إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: طيب العود في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: كراتين نقل العفش الكويت بخصم 20% من دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :عمران بحر)       :: تفسير حلم اني انخطفت (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية امرأة تلد في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: افضل فني المنيوم بالكويت بخصم 20% | دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: طرق التصوير الأساسية المستخدمة في علم الأشعة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: رقم شركة تخزين العفش بالجبيل (آخر رد :رودى طه)       :: تحذير قبل الاستثمار العقاري (آخر رد :ريم جاسم)       :: اسعار شركة تخزين اثاث بالدمام (آخر رد :رودى طه)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2013, 07:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,611
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

التمرد على ماذا؟ وعلى من ؟ وكيف؟ ولماذا؟


ربما من المناسب طرح عدة تساؤلات مع الدعوات المتداولة للتمرد في ذكرى انجلاء القوات الإنجليزية من البحرين وإنهاء فترة الإنتداب البريطاني عن منطقة الخليج في أغسطس 1971، وبما أن فكرة "تمرد" في الأسم والمضمون وربما الآلية بحسب الدعوات مستوحاة من الهبة المليونية التي أطاحت بالرئيس المصري محمد مرسي فمن المهم فهم "التمرد " المصري وانطلاقته وظروفه وأهدافه، ذلك لأن إسقاط التجربة المصرية على الواقع البحراني بالتأكيد لن تكون منطبقة تماما في الشكل والنتيجة إذا ما أخذنا الفوارق ووضعنا المقارنات الموضوعية.


وفي التمرد المصري تحالفت القوى المعارضة للرئيس مرسي وصدرت عدة دعوات تطالب بإسقاطه ورحيله عن سدة الحكم قبل اليوم الموعود الذي احتشدت فيه الملايين في الساحات والميادين، وسخرت القنوات والفضائيات جل وقتها لهذا الحدث التاريخي الكبير. وبغض النظر عن أبعاد هذه الهبة داخليا وخارجيا ودور المعارضة الوطنية والشباب أو القوى المعادية أساسا للأخوان، وكذلك موقف الدول العربية والدوائر الغربية وطريقة تعاملها أو دورها فقد فرض الحدث نفسه، وكانت أحد أهم عوامل نجاح التمرد المصري هو دور المؤسسة العسكرية والأمنية التي ظهرت بصورة توحي للجميع دعمها لحركة الجماهير ووقوفها مع المعارضة، وهي مؤسسة إلى حد ما ليست تابعة لقبيلة أو عائلة كما هو حال الأجهزة النظيرة في دول الخليج. في كل الأحوال هذا لا يعني أن الأبواب مغلقة أمام البحرانين، والسبل متقطعة، والحيلة قليلة، والآمال مستحيلة، لكن علينا الإعتراف بحجم التحدي وتشخيص الوضع، والوضوح في الرؤية، وتحديد الهدف، واختيار الآلية المناسبة.


التمرد وسيلة وطريقة وآلية، يتفق في بعض أهدافه مع ما يطمح له المصريون ويختلف في بعضه بطبيعة الفوارق بين البلدين وواقع الحال للساحتين، وإن 14 اغسطس يعني للبحرانين الكثير وهو تاريخ قديم وليس مصطنع، ودلالاته هي الأخرى تحمل معاني تختلف في مضمونها عن التمرد المصري وهنا تأتي بعض الإثارات:



أولا: اختار المصرييون ال 30 من يوليو بعد مرور عام على حكم الرئيس محمد مرسي وارتبط الموعد برئيس مصر واخفاقه في احراز أي تقدم في الملفات العالقة، وتورطه في قضايا فتن طائفية، وفشله في إدارة البلد ..إلخ. أما في البحرين ف 14 أغسطس يوم مصير وتحول وتأسيس، ويجدر بنا جميعا نتناول هذا اليوم بما يتناسب مع خلفيته التاريخية لنطرح عدة أمور منها الموقف الإنجليزي وارتباطه بالنظام القائم، وحقيقة الإستقلال الذي بدده خطاب الديكتاتور حمد باعترافه أن والده وهو لم يستطيعوا إدارة البلد دون معونة الإستعمار وليس بمقدوره الإستمرار دون دعمهم. الأمر الثاني المرتبط بما يرمز له هذا التاريخ هو الإحتلال السعودي، فإن سلمنا باستقلال البحرين في العام 1971، فقد باتت البحرين بعد أكثر من أربعين سنة محتلة من قبل الجيش السعودي الذي غزاها في العام 2011 وما زالت قواته متواجده على أراضيها.


