متابعات - لؤلؤة أوال نشر موقع سنوات الجريش المهتم بتاريخ البحرين القديم صورة لحجر أثري قال أنه عُثر عليه في قرية كرانة عند أحد القبور الأثرية التي تعود لأحد الشخصيات الثرية والمهمة، وقد نُقِشَ على هذا الحجر الوقفية لمسجد بربغي ومسجد عين رستان المهدومين في فترة الطوارىء عام 2011 على يد قوات النظام الخليفي. وقال سنوات الجريش أن الحجر عمره 480 عام ويعتبر بمثابة ترخيص أثري تاريخي ليس من ورق بل من صخرة منقوشة، وذلك رداً على هدم السلطة للمسجدين بحجة عدم وجود ترخيص رسمي للبناء، ونشر سنوات الجريش النقش على الحجارة بما نصه: في تاريخ اليوم العشرين من شهر رجب لسنة خمس وستين وتسعمائة، أوقف العبد المذنب أقل عباد الله وأحوجهم إلى رحمة ربه ورضوانه محمد بن ناصر بن عبدالله بن ربيع، تمام ثلث الملك المعروف بناقص برقيب من بربغي في ديوان بوري، على قراءة والده ناصر بن عبدالله، كل يوم جزئين من كتاب الله العزيز، وعلى قراءة أمه مريم بنت إبراهيم كل يوم جزئين من كتاب الله، كائنة تلك القراءة في مسجد الرستان، وأوقف تمام ثلث الملك المذكور في وجه استقاء الماء البرودة مسجد الرستان، ولمن يستقي الماء البرودة الواقعة في فلاة بربغي، ولعمارة المسجد الواقع في فلاة بربغي يكون الثلث المذكور بين المسجد وبين البرودة وبين أيد أثلاثاً، وقفاً شرعياً صحيحاً. وأوضح سنوات الجريش: وبالرجوع لصخرة قبره في كرانة نعلم أنه على المذهب الجعفري، نلاحظ كذلك تصريحاً واضحاً بوجود مسجد عين الرستان ومسجد فلاة بربغي الذَين يُعتبران من أقدم المساجد الأثرية في البحرين، وأضاف الحجر محفوظ في المتحف وقد تم توثيقه وقراءته في أكثر من مصدر.