تعيش في هذه الايام المالكية ايام ساخنه وحالة ترقب وقلق بسبب اصرار الديوان الملكي على انشاء مرفأ للصيادين على امتداد ساحل المالكية مما يجعل ساحل المالكية مجرد ذكرى فقط ،من يطلع على مخطط المرفأ المزعوم اقامته سيجد الديوان يفضل مصلحة شخص من العائلة على شعب بأكملة ويضرب المصلحة العامة بعرض الحائط ، ومن جهة رأي الاهالي فهم بغالبيتهم لا يعارضون انشاء المرفأ بل تأتي المعارض على كيفية انشاء المرفأ فأهالي المالكية مصرين على ان يكون المرفأ في الجهة الشمالية (المنطقة المحرره من ايدي المتنفذ) وهذا المطلب لا ينال القبول عند الديوان رغم ان المطلب قانوني بل بأجماع الاهالي .
الجديد في قضية المرفأ ان المناقصة رست على احدى الشركات وان العمل بالمرفأ قريب ، ننتظر الايام القليلة القادمة ماتخبأه لنه