متابعات - لؤلؤة أوال جاء في بيان مكتب المحامي محمد التاجر الصادر بتاريخ 30 أبريل / نيسان الماضي أن متهمي تفجير الديه قد تعرضوا إلى التعذيب الشديد والذي أدّى لنقل أحدهم (عباس السميع) لنقله إلى المستشفى العسكري بالرفاع لإنعاشه، كما فقد المعتقل سامي مشيمع 5 أسنان أثناء وجبات التعذيب المميت الذي تعرض له الشباب الخمسة المتهمون في القضية المفبركة. كما سرد البيان بعض التهم الموجّهة للشباب الخمسة وهي كما وردت في البيان-: الانضمام إلى جماعة إرهابية يقودها المتهم الثالث ( سامي ميرزا مشيمع ) من ضمن أهدافها تصنيع عبوات متفجرة ومفرقعة وزرعها في مناطق مختلفة من البلاد واستدراج رجال الأمن . قتل ثلاثة من رجال الامن ومن ضمنهم الملازم الإماراتي وهو مكلف بخدمة عامة في البحرين مع سبق الإصرار والترصد . الشروع بقتل مجموعة من رجال الأمن . القيام بتفجير عبوة مفرقعة أودت بحياة ثلاثة من أفراد الأمن ومجموعة من الإصابات لأفراد أمن آخرين. الشروع بتفجير عبوتين آخرتين ولكن خاب أثر ذلك التفجير لأسباب خارجة عن إرادة المتهمين . حيازة واحراز واستعمال مواد مفرقعة دون ترخيص إتلاف صندوق كهرباء تعود ملكيته للدولة بقيمة تتجاوز 927 الف دينار . وقال مكتب التاجر: بعد التحقيق مع كل المتهمين في القضية تم توقيفهم ستين يوماً على ذمة القضية بتهمة القتل والتفجير، وقد عقدت كل من وزارة الداخلية والامن الوطني والنيابة العامة العديد من المؤتمرات الصحفية وإصدار العديد من البيانات بمساعدة قناة البحرين الفضائية وعدة صحف محلية وأجنبية وعمدوا على زرع الحقد والكره في نفوس المواطنين وبإقناع الرأي العامة بأنهم منفذي العملية على الرغم من حظر القانون وضع صور المتهمين في وسائل الاعلام متغافلين لمبدأ بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته . ورفع القاضي الجلسة واصدر قرار بتأجيلها لتاريخ 19 مايو 2014 للاطلاع والمرافعة وعرض المتهمين على طبيب متخصص في مواضع شكواهم وعرض أحدهم على الطبيب النفسي وذلك استناداً لطلبات المحامين .