إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم اني انخطبت وانا عزباء (آخر رد :نوران نور)       :: القدم في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم سقوط سن واحد سفلي في اليد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسيرحلم الزواج للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم دورة المياه للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: السياحة في مصر للعوائل (آخر رد :emad100)       :: رؤية طائرة في السماء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: شركة سنت الفندقية (آخر رد :ريم جاسم)       :: الحمل في المنام للمطلقة (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2014, 05:11 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

لا أعرف من أين أبدأ حديثي، الأفكار التي تدور في ذهني مشوشة و لم أعد قادرا على التركيز و لملمة أفكاري المبعثرة و التي تختلط بأحزاني الخاصة و أحزان الناس في غزة بسبب ما حدث من أحداث مؤلمة ومفجعة خلال أيام الحرب على غزة، حيث أنني لم أعيش أصعب وأقسى من هذه الأيام خلال سنوات عمري كلها.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هل أبدأ حديثي عن قتل الأطفال ، ام عن الأب الذي فقد ابناءه ، ام عن الأم التي قتل أطفالها أمام أعينها، أم عن الطفلة التي لم يتبقى لها أي فرد من أفراد اسرتها، أم عن الأطفال الذين قتلوا بدم بارد وهم يلعبون كرة القدم، أم أتحدث عن الأطفال الذين قتلوا في أول أيام العيد حينما كانوا يلعبون في منتزة قريب من بيوتهم، ام أتحدث عن الأم التي وجدت ابنها مقطوع الرأس، وقامت بالبحث عن رأس ابنها، أطفال و نساء و كبار السن مقطعين أشلاء، أسر قتل جميع أفرادها أثناء تناول طعام الافطار في رمضان ، تم تدمير البيت فوق رؤسهم، أحياء كاملة تم تدميرها وتشريد سكانها وقتل من تبقى هناك، أرض غزة ارتوت بدماء الأطفال و النساء و الرجال، هناك مدارس و مساجد و حدائق و طرقات ممتلئة بالمشردين الذين تركوا منازلهم و التي دمرت بالكامل، الجيش الاسرائيلي يتصل بسكان البيوت التي ينوي تدميرها و يطلب منهم اخلاء المنزل خلال خمس دقائق، و بعدها يقصف البيت بالصواريخ الأمريكية الصنع من طائرات الأف ستة عشر، هذه الطائرات الحربية صنعت من أجل ضرب منشأت عسكرية و ليس من اجل ضرب بيوت و قتل سكانها، ان هذه الأسر محظوظة نوعا ما بالمقارنة بأخرين، حيث أنه في كثير من الحالات يتم تحذير سكان المنازل بضربهم بصاروخ صغير من طائرة استطلاع صغيرة ، و بعد أقل من 5 دقائق يتم تدمير البيت بصاروخ كبير من طائرات الاف ستة عشر، و لكن لا تستغربوا اذا قلت لكم بأن هؤلاء الناس محظوظين أكثر من غيرهم أيضا، حيث أن الكثير من البيوت يتم تدميرها بدون سابق أنذار، اسرة من منطقة الشجاعية في مدينة غزة (عائلة البطش) تم قصف بيتها بدون سابق انذار و تم قتل تسعة عشر فردا من هذه العائلة، اسرة ثانية من خانيونس (عائلة أبو جامع) تم تدمير بيتها فوق رؤوس قاطنيه و تم قتل 29 فردا من هذه العائلة، و هناك الكثير من الحالات المشابهه لايتسع المجال لذكرها هنا.