متابعات - لؤلؤة أوال (خاص) تواصل مرتزقة النظام الخليفي في توقيف الحوض الجاف مضايقاتها لمعتقلي الرأي ضمن السياسة الممنهجة لتعذيبهم وإهانتهم بشتى الطرق، وكانت آخر هذه المضايقات هي الزج بالمعتقلين وليد ابراهيم عبدالله، يوسف محمد فتحي، وأحمد صالح في السجن الإنفرادي منذ 4 أيام وحتى كتابة هذا التقرير. المعتقلون الثلاثة عانوا من مضايقات النظام كثيرا وكانوا من المطلوبين لدى السلطات في قضايا كبيرة، ففي الثاني من أكتوبر الماضي تعرض المعتقلون الثلاثة للاعتقال إثر كمين مخابراتي في إحدى الشقق ببلدة جدعلي وقد نالوا من العذاب أشده، ومن التنكيل أقساه، وانتزعت منهم اعترافات زائفة تحت التهديد والتعذيب في قضايا تقع تحت طائلة قانون الإرهاب سيء الصيت. وليد، يوسف وأحمد تعرضوا للعديد من المضايقات والانتهاكات داخل سجن الحوض الجاف، فالشاب وليد توفي والده وهو في السجن ولم يفرج عنه للمشاركة في عزاءه، وأما يوسف برغم الذي تعرض له في المعتقل فقد أسقطت الجنسية عن والده وهو من المهجرين البحرانيين، وكان آخر هذه الانتهاكات نقلهم للسجن الانفرادي دون مبرّر.