متابعات - لؤلؤة أوال نقل الإعلامي عباس بو صفوان عبر حسابه في تويتر ما صرح به الدكتور صلاح البندر خلال ندوة في دار الحكمة في لندن أقيمت مساء الأمس 21 فبراير / شباط الجاري، وقال البندرلا يوجد حوار سياسي ولا تسوية، المطروح خداع سياسي مضيفاً لو كنت من أهل البحرين لحملت الكلاشينكوف ضد الظلم. وأشار البندر إلى أن حسابات الديوان الملكي تقدر الشيعة 381 الف في 2006 وهذا محور كل عمليات التجنيس السياسي وكل خطط اقصاء الشيعة، كما يوجد 204 الف سني في البحرين، بحسب تقديرات الديوان الملكي في 2006، وأكد البندر على أنه لا يوجد حوار سياسي ولا تسوية، إنما المطروح خداع سياسي. وقال البندر نحتاج لجنة دولية خاصة للنظر في قضية التجنيس في البحرين، خصوصا أن الرأي العام الدولي ليس عارفا بحقيقة المشكل، كما أن المخطط الهيكلي المستقبلي للبحرين سر سيادي لا يعرفه الا الديوان الملكي، لأنه يتوافق مع التجنيس السياسي وتغيير الهوية وأضاف البندر البحرين ستتحول إلى مستوطنات ويشرف ولي العهد على المخطط الهيكلي، علماً بأن الشركة التي أعدت المخطط يهودية، وفي 2018، سيتم حسم معركة التجنيس تجاه تحويل الشيعة أقلية، والوضع الاقليمي الخليجي لصالح آل خليفة وحذر البندر من أن السنوات الأربع المقبلة هي سنوات عجاف وأصعب مما مضى، والبحرين ستكون أشبه بإسرائيل، وأكد البندر على أن لو كنت من أهل البحرين لحملت الكلاشينكوف ضد الظلم. وقال البندر عاشرت ولي العهد في كيمبرج حين كان يدرس الماجستير، وأعرفه شخصيا، والحديث عن جناحه المعتدل وهم مضيفاً قررت الحديث الآن لأني شعرت أن الرأي العام في البحرين يسير باتجاه خاطئ، ولي الشرف بكشف الخلية السرية. وفي ختام حديثه أشار البندر إلى أن الذين زودوني بالمعلومات عن تقرير البندر 14 شخص سني ليس بينهم اي شخص شيعي، وأضاف البندر لا أتوقع تسوية في البحرين، والسلطة تريد أن تكسب وقتا كي تنجز التغيير الديمغرافي المنشود.