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ولكني فضلت أن أتحدث عن مأساة أسرة أخي محمد والتي أصبحت أسرتي بعد استشهاده، و أصبحت أنا المسؤول عن هذه ألأسرة، أخي محمد كان يعمل مدرسا لدى الأنروا في أحدى المدارس في غزة، يبلغ عمره 39 عاما، متزوج و لديه خمسة أطفال، أربعة بنات و ابن واحد، أكبرهم ثلاثة عشرة سنة و أصغرهم سنة واحدة، و هو يسكن في نفس مكان سكني بنفس المبنى في حي الزيتون، عندما بدأت الحرب البرية على غزة ذهب من أجل العمل في احدى مدارس الأنروا التي تأوي اكثر من ألفين من الناس الذين تم تشريدهم من بيوتهم، حيث أن أكثر من مئتي ألف فرد من مختلف مناطق قطاع غزة قد لجئوا الى مدارس الأنروا بعد استهداف منطقهم و بيوتهم و تدميرها أثناء أيام الحرب على غزة، حيث طلبت الأنروا من موظفيها و خاصة المدرسين أن يعملوا على اغاثة هؤلاء النازحين و تقديم لهم وجبات الطعام بالاضافة الى بعض الخدمات الأخري، و كان أخي محمد يعمل في مدرسة قريبة تابعة للانروا تحتوي على أكثر من ألفي لاجئ ، معظمهم قد قدموا من المناطق الشرقية في مدينة غزة ، خاصة منطقة الشجاعية و الزيتون، الكثير من هذه الأسر قتل أفرادها و تم تدمير بيوتها، و لجأ الذين نجوا من الموت الى هذه المدرسة ، وأصبح يعيش أكثر من مائة فرد في الفصل الواحد و المكان مزدحم بالأطفال و النساء و كبار السن بالاضافة الى الرجال.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخي محمد فضل أن يعمل في هذه المدرسة و رفض أن يأتي معنا ، حيث أنا و أسرتي بالاضافة الى والدي قد تركنا منزلنا في الزيتون بعد اشتداد القصف من الطائرات و المدافع على منطقة الزيتون ، و بعد ليالي عصيبة قضيتها أنا و أسرتي في منزلي، كنا في كل ليلة نختبأ في منتصف البيت خوفا من سقوط القذائف العشوائية، و كنت أري الخوف و الرعب الشديد في عيون أطفالي، بالرغم من أنهم قد اعتادوا على سماع صوت الانفجارات خلال الحربين السابقتين على غزة، و لكن الوضع هنا مختلف، حيث أن هذه الخرب الأكثر دموية على غزة، و هى موجهة ضد المدنيين العزل، من الأطفال و النساء و الشيوخ، و لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وعندما يحل الظلام تشتد أصوات القذائف من البر و البحر و الجو، و نشعر أن الجميع مستهدف، البيوت تقصف بطريقة عشوائية، و لم يسلم أي مكان في غزة من القصف، أعرف بعض الأسر لجأت الى أماكن أخري و فرت من المناطق التي كانت أكثر استهدافا ولكنه تم قتلها في أماكن أخرى، حتى أن اماكن الايواء مثل مدارس الأنروا لم تسلم من الاستهداف و القصف، ففي منطقة بيت حانون تم قصف مدرسة تابع للأونروا يوجد بها الآف الناس الذين فروا الى هذه المدرسة و الذين اعتقدوا أن هذا المكان هو آمن، حيث انه يتبع