" القتلة المتسترون"

وهو يتحدّث عن عقوق الوالدين ,
وكيف أن الأبناء قتلوا البر , وقتلوا الجميل , وقتلوا البسمة التي ينتظرها الوالدان من
هذا الولد في تستُّرٍ داخل الأسرة , وسيعرض البرنامج كعادته مشاهد حقيقية لقصص عقوق
حدثت في المجتمع بسبب تراكمات إهمال أسري أو عنف أو تعدد زوجات أو انحراف في سلوك
الإبن أو البنت, وسيتحدّث البرنامج عن خطر العقوق على أمن المجتمع من حيث تشرّد الإبن
وانحراف سلوكه إلى مجرمٍ يوفر احتياجاته بطرقٍ غير شرعية, وسيحل
الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني ضيفاً في هذه الحلقة.

اهتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وهو بذلك يسبق النظم المستحدثة في الغرب مثل: ( رعاية الشيخوخة، ورعاية الأمومة والمسنين ) حيث جاء بأوامر صريحة تلزم المؤمن ببر والديه وطاعتهما قال تعالى موصيا عباده( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً)) [الأحقاف:15]، وقرن برهما بالأمر بعبادته في كثير من الآيات؛ برهان ذلك قوله تعالى( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )) [الإسراء:23]، وقوله تعالى: (( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)) [النساء:36]، وجاء ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد توحيده عز وجل لبيان قدرهما وعظم حقهما ووجوب برهما. قال القرطبي رحمه الله في قوله تعالى(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )) [الأنعام:151]، أي: ( برهما وحفظهما وصيانتهما وامتثال أوامرهما ).

ولكن امس فقط وبعد مشاهدة برنامج 99
وحلقة العقوق يعلم الله ان القلب انفطر وتقطع الم على هذيه المشاهد التي
يبكي لها القلب والعين اتركم مع هذه المقاطع لتشاهدون نماذج حيه ...
لهذا العقوق ولكن قبل كل هذا اسالو نفسكم سؤال

اولآ: اشكر كل من ساهم في انجاح هذا البرنامج الرائع وخااصه
" الأستااذ "(صلاح الغيدان)
ثانيا : اتمنى من الجميع اخذ العضه والعبره من الموضوع