إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2009, 02:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تغطية خطبة المشيمع في مسجد الأنوري بقرية الديه
بعد صلاة العشاءين - ليلة الجمعة من كل أسبوع


ليلة الجمعة - الموافق 4/6/2009م









تطرق سماحة الأستاذ حسن المشيمع في حديثه لهذه الليلة إلى دور المصلحين و المجددين في الأمة وقال إن لقب المجدد أطلق على أكثر من عالم وفقيه من علماء وفقهاء الأمة منبهاً إلى أنه لا يفهم من معنى التجديد أنه يأتي بشيء لم يكن من الدين فيضيفه إلى الدين ولكن هذا العالم المجدد يؤكد من خلال وعيه وبصيرته على معالم وأصول الدين الحقيقية.

وتابع: بلا شك أن الإمام الراحل السيد الخميني رضوان الله عليه هو مجدد بما للكلمة من معنى؛ فهو قد جدد الدين وأعاد له حركته الطبيعية التي أكد عليها القرآن الكريم في بعد المواجهة مع الظلم والفساد ونشر العدل. وقال المشيمع: هذا هو الدين الصافي الذي دعا إليه القرآن الكريم وحمله الأنبياء والرسل السابقين والذي حركه رسول الله (ص) في ذلك الزمان وأعطى له إطاراً كبيراً و واسعاً وشاملا، مؤكدا بأن الدين قد جاء من أجل سعادة الإنسان وعزته و كرامته.

وأضاف: أما اعتبار أن الدين مجرد طقوس عبادية جوفاء لا علاقة لها بحركة المجتمع فهو غير صحيح و واقعاً ليس هو الدين، وإنما هذا الدين اختاره الذين يرغبون أن يكونوا متقاعسين ومستسلمين للأمر الواقع.

وضرب المشيمع مثالا لما ينسب من أمور وعادات هي حقيقة ليست من الدين قائلا: لقد دأب آباؤنا وأجدادنا منذ سنين على عرف وهو أنه عندما يقدم أحدهم على طلب الزواج بفتاة ما ويريد أن يعيش معها سنوات طويلة يأتي الجواب برفض رؤية الراغب بالزواج للبنت وحتى رؤية صورتها الفوتوغرافية، أما إذا رجعنا إلى الدين وما يقوله الفقهاء فيعتبر ذلك حق من حقوق المتقدم للخطبة بأن يرى الفتاة التي يود الاقتران بها، وعلق بالقول: هي عادات ألصقناها بالدين مع أنها ليست منه في شيء.

واستهجن المشيمع اعتبار أن المسجد هو فقط للصلاة والدعاء ولا علاقة له بطرح الأمور الاجتماعية والسياسية بالنظر لأنه مخصص للعبادة وقال: كأن السياسة ومحاربة ظلم الناس ليست من الدين وبالتالي فهي عبادة، مبينا أن هذا الفهم للدين جعل الآخرين يقولون بأن الدين هو أفيون الشعوب لأنه يخدرهم ويمنعهم من الحركة، مضيفا: إذا لم يهتم الدين بعزة الناس وكرامتهم فيصبح مخدر وليس هو الإسلام الحقيقي وما جاء به القرآن الكريم، وللأسف بنوايا أحيانا حسنة أو غير حسنة شوهنا صورة الدين.


وبين بأن الإمام الخميني رحمة الله عليه لأنه واع وبصير عالج هذه الأمور وحرك الدين في هذه المساحات التي كانت متروكة وغائبة، وكذلك عبر الشهيد الصدر عن ذلك في كتابه اقتصادنا، أن الدين الإسلامي أصبح ديناً نظرياً، وأكد المشيمع على أن الإسلام هو دين الحركة والوعي والفداء والشهادة وهو دين المطالبة بالحقوق وقال إن هذه النظرة لم تكن مطروحة في ذلك الوقت وبالتالي استطاعت الحركات المناوئة للدين أن تنفذ في صفوفنا في الستينات والسبعينات، وأضاف: هناك طرح لدى بعض العلماء بأن الأرض يجب أن تملأ من الظلم والجور حتى يخرج الإمام المهدي عليه السلام، في حين أن مسئولية الإنسان المسلم هي التصدي للظلم ومحاربته وأن جزء من حركة الإمام عجل الله فرجه الشريف هو أن نستعد للقائه وأن نكون على قدر المسئولية في التضحية والجهاد بين يديه.

ورأى المشيمع أن الإمام الخميني أعطى فهما مغايرا لما كان سائدا طيلة سنوات عديدة، وقال: لا يمكن الفصل بين الدين والسياسة ومن يمارس عملية الفصل هذه إما أنه لم يفهم الإسلام ويستوعبه بشكل صحيح أو أنه يريد أن يهدم الإسلام، ولذلك كان جهاد الإمام الخميني وتصريحاته لم تركز على الصلاة والصوم فحسب بل ركزت على الظلم الذي كان يمارسه الشاه والقوانين الجائرة التي كان يفرضها على الشعب الإيراني من خلال الوجود الأمريكي في ذلك الوقت.


