متابعات - لؤلؤة أوالأثار إصدار الأحكام الجائرة يوم أمس الأحد 10 نوفمبر الجاري بحق الشيخ زهير عاشور ورفاقه استنكار عدة جهات، من بينها تيار الوفاء الإسلامي الذي أصدرا بيانا وصف في الأحكام بالقاسية والمحكمة بالخليفية الفاشية، فيما أصدر الأمين العام المساعد لجمعية العمل الإسلامي أملالشيخ عبدالله الصالح بيانا منفصلا قال فيه أن هذه الأحكام التعسفية دليل حقد آل خليفة على معارضيهم، وإفلاس سلطتهم وقرب زوالها.وجاء في بيان الوفاء أن فضيلة الشيخ عاشور قد عرف بنشاطه الديني والفكري العام، وقد تعرض للتعذيب الشنيع للحصول على اعترافات في القضية المزعومة، وأكد الوفاء أن الزج به في هذه القضية يكشف استماتة النظام و أجهزته الأمنية للبحث عن انتصارات وهمية، واستهداف العلماء والنشطاء اعتماداً على أدلة وهمية تفتقد الدليل والبرهان.كما ناشد البيان أبناء الشعب ومؤسساتها ولا سيما الدينية منها لمناصرة فضيلة الشيخ وإخوته، وبيّن أن هذه الأحكام الجائرة لا تزيد ضحاياها إلا رفعة وكرامة، ولا تزيد الشعب إلا إصراراً على تحرير البلاد من النظام الخليفي الفاجر.وفي بيانه قال الشيخ الصالح أن سماحة الشيخ زهير ورفاقه المتهمون في قضية تفجير الرفاع ظلماً والمحكومين بالأمس بأحكام قاسية جداً، من المعروفين بالفضل والأخلاق العالية والروح الوطنية المسؤولة، كما إن هذه الأحكام الجائرة الصادرة بحقهم هي إكمال لمسلسل الأحكام التعسفية الصادرة عن هذه السلطة الفاقدة للشرعية، وهي دليل حقد آل خليفة على معارضيهم، وإفلاس سلطتهم وقرب زوالها، وهي مسمار إضافي لنعش آل خليفة، ودليل دامغ على عدم صلاحيتهم للبقاء في الحكم.يذكر بأن الحكم الذي صدر بحق المتهمين في قضية تفجير الرفاع تراوح بين المؤبد والسجن 15 عام، وقد أثار هذا الحكم ردات فعل مستنكرة من قبل نشطاء وجمعيات حقوقية وسياسية، مؤكدين أن هذه الأحكام قد بنيت على اعترافات منزوعة تحت التعذيب ولا دليل عليها أبدا.