تمرد البحرين: شدّدت على تمسكها بالخيار السلمي، داعية المجتمع الدولي لحماية المتظاهرين


حملة تمرد البحرين تعلن النفير العام في 14 آغسطس/آب المقبل​




أعلنت حملة تمرد البحرين، عن النفير الشعبي المدني السلمي العام، في 14 أغسطس/آب المقبل بتمام الساعة الثالثة عصرا، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الأربعاء في بيروت، داعية كافة أبناء الشعب البحريني، من النساء والرجال والصغار والكبار، إلى المشاركة في النفير العام، والان...خراط في حراك التمرد المدني في البحرين بكل سلمية.


وقال البيان: " رسالتنا للداخل والخارج: نحن لسنا بدعاة عنف، ولا صنّاع مواقف مرتجلة، ندرك حساسية المرحلة، وحجم التكلفة، نتبنى الخيار السلمي كخيار استيراتيجي، ونرى بحق جميع المكونات السياسية في التعبير عن آرائها السياسية؛ ويمكن أن تكون لنا مبادرات للحل السياسي".


وأكد حسين يوسف عضو الحملة الذي تلى البيان على أنّ: "المجتمع الدولي سيكون شريكا في أية وقائع انتهاكات جديدة ستحدث، مالم يوظف أدواته السياسية في الزام هذا النظام بالمواثيق الدولية التي صادق ووقع عليها؛ من أجل حماية المتظاهرين".


وأشار البيان "إلى أنه في الوقت الذي نرحّب فيه بكل ردات الفعل الإيجابية على الخطابات التي تسلمتها عواصم مختلفة في العالم وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ردات الفعل التي تدعوا إلى حماية المتظاهرين، ولكنّنا نؤمن بالحاجة إلى أن يوظّف المجتمع الدولي أدواته لحماية المتظاهرين كما وظفّها في مصر وتونس ودول أخرى في العالم".


تمرد البحرين: نعلن النفير المدني الشعبي السلمي العام في 14 أغسطس/آب​



أعلنت حملة تمرد البحرين، عن النفير الشعبي المدني السلمي العام، في 14 أغسطس/آب المقبل بتمام الساعة الثالثة عصرا، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته ظهر اليوم الأربعاء في بيروت، داعية كافة أبناء الشعب البحريني، من النساء والرجال والصغار والكبار، إلى المشاركة في النفير العام، والانخراط في حراك التمرد المدني في البحرين بكل سلمية.


وتابع البيان: "سيرا على الأقدام، أو باستخدام السيارات، وكل وسائل النقل. بدراجاتكم وكراسيكم المتحركة، نطلب أن يسير الجميع وبصورة فردية لا جماعية، دون شعارات، أو يافطات، أو رايات أو أية مظاهر أخرى، ويتجنبون الإحتكاك ومحاولات النظام افتحال أي مواجهة ، وسيكون ذلك في المنامة وكل قرى شارع التاسع من مارس، ومناطق مثلث الصمود والبلاد القديم، وكذلك امتدادات جسر سترة، وفي المحرق والمنطقة الغربية".


ولفت البيان إلى أنّ المركز الإعلامي للحملة سينشر الخرائط التي تحدد مسار النفير العام والتعليمات المطلوب الإلتزام بها لاحتضان تمرد البحرين وإنجاح انطلاقته. هذا وناشد البيان أن يترقب المتظاهرون في ساعة النفير، البيان الذي سيعلن في وقتها عن الخطوة الثانية لتوجيه الجمهور على الأرض، والذي تجري الإستعدادات لتبليغه من خلال عدة وسائل لضمان وصوله للجمهور أثناء نفيرها في الميادين.


وأردف البيان: "ولتشهد صبيحة الرابع عشر من أغسطس بدأ العصيان المدني السلمي والتصاعدي. فنطلب من أبناء شعبنا إغلاق محالهم التجارية، وعدم التبضع أو التردد على المجمعات التجارية، والتوقف عن التزود بالوقود، وعدم مراجعة الدوائر الرسمية ، والتوقف عن إجراء المعاملات المالية ودفع الفواتير، واطفاء الأنوار بعد غروب الشمس من يوم التمرد.