وأوضح أن الحديث الذي يتكلم عن أن الإمام الحجة سيأتي بدين جديد بالقول: واقعا لن يأتي بدين غير الإسلام ولكن لأن الممارسات والاعتقادات عند الناس عن الدين هي ممارسات واعتقادات خاطئة فإن الناس ستفاجأ بأن هناك مفهوم مختلف تماما عما هو موجود وسائد، وأكد أن الإمام الخميني كان يعمل على تحريك الدين الإسلامي كعقيدة في نفوس الناس، وإذا أدركت الناس أن الحركة المطلبية هي جزء من الدين فإنها مستعدة للتضحية والفداء والموت في سبيل الله سبحانه وتعالى مشددا على أن الدين هو الذي يطالب بالحق ويرفض الظلم ويواجه الفساد ولا يقبل بالإذلال وإلا ماذا كانت طبيعة حركة الإمام الحسين (ع)؟ هل كانت مجرد الدعوة إلى الصلاة والصوم أم من أجل المطالبة بحقوق الناس؟ وتابع بقوله: الإمام الحسين عليه السلام كان يدرك أن الانحراف عن الدين لن يستقيم إلا من خلال حركة الدم لذلك كان يدرك آثار تلك التضحية، وقال: تلك الدماء الزكية خلقت وجذرت عروقا تنبض في أجسام الناس ووعيهم وبدأت الناس تستوعب الدين بصورة مختلفة. وأشار المشيمع أيضاً إلى ما تعرض له الإمام الراحل في هذا السياق ممن كانوا من العلماء وليسوا أناسا عاديين من تشكيك واعتراض وتثبيط، مؤكداً بأن الإمام الخميني كان قد شخَّص الداء والدواء، وكذلك حزب الله الذي لم يكن يحظى بمثل ما حظي به بعد الانتصار في عام 2000م، ولكنه استمر في المقاومة والتصدي لإسرائيل حتى تحقق النصر.

وقال المشيمع: في البحرين هل هناك أحد لا يعلم بأن الأراضي والسواحل قد نهبت؟ وأن الأموال العامة يتم التلاعب بها وتذهب لجيوب خاصة؟ وهل هناك من يجهل وجود انتهاكات لحقوق الإنسان وأن هناك اعتقالات تعسفية و تعذيب للأبرياء في السجون؟ كل هذه الأمور مدركة ولكن ليس الكل مستعد لأن يشخص الدواء. الكل يدرك وجود الظلم والفساد لكن ليس الكل على استعداد لأن يشارك ويكون له دور في مواجهة هذا الظلم والفساد، الكثيرون يكتفون بأنهم يعرفون بوجود الظلم والفساد ونهب المال العام وهو ما يتطلب التضحية وهذا ما شخصه حزب الله فقام بالمواجهة وتحقق له النصر في عام 2000 و2006 وسيتحقق النصر الآخر إن شاء الله سبحانه وتعالى.

ويتابع المشيمع فيقول: الشاه كان يمتلك القوة العسكرية الهائلة وكانت إيران تعتبر قوة ضاربة على مستوى الشرق الأوسط بأسره، والولايات المتحدة الأميركية كانت تمد إيران بالأسلحة المتطورة كما تمد بها إسرائيل لكن الإمام الراحل لم يجعل من كل هذه الأمور عراقيل وعقبات أمام المطالبة بحقه، وقد كان يقال له بأننا لا نقوى على مواجهة الشاه لكنه كان يملك روح البصيرة والوعي، و حزب الله الذي كان يتم التشكيك في جدوى مقاومته لكنه الآن مهاب الجانب ويحسب له ألف حساب. وأشار إلى أن 19 عاماً من التضحية والعذاب أثمرت بفضل وعي وبصيرة الإمام الخميني انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وأكد المشيمع على أن الشعوب إذا أدركت ووعت وشخصت داءها ودواءها لا بد أن تحقق النصر في نهاية المطاف وحينها لا يوجد طاغية يمكن أن ينتصر عليها مشيدا وداعيا إلى ميزة الإمام الراحل التي كان يتحلة بها وهي الإصرار ... فالذي يحارب ويدافع ويعبر أن ما يقوم به هو جزء من الدين وتكون عقيدته أنه يريد أن يبرئ ذمته بينه وبين الله سبحانه وتعالى لا بد من أن يحقق ما يصبو إليه من آمال وطموحات.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن ذي الحجه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-18-2009 11:20 AM
خطبة المشيمع ليلة ويوم الجمعة في مسجد الأنور بقرية الديه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-24-2009 10:50 PM
خطبة المشيمع ليلة ويوم الجمعة في مسجد الأنور بقرية الديه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-24-2009 10:40 PM
المشيمع من الديه: حركة الإمام الحسين (ع) كانت ضد تغييب رأي ودور الأمة وإرادتها محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-01-2009 08:00 AM
المشيمع من الديه: لا يكفي أن تكون صالحا بل عليك أن تكون مصلحا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-22-2009 01:01 AM


الساعة الآن 04:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML