متابعات - لؤلؤة أوالنشرت صفحات سنوات الجريش يوم أمس 31 أغسطس/ آب الجاري على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك أن سحب مسجد الخميس من الأوقاف الجعفرية وإعطاء مسئوليته لـوزارة الثقافة والوزارة تنسبه للعهد الأموي.وجاء في تقرير موقع سنوات الجريش أن هذا القرار الجائر مرفوض دينياً وقانونياً وشعبياً ولا يوجد عاقل رشيد يقبل بمثل هذا القرار المخزي.ومن أصدر القرار يمكنه الحفاظ على المسجد عبر الحفاظ على تاريخه المشرق والابتعاد عن التزوير، ومن أصدر القرار يعلم جيداً أن المسجد تابع للأوقاف الجعفرية وكل أوقافه والوثائق تدل على هويته ولا يجوز شرعاً مصادرته من أهله فالقاعدة الشرعية تقول الوقف على ما أوقف عليه.واعتبر موقع سنوات الجريش أن مسجد الخميس أسس قبل عمر بن عبدالعزيز ووزارة الثقافة تعلم جيداً بفترة تأسيسه وما تم طمسه من آثار ودلائل واضحة تدل على هويته وفترة تأسيسه، ومن يسرق مسجداً من أهله لا يؤتمن عليه وعلى تاريخه، حافظوا على المسجد وهو تحت إدارة أهله ونحن على يقين أن قراركم باطل وسيسقط سريعاً وبقرار منكم.وإن مسجد الخميس يسبب عقدة للنظام الحاكم، حيث أن هذا المسجد يعتبر أول مسجد بني في البحرين ويعود إلى الطائفة الشيعية أي قبل احتلال آل خليفة للبحرين قبل 230 سنة، وصاحب مشروع طمس هوية السكان الأصليين في البحرين ويفند خرافة خطاب الملك في ديسمبر.