متابعات - لؤلؤة أوال نشر مركز البحرين لحقوق الإنسان الخميس 23 يناير الجاري تقريراً عن استمرار تدهور أوضاع السجناء مع حلول موسم البرد، حيث زنزانات بلا تهوية، وحرمان من الملابس الشتوية والماء الساخن والمعتقل الكفيف علي سعد في ملابس صيفية لا تلائم برودة الجو، وعبّر المركز عن قلقه إزاء استمرار تدهور أوضاع السجناء في السجون البحرينية المكتظة خاصة مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة. ونشر في التقرير عن أن بعض أهالي الموقوفين في السجن الاحتياطي (الحوض الجاف) والمحكومين في السجن المركزي (جو) -سيئا الصيت- أن إدارتا السجنين منعتهم من إدخال الملابس الشتوية لأبنائهم المحتجزين، وكذلك منعتهم من إدخال أغطية ثقيلة للنوم، رغم المحاولات المتكررة، ومن بينهم عائلة الممرض إبراهيم الدمستاني التي منعتها إدارة السجن من إدخال ملابس شتوية له كما منعت إدخال دواء العلاج من الديسك الخاص به.وحسب المعلومات الواردة فإن ادارة السجون لاتوفر أجهزة تدفئة في الزنازين رغم مطالبة المساجين المتكررة بذلك، ويُسمح للسجناء بأغطية خفيفة للنوم لا توفر لهم الدفء المطلوب. وفيما يخص مياه الاستحمام، فإن عدد سخانات المياه المتوفر وهو 3 فقط في سجن الحوض الجاف لا يفي بالعدد الهائل من السجناء، مما يضطر أغلبهم للاستحمام بمياه شديدة البرودة. يُشار إلى أن كلا السجنين يقع على مقربة من البحر مما يضاعف من درجات البرودة. يُضاف إلى ذلك، سوء الوضع الصحي لأماكن الإحتجاز في ظل اكتظاظ السجن مما يجعل السجناء عرضة سهلة للإصابة بأمراض البرد. وجاء في التقرير: تشير الإحصائيات إلى حوالي 3000 معتقل وبما يفوق القدرة الاستيعابية للسجون، ففي عنبر رقم 3 في سجن الحوض الجاف عشر زنزانات تتسع كل منها لـ 12 سرير، لكن في الواقع فإن ستة سجناء إضافين يجبرون على النوم على الأرض بسبب اكتظاظ الزنازين. في بعض الزنازين لا يوجد نوافذ للتهوية على الإطلاق.