هيئة تنظيم الاتصالات ودرس محمد بن راشد بقلم : إيناس البوريني كما يعلم قراؤنا ومتابعونا أن المجلة قد فتحت ملف (الاتصالات) منذ أكثر من ثلاثة أعوام وخلال هذا الملف عرضنا وتطرقنا إلى الكثير من القضايا التي تحدث في قطاع الاتصالات، وكنا أول من يكشف كثيراً من الحقائق وانتقدنا العديد من الممارسات التي رأيناها غير عادلة للمستخدمين. وسلطنا الضوء على كثير من السلبيات ووجهنا العديد من الانتقادات إلى هيئة ننظيم الاتصالات وإلى مؤسسة اتصالات وإلى شركة دو. تعاونت معنا مؤسسة اتصالات و استضفنا الرئيس التنفيذي للتسويق عيسى الحداد وأجاب عن أسئلتنا، واستمرت (اتصالات) في الرد على العديد من مواضيعنا المطروحة، وحاولنا استضافة المدير التنفيذي لشركة (دو) إلا أنهم لم يستطيعوا الإجابة عن أسئلتنا كما بينا في تقرير سابق. مؤخراً حاولنا استضافة محمد الغانم مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، متأملين التعاون معنا من أجل الرد على تساؤلاتنا وتساؤلات المستخدمين، وأرسلنا نطلب اللقاء من القسم الإعلامي الذي تجاوب معنا وأعطانا الموافقة على اللقاء وطلب إرسال الأسئلة. فقمنا بإرسالها وشكرونا على اهتمامنا بقطاع الاتصالات و وعدونا بأنهم سيرسلوا لنا الإجابات "في أقرب وقت ممكن" على حد تعبيرهم . وانتظرنا إجاباتهم لأسابيع وكنا خلال هذه الفترة على اتصال دائم معهم وكانوا يعدوننا بالإجابة قريباً، حتى جاء موعد صدور العدد يوم الخميس الماضي فاتصلنا بهم وأعلمونا أن الإجابات جاهزة وأنهم سوف يرسلونها صباح الأحد، لنتصل بهم يوم الأحد (7 يونيو) وأجابونا بأنهم سيتصلون بنا بعد ساعة ولم يفعلوا، فاتصلنا بهم من جديد فطلبوا منا انتظار مكالمة إحدى المسؤولات في القسم، وبعد ساعتين اتصلت المسؤولة معتذرة عن الإجابة بحجة أن المجلة غير صادقة في تقاريرها التي تكتبها عن الهيئة، ولا تمتدح الهيئة ولا إنجازاتها، فطلبنا رسالة رسمية بالاعتذار فأرسلتها إلى بريد المجلة الإلكتروني أثناء الحديث مع مجلة حطة على الهاتف،. وأخبرناهم أن هذا اللقاء هو فرصتهم "لتكذيب تقاريرنا" إن كانوا يستطيعون؛ لكنهم أصروا على الرفض. ربما الهيئة عندما وافقت على اللقاء لم تكن تتوقع هذه النوعية من الأسئلة وكانت بانتظار أسئلة مشابهة لما اعتادت بقية الصحف طرحه من نوعية الإنجازات والنجاحات دون التطرق لأمور فيها فائدة أكثر للمشتركين . لقد كنا نريد أن نتعامل معهم بحسن نية واعتبرنا أنهم سيتعاملون معنا بالمثل، فهم هيئة حكومية أنشئت من أجل خدمة القطاع ومشتركي القطاع، وخاصة بعد الدروس الأخيرة التي أعطاها سمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي حفظه الله؛ في التعاون مع الإعلام وإعطاء الكثير من وقته لإجابة أسئلة الصحفيين وحتى الناس العاديين. لكن ربما الهيئة تعتبر نفسها أكثر انشغالاً من الشيخ محمد بن راشد وتقرر أن تقفل الباب في وجه أسئلتنا! وتفشل في استيعاب الدرس الذي أعطاه سمو الشيخ محمد بن راشد للمسؤولين. فهل ذلك لأن أسئلتنا منطقية وفي الصميم وخالية من الأسئلة المكررة المطروحة عادة؟ نحن نضع الأسئلة أمامكم، ولكم الحكم . 1. ما الهدف أو الأهداف من إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات؟ 2. هل ترون أن الهيئة نجحت حتى الآن في تحقيق تلك الأهداف؟ 3. لماذا لم يتم فتح باب المنافسة أمام شركات الاتصالات العالمية لتقديم عروضها لاختيار المشغل الثاني في الدولة أسوة بالنظام العالمي المتبع وتم تأسيس شركة محلية " من الصفر" ؟ 4. في بيان سابق أعلنتم أن المنافسة بين (اتصالات ) و (دو) شرسة. هل ممكن أن توضحوا لنا أين هي هذه الشراسة؟ وكيف تفسرون عدم شعور المشتركين بوجود أي منافسة أصلاً بين (اتصالات) و (دو) ؟ 