الخطاب الاخير للرئيس علي عبد الله صالح في تعز، وجه رسائل مبطنة بالعنف والرغبة في مزيد من تأزيم الأوضاع،ما انعكس سلبا على الرأي العام، وزاد من منسوب التوترات والاحتقانات، التي كان آخرها قمع قوات الأمن مظاهرات شهدتها المناطق الجنوبية في البلاد منذ مساء اول امس (السبت) وحتى أمس (الأحد) في الضالع ولحج، ما اسفر عن سقوط اربعة قتلى و18 جريحا واعتقال عشرات. وجددت المعارضة إدانتها لمواجهة السلطة المتظاهرين بالعنف والقمع والاعتقالات، وطالبتها ب”الكف عن مثل هذه الأساليب التي تعمق الأزمة الوطنية في النفوس والقلوب”.