متابعات - لؤلؤة أوالأصدرت حركة شباب الدراز بيانين منفصلين يوم أمس الاثنين (19 أغسطس الجاري) استنكرت فيهما الاعتدائات التي تمارسها مرتزقة النظام بحق النساء والأطفال، حيث حمل البيان الأول عنوان مرتزقة النظام تُعاوِد الاعتداء على الحرائِر في حادثة شنعاء لم تعُد الأولى من نَوعِها، فيما حمل الثاني عنوان مواصِلةً سياسة الاغتيال والغدر وإطفاء ابتسامة الطفولة البريئة المليشيات المدنية تستهدف أحد الأطفال بقصد القتل.واستنكرت الحركة تعرض إحدى الحرائر إلى كدمات في الوجه وإصابة في الأسنان جراء اعتداء أحد المرتزقة عليها عبر صفعها على الوجه بينما كانت تهمُ بالخروج من منزلها ببلدة الدراز، يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 م، حين تفاجئت بقدوم أحد المرتزقة وهو يرتدي القناع وقامَ بِصفعها على وجهِها من دون أي سابق إنذار ولا حدوث مُشادة كلامية، وذلك قبل محاولتهُ اقتحام أحد المنازل إذ كانَ حينها يُلاحق طفلين لا يتجاوزان العاشرة من العمر.كما أدانت ما تعرض له أحد أطفال القرية حينما كان مُتواجداً في بلدة المرخ للعب مع أقربائه وذلك في يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 م، إذ تَفاجئ الأطفال بِقدوم سيارة من نوع تويوتا بيضاء اللون يستقلها بعض الأفراد المدنيين التابعين لوزارة الداخلية وقام أحد الأفراد بإخراج سِلاحه واستهداف أحد الأطفال بشكل مباشر (بعبوة الغاز المسيل للدموع) وذلك من مسافة قريبة جداً لتُصيبه في الوجه مِمّا أدى ذلك لإصابته بِرضوض مضاعفة.وتابع البيان ومن ثمّ قامَت الأفراد المدنية باصطحابه إلى مركز الشرطة ليتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقله إلى مُستشفى السلمانية الطبي، استمراراً لإخفاء الحقيقة بالأسلوب المُتبع من قِبل السلطات، تعرض الطفل للتهديد بالحبس إذا كشفَ حقيقة الإصابة التي تعرض لها.