متابعات - لؤلؤة أوال استنكرت القوى الثورية في البحرين وفي مقدمتها تيّار الوفاء الإسلامي (عضو التحالف من أجل الجمهورية) وائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تطاول أحد كتّاب صحفية البلاد المموّلة والمدعومة من قِبَل النظام الخليفي على معتدات الطائفة الشيعية التي تمثّل الغالبية في البحرين والعمق الثقافي للبلاد والتاريخ الإسلامي الزاخر بالشخصيات العلمية والآثار التي لا يوجد لها مثيل في بلدان إسلامية عريقة. كما أصدر عالمين من كبار علماء البحرين وهما (آية الله الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي) بياناً مقتضباً أعربا فيه عن استنكارهما لهذه الجريمة في حق المعتقدات الإسلامية، وأصدرت بعض الجهات السياسية والدينية وبعض المناطق بيانات شجب لما صدر من هذه الصحيفة التي لا تلقى رواجاً بين الموالين للنظام قبل المعارضين له. وقد تظاهرت العديد من المدن والبلدات معبّرة عن شديد غضبها على ما ورد من إساءات في حق الإمام محمد بن الحسن المهدي (عج) وهو الإمام الثاني عشر حسب معتقدات الشيعة الاثني عشرية، كما ونفّذ ثوّار البحرين عدّة عمليات قطع شوارع ورفع أعمدة الدخان انتصاراً لمقام الإمامة المقدّس. وكان الكاتب الصحفي طارق العامر قد كتب مقالاً بعنوان لا يا وزير.. خانك التفسير أظهر فيه حقده الطائفي حيث ذكّر أبناء البحرين ما لم ينسوه فعلاً من الهجمة على المعتقدات والمقدسات الشيعية بعد قمع الاعتصام السلمي في مدان الشهداء دوّار اللؤلؤة في التلفزيون الرسمي للعائلة الخليفية وبعد هدم ما يقارب الأربعين مسجداً من مساجد الشيعة ومنها ما يفوق عمر وجود العائلة الخليفية على أرض البحرين.