الى مؤسسة الأمم المتحدة، وتم قتل أكثر من 17 فردا في هذه المدرسة و جرح العشرات، أيضا تم قصف مدرسة أخرى تابعة للأنروا في جباليا ممتلئة بالفارين من نيران الحرب الاسرائلية و التي تقتل المدنيين بدون رحمة أوشفقة، بالاضافة الى مدرسة أخرى ثالثة في رفح ، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة امريكية الصنع، و بدلا من أن تقوم أمريكا بوقف هذه الحرب الارهابية على غزة و تطلب من اسرائيل بالتوقف الفوري عن قتل المدنيين تقوم بارسال شحنات الأسلحة الى اسرائيل، اليوم سمعت في الأخبار أن أمريكا ارسلت شحنة من القذائف الى اسرائيل، هل هذا هو العالم الذي ينادي بحماية المدنيين في الحروب؟ هل هذا هو العالم الذي ينادي بالديمقراطية و حقوق الانسان؟ باي حق يتم قتل مدرس يعمل لدي الأنروا؟ بأي حق يتم حرمان ابنة أخي الصغيرة حلا و التي عمرها سنة واحدة من حنان والدها؟ ما هو الذنب الذي ارتكبته؟ هل كان أخي محمد يطلق الصواريخ على اسرائيل؟ هل كان عضوا في احدي التنظيمات التي تدعي اسرائيل أنها ارهابية؟ هل كان يحمل المتفجرات ؟ بأي ذنب يتم قتله بصاروخ من طائرة و ذلك باستهداف مباشر؟ لم استطيع رؤيه جسده الممزق الى اشلاء و قطع صغيرة عندما كان يرقد في كيس بثلاجة الموتى التابع لمستشفى الشفاء بغزة، اتعرفون ما هو ذنبه؟ لماذا تم قتل أخي؟ لآنه انسان حنون، و لآن له قلب رقيق، و مشاعر طيبة، لآنه ذهب الى بيتنا في الزيتون من أجل اطعام طيور الكناري، حيث انه اتصل بي في يوم استشهاده و قال لي انه يريد أن يذهب الى البيت من أجل اطعام طيور الكناري ووضع الماء لهم، حيث اننا نهوى و نحب هذه الطيور الجميلة، و يوجد في بيتنا الكثير منها، كل يوم اجلس أنا و أخي محمد و نستتمتع بتغريدها، ولكن تغريدها اليوم انقلب الى بكاء ورثاء على أخي محمد، هو الذي كان يطعمها و يرعاها كل يوم، ولقد قلت له لا تذهب الى البيت، هناك مخاطر كبيرة، لربما سوف تكون هدنة لمدة ساعات قليلة و يمكنك الذهاب الى المنزل من أجل اطعام الكناري، و لكنني تفاجأت باتصال أخر منه بعد حوالي ساعتين يخبرني بانه في الطريق الى البيت وهو قريب جدا منه، و قال لي انه سوف يترك المكان بسرعة بعد أن يقوم باطعام طيور الكناري، و قلت له حسنا و لكن بسرعة قصوى و يجب أن تكون حذرا جدا، و لكن بعد 15 دقيقة اتصل بي أحد الجيران يخبرني بأن أخي محمد قتل بواسطة صاروخ من طائرة و بشكل مباشر، صعقت و لم استطيع تصديق الخبر و قلت في نفسي لعله لم يكن أخي محمد، و لكن جائني خبراتصال آخر من صديق يسكن في الزيتون يؤكد نبأ مقتل أخي محمد، و كان هذا هو الخبر المفجع الذي وصلني، و لم استطيع ان أتمالك نفسي من البكاء و الصراخ ، و لم استطيع تصديق هذا الخبر و أقول في نفسي لعلة شخص آخر، و تمنيت أن يكون حلما مزعجا فقط و لكن الحقيقة جائت عندما رأيت جسد أخي محمد ممزقا و يرقد في ثلاجة المستشفى ، وبعدها استسلمت الى الامر الواقع، و الى هذا القدر الذي لا مفر منه.




