متابعات - لؤلؤة أوال قال سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم يوم أمس الثلاثاء 8 يوليو / تموز الجاري أن الطريق وإن طال والبذل وإن كَبُر والتضحيات وان عظُمت على طريق النصر العادل المفضي الى سلامة الوطن وأبنائه كل ذلك هيّن وصحيح، وأن شعبنا وكل شعب لو صبر على البذل والتضحية في طريق النصر .. سنين وسنين لكان هذا شرفاً، ولكان هذا عزاً، ولكان هذا نصراً. جاء ذلك خلال كلمة ألقاء في جمع من عوائل شهداء ثورة 14 فبراير على حفل السحور السنوي في إحدى قاعات المناسبات، وأضاف سماخته قائلاً: ملعون حراك يضع تحكماً جائراً مكان تحكم..حراك يحقق نصراً فينساق وراء أخلاقية الانتقام والثأر الجاهلي هو مصيبة وكارثة. وأكّد على أن توقف الحراك بشكوى التعب والخسائر،هذا قرار لا يتخذه الا شعبٌ قَبل أن يعيش طوال حياته محكوماً ذليل، وشعبنا ليس كذلك . كما ألقى والد الشهيد حسين الجزيري كلمة قال فيها: نؤكد على وحدة الصف لأننا جميعاً في خندق واحد، وعدونا واحد، وهدفنا واحد، وراية شهداؤنا أمانة في أعناقنا. وأضاف قائلاً: نحمد الله أن شرفنا واتخذ منا آباء شهداء، وهي كرامة من الله