ثانيا: مما سبق فإن أي شعار ودعوة تتجاهل الإحتلال السعودي وسيادة البحرين والإستقلال، لن تكون شعاراتها ودعواتها متناسبة مع رمزية وخلفية تاريخ 14 أغسطس، وربما تساهم في حجب الحقيقة أو تحجيمها، ولذلك فإن أهم هدف للتمرد هو التحرر، فالتمرد وسيلة وليس هدفا، ومن الضروري أن يكون التمرد هادفا وواضحا للقائمين عليه والمشاركين فيه.


ثالثا: أليات ووسائل التمرد، فكلنا يعرف أن التجمع أساسا في مصر ربما كان معرقلا غير أنه لم يكن ممنوعا ولا مقموعا مثل الحالة في البحرين، والذين دعوا للتمرد في مصر معروفون وكانوا يمارسون حركتهم ودعوتهم دون ملاحقة ومطاردة ويصرحون للإعلام ويقيمون التجمعات ويعقدون الندوات بأسمائهم وأشخاصهم، أما الحال في البحرين فلا يستطيع النشطاء أن يعرفوا بأنفسهم أو يمارسوا نشاطهم بصورة واضحة دون تعقب واستهداف وملاحقة من النظام، كما لن يتخلى النظام عن قمع أي تجمع واستهداف أي فعالية تتمرد عليه، وبالتالي فإن آليات التحرك ووسائله يجب أن تتناسب مع الظروف الامنية لضمان نجاح العمل


رابعا: التوافق بين التيارات الفاعلية والمجموعات الشبابية المؤثرة ومختلف الاتجاهات في الساحة مهم لكسب أكبر قدر من المشاركين والداعمين ولإنجاح المشروع، لكن الأهم من ذلك هو وطنية الأهداف وعدالة المطالب، وليس من الصحيح التخلي عن الأهداف أو تأجيل إعلانها بحجة كسب مزيد من المتعاطفين والمؤيدين فهي خطوة انزلاق وانحراف خطير يصعب ترقيعه ومعالجته فيما بعد، وإن الوضوح والصراحة مهمة في بداية الطريق وإن كانت ستؤثر على حجم المؤيدين لكنها ستحفظ الأهداف والمبادى الوطنية والعادلة والتي لا يجوز التفريط فيها.


خامسا: رغم الظروف الأمنية الصعبة، والقيود المفروضة على النشطاء والإستهداف المستمر لكل الشرائح، لكن التخفي وراء الأسماء، والإكتفاء بالبيانات والتوجيهات عمل يفتح المجال للجهات السياسية لتوجيه الحراك بما يتوافق مع رؤاهم، ويسمح لهم بالإستفادة من أي حدث بما لا يتوافق ربما مع أهداف التحرك والتمرد المزمع في 14 أغسطس. في مصر كانت هيئة تنسيقية وأسماء متحدثين إعلاميين، وفريق عمل واضح، عبر عن وجهة نظره بقوة في الإعلام، ورد على كثير من الشبهات، وبين للمهتمين والمؤيدين والمعارضين توجهاته الموضوعية ومبرراته السياسية وغيرها، وبالتأكيد فإن الحديث المباشر أثره على المتابع والمتلقي أكبر وأوقع من البيانات المكتوبة، وكذلك يمنع أي تحوير أو توجيه من أي جهة سياسية ما، وبالتالي فإن وجود متحدثين إعلاميين، وفريق عمل منسجم مسألة في تقديري مهمة جدا لتصب الجهود في مكانها ووجهتها الصحيحة.


