متابعات - لؤلؤة أواليتعرض المصاب عبدالله السموم (22 عام) للإهمال في علاجه بسجن الحوض الجاف، حيث تتعمد قوات النظام في تأخير علاجه أو تبديل ضماداته، ودائمًا ما تماطل في إيصال الأدوية اللازمة إليه كذلك .عبدالله السموم الذي أصيب في حادث انفجار غامض والذي راح ضحيته الشهيدين علي عباس و أحمد المسجن ما زال يعاني من آثار الحادث، ومن جروح بليغة جدًا في ذراعه ويده، كما أنه لا يستطيع المشي ويستخدم الكرسي المتحرك، ويحتاج إلى متابعة طبية مستمرة، وكثيرًا ما يضطر المعتقلين المسجونين معه في ذات العنبر إلى الاحتجاج على قوات النظام فقط لإيصال الدواء اللازم إليه .ورغم الحالة الصحية المتدنية لدى السموم، إلا أن النظام أراد أن ينتقم منه ويرد الصاع صاعين بعد أن كان مطاردًا لفترة طويلة، وفي آخر مهازل النظام تم تلفيق تهمة جديدة للسموم على خلفية الأحداث التي تحصل في العنبر .