5. (اتصالات) شركة قديمة وقوية ، فهل ترون أنه من المنطقي أن شركة صغيرة مبتدئة مثل (دو) يمكن أن تنافسها؟ 6. المراقبون يعتبرون أن الهيئة لا "تنظم" قطاع الاتصالات كما يقول اسمها بل هي "تتحكم" في قطاع الاتصالات فكيف تردون على ذلك؟ 7. هل هناك نية لفتح المنافسة بين المشغلين؟ ومتى الوقت المحدد لذلك؟ 8. مرت ثلاثة أعوام على دخول (دو) للسوق الإماراتي ، ألا يدل عدم فتح المنافسة بين الشركتين حتى الآن على ضعف الشركة الجديدة؟ 9. فكيف تفسرون إذن عدم فتح المنافسة حتى بعد مرور كل هذا الوقت؟10. ما الإجراء الذي اتخذته الهيئة أمام شكاوى مشتركين (دو) في الفجيرة بعدم إيصال الخدمة إليهم إلا قبيل انتهاء اشتراكاتهم المحددة بثلاث سنوات؟11. ذكرتم أنكم رفضتم عروضاً لاتصالات لأنها تخالف (قوانين المنافسة) فهل لكم أن تذكروا لنا أمثلة على بعض هذه العروض؟12. هيئة تنظيم الاتصالات متهمة بعدم الشفافية، مثل عدم إعلانها رفع سعر دقيقة المكالمة المحلية على الهاتف المتحرك من 24 فلساً إلى 30 فلساً وقت الذروة ، ومن 18 فلساً إلى 24 فلساً وقت التخفيض. فلماذا رفع السعر أولاً وثانياً لماذا إخفاء هذه المعلومة وعدم نشرها في الصحف في وقتها ؟13. المنافسة دائماً ما تحمل معها خفضاً في الأسعار، لكن بدخول المشغل الثاني في الدولة ارتفعت أسعار المكالمات عبر المتحرك، فكيف تفسرون هذه الظاهرة الغريبة عن قوانين المنافسة المعروفة؟14. كتبت مجلة حطة تقريراً عن (حصول الدولة على المركز الأول في رخص تكلفة الهاتف المتحرك) ومرفق لكم نسخة من التقرير، أليس إخفاء جزء من الحقيقة يعتبر بعداً عن الشفافية والمصداقية؟15. مشتركو (اتصالات) يتهمون الهيئة بانحيازها نحو (دو) مما حرمهم من الكثير من العروض التي ينتظرونها من مؤسستهم، وأنتم نفيتم مراراً هذه التهمة، لكن عملياً مازال الاتهام قائماً ، فكيف تفسرون ذلك ؟16. هل أنتم راضون عن سوق الاتصالات بالدولة، وخاصة جانب العروض الترويجية؟17. مؤسسة (اتصالات) لها عروض قوية في المملكة السعودية ومصر، فما تفسيركم لعدم طرحها نفس هذه العروض في دولة الإمارات خاصة أنها مؤسسة وطنية ؟18. نعلم أن قرار تخفيض أسعار الخدمات مرتبط بموافقة هيئة التنظيم، فهل قرار رفع الأسعار مرتبط أيضاً بموافقة الهيئة؟19. هل صحيح بأن (اتصالات) تمتلك نسبة من أسهم شركة ( دو) ؟20. إذا تقدمت (اتصالات) بطلب تخفيض كلفة المكالمات المحلية للهاتف المتحرك فهل ستوافق الهيئة على ذلك؟ وما هي المعايير التي ستدرسها الهيئة وتقرر من خلالها الرفض أو القبول؟21. تكررون مراراً أن الهيئة ( تحمي المنافسة) فهل لكم أن توضحوا لنا ما المقصود بحماية المنافسة؟ وماذا تفعلون في حالة تعارضها مع حماية المستخدم ؟22. نعلم أنكم تابعتم خلال السنوات الماضية ملف الاتصالات الذي فتحته مجلة حطة فما رأيكم في النقد الذي يوجه إليكم ؟23. هل صحيح أنه قد صدرت أوامر قبل أكثر من عام للقسم الإعلامي لديكم بمقاطعة مجلة حطة بسبب انتقادها لكثير من قرارات الهيئة ؟24. ما رأيكم في عدم تعاون (دو) مع مجلة حطة بسبب انتقادنا لنا وتسليطنا الضوء على سلبياتها، وهل ترون أنه من حقها مقاطعة أي جهة إعلامية لهذا السبب؟25. مؤسسة (اتصالات) كانت في السابق تقوم بتخفيض أسعار بعض خدماتها بين فترة وأخرى ومنذ تأسيس شركة (دو) لم تعد تفعل ذلك، فما دور هيئة تنظيم الاتصالات في ذلك ؟26. متى سيتمتع المستخدمون في الإمارات بأسعار مخفضة أسوة بكثير من الدول المجاورة والبعيدة؟مجلة حطة أول مجلة إلكترونية إماراتية (http://www.hetta.com/new/news.php?do...119&ids=82)نحن يا جماعة الخير محتاجين لنفس هذه الاقلام ا او النقد البناء ارباب
06-11-2009, 12:00 AM
العرض العادي
المواضيع المتشابهه 