----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بعد ثلاثة ايام من استشهاد أخي محمد ذهبت الى بيتنا في الزيتون ، حيث تم الاعلان عن هدنة انسانية لمدة ساعات قليلة، و كنت خائفا أن يكون البيت قد تدمر، فالكثير من البيوت تم تدميرها في منطقتنا، رايت بيوتا قريبة من بيتنا مدمرة، و لكني فرحت عندما رايت بيتنا مازال صامدا ، دخلت البيت وجدت معظم النوافذ متهشمه، و الزجاج مبعثر في كل مكان، حمدت الله أننا لم نكن في البيت، حتى لا يصاب أو يجرح أحد منا ، خاصة و أن هناك بيت قريب منا تم تدميره بشكل كامل و تناثرت أجزاء هذا البيت في كل مكان، صعدت الى سطح البيت، ووجدت أن معظم طيور الكناري ميته و ملقاه على الأرض، بعضها مازال حيا و لكنها حزينة على اخوتها، نظرت اليها وتخيلت أنها تبكي على صاحبها محمد و تسأل عنه، بكيت أنا أيضا و تذكرت أخي و هو موجود في المكان و الطيور متجمعه حوله فرحة حين يقوم باطعامها، و هي تغرد و تعبر له عن شكرها و محبتها له، ألتقطت الأحياء منها و أخذتها ووضعتها عند أحد الأصدقاء في مكان آمن، في كل يوم اتصل به و أسئله عنها، فيقول لي أنها مازالت حزينة على فراق أخوانها و استشهاد صاحبها، و هي لا تغرد أبدا.

هذا هو قدر أهل غزة ، لم يسلم أحد من آلة البطش الاسرائيلية، من الصواريخ و القنابل الفتاكة، و لم تسلم حتى طيور و حيوانات غزة من القتل و الجوع، أين الضمير العالمي ؟ أين مؤسسات الأمم المتحدة؟ أين مؤسسات حقوق الانسان؟ وأين مؤسسات الرفق بالحيوانات؟ خلال أقل من 6 سنوات كانت هناك ثلاثة حروب على غزة، قتل الألاف من اهل غزة و دمرت المئات من البيوت، و دور العبادة الى غيرها من المؤسسات، قال لى أحد الأصدقاء ساخرا، لمذا لا تكون الحروب على غزة كل أربع سنوات، اسوة بكأس العالم لكرة القدم، الذي ينظم كل أربع سنوات، الحرب ألأولى كانت في عام 2009 ’ والثانية في عام 2012 أما هذه الحرب فهي تأتي بعد أقل من مرور عامين على الحرب الأخيرة. ألا يكفي أهل غزة المعاناة الاقتصادية و الفقر و البطالة؟ الا يكفينا انقطاع الكهرباء و المياه ؟ رجعنا الى الأيام التي عاشها أجدادنا، النساء تغسل الملابس يدويا، و ننقل المياه بالجركل، و البعض يطهو الطعام على الحطب، رجعنا الى العصور القديمة، يقول لي ابني الصغير أحمد أنه اشتاق الى شرب الماء البارد، خاصة في هذه الآيام شديدة الحر، واشتاق الى مشاهدة برامج الأطفال، حتي ان أطفالنا حرموا من اللعب خارج البيت، أربعة أطفال قتلوا أثناء لعبهم كرة القدم أمام منزلهم في غزة، كانت لدى ابني أحمد مخططات كثيرة مع بدء العطلة السنوية، قال لى أريد أن التحق بمدرسة كرة القدم لممارسة هوايته المفضلة، و قال لي أنه سوف يذهب مع أصدقاءة الى المتنزهات و شاطئ البحر،الذي أصبح اليوم ملوثا بمياه الصرف الصحي، و لا يصلح للسباحة او صيد الأسماك، حرم أهل غزة من سمكك البحر، وأصبحوا يأكلوا الأسماك المجمدة المستوردة، كل هذه الأماني و الخطط ذهبت أدراج الرياح، و تبخرت ولم يبقى الا الحزن و القهر، و لكن بفضل هذه الحرب أصبح ابني أحمد خبيرا بأنواع الأسلحة، في كل مرة يسمع فيها صوت الانفجارات كان يقول لي هذا صاروخ من طائرة استطلاع أو هذا صاروخ من طائرة اف 16، أو هذه قذيفة دبابة الى غير ذلك من انواع الأسلحة الفتاكة، و أنا أمزح معه و أقول له سوف تصبح خبيرا عسكريا بعد انتهاء هذه الحرب، أطفال العالم الأخرين هم خبراء في لعب كرة القدم، او ألعاب الكمبيوتر، و يمارسون هوايتهم ، أما أطفالنا فقد حرموا من كل مظاهر الطفولة البريئة، و اصبحوا يشاهدون مناظر الدماء والأشلاء المبعثرة بالاضافة الى الأمهات الثكلى و البيوت المدمرة.