مايلفت إنتباهي وأنا أقرأ بعض المشاركات التي في هذا المنتدي الحر أن الكثير من الأخوة يضفي صفات القيادة والرمزية على أشخاص لايختلف إثنان على نزاهتهم وتقواهم ومواقفهم المساندة لهذا الشعب المحروم، وذلك لمجرد إعتقاله إبان فترة التسعينات وما رافقها من أحداث ، أو لتصريحات جريئة أطلقها ضد الحكومة .. فهل هذه معايير عقلائية لتقييم هذا الشخص أو ذاك بأنه قيادة أو رمز وطني .. ومن أبرز الأمثلة التي أتذكرها في هذا الصدد عندما أطلق آية الله السيخ محمد سند بعض التصريحات ضد الحكومة وما ترتب عليها من أحداث المطار ، إنبرى جمع من المؤمنين وبسذاجة بتنصيبه قيادة في الوقت الذي هو نفسه حفظة الله لايرى في نفسه ذلك ، وإنما صدح بكلمة الحق التي ربما يصدح بها عامة الشعب .. ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا لم نسمع له أي تصريح سياسي وذلك ليس إنتقاصا من سماحته وإنما هو من أساتذة الحوزة في قم المقدسة ومنشغل بالتدريس. أقول بأننا يجب أن نكون دقيقين في إطلاق الألقاب الدينية والسياسية لما لها من إنعكاس على واقع البلد المتأزم واللذي لايحتمل المزيد من القيادات. والله من وراء القصد
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|