متابعات - لؤلؤة أوالنشر حساب تمرّد البحرين في التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك اليوم 9 فبراير / شباط الجاري شهد أمس السبت حراكاً ميدانياً كبيرا حيث خرجت مسيرات في العاصمة المنامة بدعوة من تمرد البحرين ، تحت شعار حكم القبيلة انتهى، وذلك في اطار الاستعدادات للعصيان المدني الذي دعت له الحركة يوم الثالث عشر والرابع عشر من فبراير/شباط ذكرى انطلاق الثورة. وقد أقامت قوات وزارة الداخلية حواجز حول العاصمة ونشرت رجالها بلباس مدني لقمع الفعاليات السلمية في العاصمة. وقد أقام الثوار ظهر السبت الصلاة في العديد من المساجد المهدومة من قبل النظام الخليفي، وذلك في مسجد الوطية بمقابة والعليوات بالزنج وعين رستان بعالي.وفي جانب آخر تزامناً مع دعوات القوى الثورية للمشاركة في زحف نحو دوار القدم للإعتصام السلمي إنتشرت أكثر من 100 مركبة عسكرية ومدرعات في شارع البديع غرب المنامة وإستنفرت لمنع الإحتجاجات مع إقترابالذكرى السنوية للثورة، وهاجمت مرتزقة النظام الخليفي عصر السبت التظاهرات التي إنطلقت في القدم والمقشع وكرانة والديه وجدحفص والتي كانت قد إتجهت ناحية دوار القدم مستخدمة القوة والبطش ضد المواطنين ومع ذلك أصرت الجماهير على الإحتشاد في الساحات رغم القمع، وفي العاصمة المنامة إنطلقت تظاهرات شعبية تحشيدية لإحياء الذكرى السنوية لإنطلاق الثورة.وفي بلدة مقابة قمعت مرتزقة النظام الخليفي بالقوة والهمجية وقفة تضامنية حاشدة شارك فيها علماء دين ومواطنين تضامناً مع المحروم من العلاج المعتقل أحمد المقابي المهدد بالسرطان بسبب التعذيب، وفي بلدات القرية وسفالة وسلماباد وجدعلي قطع المتظاهرين الشارع العام تحشيداً لعصيان العزة.ومساء السبت وصلت ساعة العزة والعد التنازلي إلى محطتها الخامسة عشر ببلدة المعامير جنوب المنامة، مع بدأ الفعالية هاجمت المرتزقة المشاركين ورغم ذلك إحتشد المواطنين في الفعالية مؤكدين الإستعداد للعصيان المدني القادم في الذكرى السنوية لإنطلاق الثورة المباركة.وفي مختلف المناطق البحرينية تواصلت التظاهرات الشعبية التي انطلقت وفاءً للشهيد المضحي أبا هادي وتحشيداً للمشاركة في عصيان العزة، وهتفت الحشود بهتافات تؤكد إن البطش والاجرام الخليفي لن ينفع أمام صمود الشعب وثباته على قيم الممانعة ومقاومة الطغاة، قوات النظام الخليفي أقدمت على قمع معظم التظاهرات الشعبية مستخدمة القوة والبطش ضد المواطنين