بعد هذه المعارك التسويقية التي تشهدها أسواق السعودية، وما تكبده من خسائر مادية جسيمة حال الشراء وبعده، من أجل يوم عيد الفطر المبارك؛ إذ تُصرف الآلاف من قِبل أرباب الأسر للتجهيزات والملابس، وترميم المنازل، والعادات الشرائية التي أصبحت عادة من عادات وتقاليد المجتمع السعودي، وتلك الكماليات التي تُشترى بشكل عشوائي من أجل يوم عيد الفطر المبارك، تحول ذلك اليوم ليوم نوم عند الكثير؛ إذ أصبح لدى الشباب من الغريب الاستيقاظ صباح العيد، ومشاركة المجتمع فرحته، بل وصل الحال بهم إلى يوم العيد كله للمكوث في المنازل؛ ليكون عادة دخيلة على المجتمع السعودي، كما اعتبرها البعض. فيما أشار بعض المواطنين إلى أنها ظاهرة تجر المواطنين نحو الإسراف؛ لأن جميع ما تكلفوه من أجل العيد لا فائدة منه.