وتابع: "ويرافق ذلك بدءاً من 12 أغسطس تجميداً لكل البرامج والفعاليات الميدانية والمسيرات استعداداً للإستحقاق المرتقب. وفي يوم الثلاثاء 13 أغسطس، ليلة الإستحقاق، وعند تمام 10 مساءاً فلتسمع صيحات التكبير من على أسطح المنازل في شتى مناطق البحرين المعتزة بعروبتها وإسلامها".


تمرد البحرين حملة شعبية مفتوحة لكل الطيف السياسي ورسالة جامعة​


وبين البيان أنَّ "حملة ‫#‏تمرد_البحرين‬ هي رسالة جامعة للبحرينيين لتوحيد صفوفهم وتذويب أي اختلافات سياسية أو أيدلوجية أو دينية في اطار الوطن وحفظ حق الشعب الواحد الموحد في الحرية والكرامة والسيادة، وهي فرصة لممارسة الحق المشروع في التعبير عن الرأي، بكافة الوسائل السلمية المتاحة، وهي حملة شعبية مفتوحة لكل الطيف السياسي والاجتماعي البحريني بتنوعه".


وأضاف البيان: "وفي سياق الثورة الشعبية البحرينية التي اندلعت في 14 فبراير ضمن ثورات الربيع العربي، وبعد مرور مايزيد على السنتين من اندلاع الثورة، برزت الحاجة إلى حراك سلمي محدث، يكسر هيبة النظام القبلي المستبد وأدواته القامعة، يكون من الشعب وللشعب؛ فكانت حملة تمرد البحرين".


#تمرد_البحرين: لسنا دعاة عنف، ونتبنى الخيار السلمي كخيار استيراتيجي​


وأشار البيان: "يبقى أن ليوم 14 أغسطس/آب، وهو ليس يوماً أو ساعة، بل انطلاقة شجاعة، يبقى أن له ولبقية الأيام التالية، برامج وفعاليات أخرى سيعلن عنها بحسب قراءة الساحة الميدانية، وصولا لانتزاع حقوق الشعب المشروعة وانهاء حكم القبيلة والفرد؛ ورسالتنا للداخل والخارج: نحن لسنا بدعاة عنف، ولا صنّاع مواقف مرتجلة، ندرك حساسية المرحلة، وحجم التكلفة، نتبنى الخيار السلمي كخيار استيراتيجي، ونرى بحق جميع المكونات السياسية في التعبير عن آرائها السياسية؛ ويمكن أن تكون لنا مبادرات للحل السياسي".


تمرد البحرين: نرحب بدعوات حماية المتظاهرين، والمجتمع الدولي إذا لم يوظف أدواته الضاغطة سيكون شريكا في القمع​


وأكد البيان على أنّ: "المجتمع الدولي سيكون شريكا في أية وقائع انتهاكات جديدة ستحدث، مالم يوظف أدواته السياسية في الزام هذا النظام بالمواثيق الدولية التي صادق ووقع عليها؛ من أجل حماية المتظاهرين".


وأشار البيان "إلى أنه في الوقت الذي نرحّب فيه بكل ردات الفعل الإيجابية على الخطابات التي تسلمتها عواصم مختلفة في العالم وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ردات الفعل التي تدعوا إلى حماية المتظاهرين، ولكنّنا نؤمن بالحاجة إلى أن يوظّف المجتمع الدولي أدواته لحماية المتظاهرين كما وظفّها في مصر وتونس ودول أخرى في العالم".


تمرد البحرين: شكرا لكل مواقف القوى الوطنية الداعمة والرموز المعتقلة​


وقدمت الحملة تحية وفاء وشكر لكل المواقف الداعمة لاسيما مواقف الرموز السياسية المعتقلة ومختلف القوى الوطنية السياسية المعارضة، مجددة ثقتها بشعب البحرين "العظيم"، معتبرة إياه سند هذه الحملة، وأنها تنطق بضميره ولأجله تتحرك، ومن أجل استرداد حقوقه المدنية والسياسية جاءت. وأضاف البيان" سبق للشعب وأن عبر عن جرأته وقوته من خلال هزيمته بخياره السلمي لارهاب النظام وجيشه". وقدم تحية "لمشهد الشهيد البطل عبد الرضا بو حميد، الذي واجه آلة الإرهاب بصدره العاري وخياره السلمي" وقدم تعهد الحملة لكل أبناء الشعب على أن نكون بالوفاء لدماء الشهداء، وآهات الجرحى والمعتقلين، معتبراً أن صك الوفاء سيكون ممهورا بتاريخ الانتصار.