عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه يهودي: تعال يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله"
أكاد أجزم أننا نعيش في زمن يلتحف فيه غالبيه العرب بالعار و ينعمون في وحل من التخاذل و الخذلان ففي غزة يقتل الاطفال و النساء و الشيوخ بوحشيه بيد اليهود و لا يتحرك لنجدتهم أحد بل أن بعض المستعربين سلوا سيوف الدفاع عن بني صهيون ليغرسوا سم الغدر و الخيانه بخاصرة المجاهدين المرابطين بفلسطين المحتله, ورب البيت ليس بعد هذا التأمر و الخيانه الأ ان ينطق الحجر و يكون أكثر غيره من عرب فقدوا نخوتهم و شرفهم و مسلمون بالأسم أسقطوا كل معاني الأخوه و تناسوا حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"
همسه أخيره لكل صهاينه العرب و مؤيدي اليهود أختلافكم مع فصائل المقاومة لا يعطيك الحق في الأستهانه بدماء أخوانك
اللهم أنصر عبادك المجاهدين في فلسطين و مكنهم من أعدائهم و سدد رميهم