان صادق تقي وجلال الوزير لكمين من أجهزة المخابرات الخليفية مدعومة بقوات مرتزقة بجزيرة سترة وتحديداً بقرية واديان أدّى لاختطافهم وسرقة حاجياتهم الشخصية يوم الأحد الماضي الموافق 14 سبتمبر / أيلول الجاري بعد مطاردتهم لفترات طويلة بسبب تلفيق تهم كيدية بحقّهم. يُذكر أن المختطف صادق تقي يبلغ من العمر 24 عاماً وهو مطارد من أجهزة الإرهاب الخليفية منذ بدء ثورة 14 فبراير المباركة، تعرّض منزله للكثير من المداهمات بُغية اعتقاله وقد تلقّت أسرته عشرات التهديدات بتصفيته جسدياً من ضباط جهاز ما يسمى بالأمن الوطني، وفي نفس السياق فإن المختطف جلال الوزير البالغ من العمر 19 عاماً مُطارَد من قبل أجهزة الإرهاب الخليفية منذ ما يقارب السنتين، تعرض منزله خلال هذه الفترة للكثير من المداهمات بُغية اعتقاله.