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جميع أهل غزة أصبحوا مدمنين على سماع الآخبار، الكل ينتظر ويراقب ويتساءل متى سوف تنتهي هذه الحرب، و يتوقف القتل و الدمار، كل يوم نحصي عدد الشهداء، والبيوت المدمرة، كل يوم يقتل العشرات، ونقول وصل عدد الشهداء الى الف، أو الى الفين، أصبحنا نتعامل مع أرقام و أعداد من القتلى والبيوت التي تدمر كل يوم، ونسينا أن كل رقم وراءه مأساة، ومعاناة أب وأم، وتشريد أطفال، وتدمير بيت، الآن الجميع منشغل بهمومه اليومية، ومعاناة التشرد، ولكن بعد انتهاء هذه الحروب سوف يفيق الجميع من هذه السكرة، و سوف تأتي الفكرة كما يقولون، أين ستذهب هذه الأسر المشردة التي اتخذت المدارس ملجأ و مأوى لها، اين ستعيش بعد تدمير بيوتها، وكم هو الوقت لاعادة بناء بيوتها، مع العلم أن كثير من البيوت المدمرة من الحرب السابقة لم يتم بنائها حتى يومنا هذا، من سيدفع فاتورة هذه الحرب، وتكلفة بناء البيوت والمؤسسات، والمساجد التي تم تدميرها، في أحسن الأحوال سوف تدفعها الدول العربية أو الدول المناحة، و سوف تجني أسرائيل الأرباح من خلال بيع مواد البناء وارسالها الى غزة، هل هذا هو العدل؟ و هل هذه مكافأة لاسرائيل على الأعمال الاجرامية التي قامت بها ؟
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
و لكن في النهاية أقول أن شعب غزة جبار، و سوف يلملم الجراح، وسوف نعمر و نبني غزة في كل مرة يتم تدميرها رغم أنف الأعداء، و سوف تلد نساء غزة أضعاف اعداد الشهداء، و سوف يحمل ابن أخي عمرو الراية ويؤدي الرسالة بعد استشهاد أخي محمد، لن نستسلم أو نرفع الراية، شعب غزة ليس من كوكبا آخر، هو مثله مثل شعوب العالم الآخرين، يحبون الحياة، ويعشقونها، نحب شعوب العالم الآخرين، لسنا دعاة قتل، او ارهابيين، أو من عشاق الدماء، كل ما نريده أن ننعم بالسلام ونعيش في رخاء وأمن، وكلنا ثقة أننا سوف نحقق هذه الأهداف يوما ما، ونحرر أرضنا المغتصبة، ونبني دولتنا الفلسطينة، اذا لم يحققها جيلنا هذا، فسوف يحققها أحمد ابني وعمرو ابن أخي الشهيد وجميع أبناء الشهداء، وانني على ثقة بأن جميع شرفاء العالم و اصحاب الضمائر الحية سوف يناصروننا ويؤيدوننا، من اجل أن يحل السلام في أرض السلام.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يكون التصحيح بالتقسيط ..... سهم سهم ,,,, دور دور ... قطاع قطاع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-09-2013 04:40 PM
البحرين تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة - باب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-19-2012 12:10 AM
مين الحقير؟؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-10-2010 11:50 PM
أنظروا لهذا الذباب الحقير يوجد (صور) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-21-2009 03:30 PM
بداية قصتي كلمه . . وآخر قصتي أبيات اشكي لمن منكم شعر و خواطر 6 04-11-2009 12:44 AM


الساعة الآن 10:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML