Normal0falsefalsefalseEN-USX-NONEAR-SA/* Style Definitions */table.MsoNormalTable{mso-style-name:"Table Normal";mso-tstyle-rowband-size:0;mso-tstyle-colband-size:0;mso-style-noshow:yes;mso-style-priority:99;mso-style-parent:"";mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;mso-para-margin-top:0cm;mso-para-margin-right:0cm;mso-para-margin-bottom:10.0pt;mso-para-margin-left:0cm;line-height:115%;mso-pagination:widow-orphan;font-size:11.0pt;font-family:"Calibri","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;}متابعات - لؤلؤة أوال أقيمت جلسة حوارية تحت عنوان لماذا يصر شعب البحرين على السلمية؟ يوم 5 مايو / أيار الجاري في مدينة حمد, حيث شارك في الجلسة نشطاء وحقوقيين ومختلف الشخصيات, وقد تنوعت الآراء بين من يرفض ويدين العنف ومن يؤيد السلمية, إضافة للإختلاف حول المفهومان وتفسيرهما على أرض الواقع. حيث أشار النائب الوفاقي المستقيل الدكتور عبدعلي محمد إلى أن السلمية تتفق مع الفطرة الإنسانية السليمة, بينما العنف هي عكس ذلك, مضيفا أنها العنف حالة لا فطرية تؤدي إلى غضب الله, وأشار الدكتور عبدعلي إلى أن الوضع في البحرين هو صراع سياسي ولسنا في حالة حرب أو جهاد مع معصوم أو إمام ونريد تغيير وجه العالم على حد تعبيره!, وأكد أن العنف لا يضمن النصر وإنما يسبب الخراب والدمار. في الجانب الآخر اعتبر الأستاذ عباس المرشد (أخ الشيخ علي سلمان من أم أخرى) أن السلمية لم تحقق أي نتائج ويجب تغييرها وعدم الاستمرار في هذه السلمية السائدة, وأشار المرشد إلى أن السلمية التي تتبناها القوى المعارضة (الرسمية) منذ 10 سنوات تصنف على أنها سلمية دستورية, وأن أغلب تجاربها كانت إما فاشلة أو ناجحة جزئيا, واعتبر المرشد أن المعارضة لم تخرج في فعالياتها عن مفهوم الإحتجاجات, ولم تجرؤ على أن تطرح حرب اللاعنف أو تقاوم السلطة من خارج منطقة السلطة, وأضاف المرشد أن الجمعيات المعارضة لم تكن مهيئة لحراك ثوري مثل 14 فبراير, وهذا ما جعلها أن تعيش مأزق تعريف السلمي واللاسلمي, حيث عرّف المرشد العنف على أنه يتمثل في السلطة وأعمالها, ودعا المرشد إلى إعادة الرؤية عبر إعادة التنظيم وعبر إعادة المفاهيم. وكان للأستاذ ميرزا المحاري رأي آخر, حيث أكد على وجوب مصارحة أنفسنا والاعتراف بوجود العنف كما يسميه, وتسائل المحاري مستنكرا ألا يعتبر عنفا إغلاق الشوارع, وإلقاء الزجاجات الحارقة من قبل أشخاص ملثمون؟, واعتبر المحاري أن شعار الموت لآل البطيخ في إشارة لشعار الموت لآل خليفة (اعتبره) عنفا!, واستهزأ المحاري بفكرة مواجهة الخصم بالعنف أو بالزجاجات الحارقة, وإغلاق الطرق, معتبرا أن إغلاق الشوارع عنفا ومعاقبة للشعب!. وقال الأستاذ عبد الهادي الصفار أنه لا يمكن تعريف العنف مجردا من سياقه الموضوعي, فقد يكون العنف مقاومة مشروعة, أو دفاع عن النفس, واعتبر الصفار أن اختيار لفظة العنف في الجلسة الحوارية غير موفقا, وأضاف المحاري أنه لا يتصور لشخص أن يأتي لمثل هذه الجلسات ويدافع عن العنف خصوصا أننا نعيش في بلد تستهدف فيه الكلمة وتقمع فيه الحريات.