استنكر مركز البحرين لحقوق الإنسان يوم أمس 23 يناير الجاري استمرار السلطات في ممارسات الإخفاء القسري الذي كان ضحيتها الكاتب والباحث الإسلامي السيد محمود عدنان الموسوي و المطلوب علي عبدالأمير 18 عام، قريب السيد محمود الموسوي الذي اعتقل بعد ملاحقات أجرتها الأجهزة الأمنية له. وذكر المركز: وأصيب على إثرها -الملاحقات- زميليه صادق العصفور وفاضل عباس بطلقات الرصاص الحي قبل اعتقالهم جميعاً. ولم تتوفر حتى الآن لعائلات الضحايا المعتقلين و المصابين فرصة الإتصال بذويهم للإطمئنان على وضعهم الصحي ومكان احتجازهم. وقال المركز: وقد نشرت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر في ليلة الحادثة أن رجالها تمكنوا من القبض على عدد من المتهمين في عمليتي تهريب المتفجرات ومستودع الأسلحة وإصابة اثنين أثناء محاولة الهرب ودهس رجال الشرطة[1]. ولم يتم تقديم أية معلومات مباشرة لذوي المعتقلين والمصابين تؤكد اعتقالهم أو وضعهم الصحي. ويُشير المركز إلى أن أستخدام الرصاص الحي لإعتقال مطلوب في منطقة سكنية هو نمط من استخدام القوة المفرطة غير المتوازنة والذي وضع حياة مدنيين في خطر، في حين لا يظهر حاجة لإستخدامها.