سادسا: الخطاب الإعلامي عامل رئيسي في انجاح الحدث، ويفترض أن لا يقتصر على الإعلام الشعبي مع أهميتة البالغة وحاجته الملحة ودوره الأساسي، فالخطاب الإعلامي كلما اتسعت رقعته كلما بان أثره، وقد تكون الحاجة ملحة للتواصل مع الإعلام الغربي والعربي ضمن رؤية تتناسب في الخطاب مع وسائل الإعلام العالمية المختلفة حتى تتفاعل مع الدعوة والحدث، مع الإلتزام بالمبادىء والأهداف المرسومة مسبقا.


سابعا: من الحقائق الواضحة أن البحرانين لن يحظوا بدعم الدوائر المؤثرة في المنطقة بل على العكس من ذلك تماما سيتعرضون إلى حملة تشويه وتضليل، وأيضا لن يترقب أحد موقفا مساندا للشعب من قبل الجيش فالصورة مختلفة بالكامل في تركيبته مع الجيش المصري، ولذلك وحتى تكون الأمور واضحة فإن التمرد هو إعلان عن مرحلة، وتأكيد على ثوابت، لن يقتصر في حراكه على يوم أو 48 ساعة للحسم، ولهذا فإن وضع تصور لما بعد فعالية تمرد بإشراك الجهات المؤيدة والسعي لتوحيد الجهود الشعبية مسألة لا يجدر بالقائمين على هذه الدعوات تجاهلها.


ثامنا: في حال أخذت دعوات التمرد صدا وقبولا في الشارع، فستعمد الأجهزة الخليفية لافتعال عدة قضايا إلى جانب مسلسل القمع والإرهاب اليومي، ومن المهم أخذ الحيطة والحذر والإعداد المسبق للتعامل مع كل ما يطرأ بطريقة لا تؤثر على الدعوة الرئيسية للتمرد.


تاسعا: حالة التمرد لم تتوقف قبل انطلاق الثورة واستمرت بعد الثورة ولم تهدأ يوما واحدا خلال العامين المنصرمين، غير أنها لم توفق بالشكل المرجو في الإعلام، وأخفقت في صياغة الخطاب السياسي، وتوزعت الجهود الثورية بدل أن تجتمع على الخطوط العامة وتصل إلى حالة من التنسيق والعمل المشترك، وتعاملت بردات الفعل أكثر من المبادرة في محطات كثيرة، واطلقت شعارات وبرامج عديدة تعثرت في تفعيلها وترجمتها على الأرض بخلاف التوقعات، ومن المهم أن لا تكون مرحلة التمرد إن جاز لنا تسميتها بهذا الأسم تكرر العمل على نفس النسق والطريقة بل تستفيد من الإيجابيات وتسعى لمعالجة النواقص وسد الثغرات.



عاشرا: الحراك الثوري ودور إئتلاف 14 فبراير لم يفشل ولكنه أيضا ربما لم ينجح في ارضاء بعض التوقعات، أو التعامل مع بعض القضايا بما يتناسب، غير أن دوره في إبقاء الزخم الثوري وتجذير المفاصلة مع الحكم الخليفي وافشاله للمؤامرات المتربصة بالثورة، دور بارز ومهم ورئيسي، ويجب أن يدعم ويقَوّم، فهو جهد مبارك وحراك لا غنى عنه، وتجربة لا يجوز التفريط فيها أو التقليل من أثرها، أو الإنشغال بالمثالب والتسابق على تكوين الأجسام وانشاء الأسماء، بطريقة عبثية لا تخدم ما يصبوا له الجميع من تغيير يعيد للوطن سيادته وللمواطن كرامته، وللشعب حريته.


