متابعات - لؤلؤة أوالأرسل المعتقل الكفيف علي عبدالله سعد رسالة من داخل السجن قال فيها في عام 2009 فقدت بصري وأنا في الخامسة والعشرين من عمري... وها أنا اليوم وفي عام 2013 أفقد فيها حريتي وأنا في التاسعة والعشرين من عمري.. فقدت أغلى ما أملك وذلك لسبب واحد هو مطالبتي بالحرية والعدالة والديموقراطية. في بلد يخلو من العدالة في بلد لا مكان فيه للديموقراطية لا مكان فيه للحرية... أتساءل ماذا بعد؟؟؟ هل سيقضون على حياتي؟؟؟ ألا يخجل هذا النظام من اعتقالي وأنا شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة!!!.وقال سعد إلى متى سأظل في السجن سنه، سنتين، مدى الحياة؟ بقائي في السجن افضل من بقائي تحت نظام فاقد للشرعية، بقائي في السجن افضل من بقائي تحت بساط العبودية والظلم والجور... أبناء وطني الغالي.. لا أعلم متى سوف أراكم مجددا؟ وقد لا أراكم مطلقا... قد تكون رسالتي هذه الأخيرة لكم... فتذكروا أنني لم أضحي بعيني إلا من أجل عزة وكرامة هذا الوطن... أبناء وطني الأبي... اصبروا وصابروا وجاهدوا وثابروا وناضلوا من أجل حريتكم... أصبروا فإن بعد الصبر الفرج بأذن الله.والجدير بالذكر أن سعد فقد بصره في انفجار غامض سنة 2009، حيث اتهمه النظام حينها بالعمل على صناعة متفجرات، وتم إخلاء سبيله لاحقا، كما تم اعتقاله مجددا في 14 مايو 2013 بذات التهمة، وذلك دون مراعاة لحالته الإنسانية ولإعاقته.