الحادي عشر: وجود داعمين أو مشاركين من توجهات سياسية أو حزبية معينة ليس مشكلة في حد ذاته، فالدعوة للجميع وكل الشرائح ومختلف التوجهات، وحتى في مصر فإن عدد ممن دعوا للثورة في يناير ونسقوا للتمرد في يونيو هم من منتسبي بعض الأحزاب، لكن المهم أن لا يعمل أحد أو يتحرك من منطلق حزبي، أو يكون أداة لجمعية، ولهذا حين يقال مثلا أن أحد أهداف التمرد هو التحرر والإستقلال فهو مبدأ ليس للمساومة ولا يخضع لتبدل أو تقلب التوجهات السياسية، ومن هنا فإن وجود رؤية ولو مختصرة تحدد إطار التمرد مسألة في غاية الأهمية، تلزم المتمردين بالعمل وفقها وليس وفق ما تمليه أو توصي به الأحزاب والتوجهات التقليدية.


الثاني عشر: التمرد على كل قبيح فعل حسن، والتمرد على كل حسن فعل قبيح، ومن الطبيعي أن يتمرد الأحرار على كل قبيح وظلم وشر وقمع واحتلال واستغلال، واستبداد، ويتمردوا أيضا على القوانين الحزبية أو الرسمية التي تصدر من الحكم الفاقد للشرعية. وفي التمرد فعل ثوري وبعد حماسي، لا يحسن أن يخرج بصيغ كالتي تخرج في بيانات الجمعيات السياسية أو يتقيد بالأساليب التقليدية وإلا فقد التمرد إسمه ورسمه وتحول إلى وسيلة إحتجاج مكررة. المهم أن التركيز على وطنية الطرح وإعلان التمرد بصراحة على النظام الفاسد، والإحتلال الغاشم، والهيمنة الخارجية و..إلخ ويفتح المجال للإبداعات والطاقات بدل أخذ دور الوصاية والإملاء على الناس، مع الحرص على إيجاد البرنامج الملائم والوسيلة المناسبة.


الثالث عشر: لا أحد يستطيع القول بأن التمرد والإحتشاد في أي مكان سيكون له نتيجة واحد، ولا يمكن المقارنة بين الاحتشاد في العاصمة أو المناطق الحساسة وبين القرى أو البلدات التي تستنشق غازات اليوم في كل ليلة وسط صمت وعدم مبالاة، وبما أن 14 أغسطس مرتبط بالاستقلال وتاريخ الإستعمار وقضية الإحتلال، فربما يكون من الجيد أن يكون التمرد على المهيمنين بعد أن كانوا مستعمرين، وعلى المحتليين أيضا أي أن تكون الوجهة صوب السفارتين الإنجليزية والسعودية، وقد تكون هذه الخطوة سبب لإعطاء بعد دولي أيضا لموضوع التمرد.


الرابع عشر: أي تمرد يتحاشى الديكتاتور حمد، ويتجاهل موضوع الإحتلال السعودي، ويتجنب الدور الإنجلو أمريكي، لن يتناسب مع رمزية التاريخ وفكرة التمرد، والتمرد فعل في ظاهره ثوري وفيه تحد وعناد وصراحة. وليس من المقبول الإشارة للتمرد المصري الذي تجاوز كل شي، ثم يدعوا أحد للتمرد بموافقة الحكومة اللاشرعية، وبمنع الشعارات الموجهة ضد الحكم الخليفي، أو بمحاباة الدوائر المتآمرة أساسا على الثورة. ليس مطلوب معادة أحد أو طرف ما، ولكن ليس مقبول محاباة الدوائر المتآمرة بعد أكثر من 40 سنة من الهيمنة والدعم اللامحدود للنظام الديكتاتوري.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نسيج | ماذا حل بالشعب ولماذا لا زلنا مصدومين باعتقال نبيل رجب ؟! ، زلز محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-07-2012 05:40 PM
ماذا ترشح الجالكسي اس2 والا الأيفون ولماذا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-28-2011 12:40 AM
بسيوني يغرق في البحرين: ماذا كان يفعل خالد محيي الدين؟ ولماذا استقال ا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-17-2011 04:30 AM
ياشباب عندي سؤال ما هي الشهادة ولماذا كسرها وكيف محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-13-2009 11:20 PM
ماذا يعني لك الوقت؟ وكيف تقضيه؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-10-2009 09:30 AM


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML