إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: مكتب هندسي الكويت | خدمات استشارات هندسية متعددة من مكتب بدر العطوان (آخر رد :konouz2017)       :: نقل عفش جيزان (آخر رد :rwnaa_1)       :: افضل الطرق لتركيب الستائر بطرق عصرية (آخر رد :عمارعمار)       :: ابحث عن حلول تخزين مستدامة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: فئات الأثاث المختلفة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: نصائح للحفاظ علي سلامة الغسالة الاوتوماتك من الاعطال (آخر رد :عمارعمار)       :: كيفية اختيار الوان الصبغ المناسبة للمنزل (آخر رد :عمارعمار)       :: نصائح لاختيار افضل انواع السراميك (آخر رد :عمارعمار)       :: نصائح للحفاظ على شاشات ايفون (آخر رد :حسن سليمة)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2013, 05:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المجلس الإسلامي» خطب ومحاضرات» آية الله الشيخ عيسى قاسمآية الله قاسم: الفتنةُ تزحفُ إلى كلّ شبرٍ من الوطن الإسلامي.. وليكُن شجبُنا واستنكارُنا واحِد2013/05/31 - [عدد القراء : 75] - [التعليقات : 0]

مؤكدًا على أنّ بقاءُ السلطة على نهجها الأمني لا يحقّقُ غرض الخنق لصوت الحريّة
آية الله قاسم: الفتنةُ تزحفُ إلى كلّ شبرٍ من الوطن الإسلامي.. وليكُن شجبُنا واستنكارُنا واحِدخطبة الجمعة الثانية - السياسيّة - (557) | 20 رجب 1434هـ / 31 مايو 2013م | جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز.
أمّا بعد أيّها الإخوة والأحبة في الله والأخوات، فإلى ما يأتي:

سلكتُم كلّ سبيل:
ما من سبيلٍ إلا وسلكته السلطة لإسكات صوت الشعب المطالب بالحقوق، وإبقاء ما كان على ما كان من وضعٍ سياسيٍّ وحقوقيٍّ لا يستقيم معه أمرُ وطنٍ من الأوطان، ولا يلتقي مع دينٍ ولا فكرٍ ديمقراطيٍّ عمّت موجته كلّ الأمم والشعوب، وصار بمستوىً وآخر من مسلّمات هذا العالم، ومطمحًا عمليًا من مطامِحه؛ ترى فيه الجماهير الغفيرة المقهورة مدفوعةً من شعورها بالحرمان والتهميش والإقصاء وسحق الكرامة والإذلال، ملاذًا من طغيان الديكتاتورية المتسلّطة المستندة لمنطق البطش والقوة.
ومن بعد التنكيل الطويل الذي تلقّاهُ الشعب، والخسائر الفادحة التي أنزلتها به السلطة، لم يَخفِت له صوت ولم تنكسر له شوكة، وممّا يجعلُهُ كذلك أنّ أشدّ ماعليه أنّ يعود إلى وضعٍ تتآكلُ منه إنسانيّتُه، ويخسر فيه مع دنياهُ أعزّ ماعليه، وهو دينه وكرماته وحريّتُه.
ولا يُدرى ماذا بقي بيد السلطة من سبيلٍ لإسكات الشعب كُرهًا أو قهرا، غير أن تُحرقهُ أو تُهجِّر جماهيره العريضة وتُخلي هذه الأرض منه.
كلُّ السبُل التي سلكتها السلطة أمنيّةً كانت أو إعلاميةً أو سياسية وأنفقت عليها من أموال الوطن ومن المساعدات الخارجية مايعبئ البلاد، ويحلُّ الكثير من مشاكلها المؤرّقة، ويمثّل شيئًا من الإصلاح؛ إنّما اتّجهت لإسكات صوت الشعب مع استمرار الحرمان والتهميش والإقصاء والازدراء وانتفاء الأمن [1].
أمّا سبيلُ الحلِّ المنصف والمُفضي لصالح الوطن كلّه، والكفيل بوحدة المواطنين وبناء العلاقات المتينة بين صفوفهم فكأنّه لا يوجدُ على الإطلاق، أو لا تدري عنهُ السلطة ويعجزُ فهمُها عن الوصول إليه؛ والواقعُ أن لا شيء من هذا كلّه هو السبب، وإنّما السببُ الوحيدُ هو أنّها لا تريدُ هذا الحل، وكلّ فِرارها من تبِعتِه، وكلُّ محاولاتها أن تهرُب منه.
وعجيبٌ أنّه لحدِّ الآن لم تيأس من فاعليّة هذه المحاولات ولا زالت مستمرّةً عليها، وتعلّق الأمل على التشبُّثِ بها، غافلةً أو مُتغافلةً على أنّها محاولاتٌ يُحبطُها وعي الشعب وعقلانيّته وصبرُه وتحمُّله وسلميّته، كما يُحبطُها أنّ الوعي العالمي ومستوى الثقافة المتعلّقة بالحق السياسي للشعوب والحقوق الوطنيّة عامة، وما وصلت إليه السمعة الطيبة للحَراك المطلبي الإصلاحيِّ السلميِّ لهذا الشعب في الأوساط الحقوقيّة والسياسيّة المختلفة في العالم، يكتبُ عليها - أي على تلك المحاولات - أن تفشل، وأنّه لا يمكنُ مع ذلك كلّه أن تستمر سياسة التسلُّط والتفرُّد المُطلق، وسياسة الكبتِ والقهر والإقصاء، من غير أن تخضع للإصلاح.
بقاءُ السلطة على هذه المحاولات لا يعني نوعًا من الحلّ، ولا يحقّقُ غرض الخنق لصوت الحريّة، واستمرار حالة الاسترقاق والاستئثار، ذلك لأنّ كلّ ذلك مستحيل، وإنّما يعني شيءً واحدًا هو تطويل عمر الأزمة، والاستنزافُ الحرامُ لثروة الوطن وإيقاف عجلة التقدّدم والمزيد من السفك لدماء أبناء الشعب ورفعُ مستوى عذاباته.
فإذا كان هذا هو مطلوبُ الإستمرار على تلك المحاولات فهي قادرةُ وبكفاءةٍ على تحقيقه، أمّا أخلاقيّة هذه السياسة والتقاءها مع قيم الدين ومصلحة الوطن وكرامة الإنسان وحقّ المواطنين، فلا شيء منه يمكنُ أن تنتسبَ إليه، فضلاً عن أن تلتصق به أو يكونُ لها هو المُنطلق.

شعبُنا له قضيّة:
شعبُنا له مطالبهُ العادلة وله قضيّته الإصلاحيّة التي لا يتنازلُ عنها ولا ينساها ولا يتأثّرُ إصرارهُ عليها بنوع العلاقة في البحرين وأيّ حُكمٍ آخر - إيجابيّةً كانت تلك العلاقة أو سلبيّة -، لا ربطَ أساسًا ولا يقبلُ الشعبُ بأيِّ ربطٍ بين قضيّته ومصيرهِ مع جهة، وبين أيِّ علاقةٍ تختارُها السلطة مع الخارج ونوع هذه العلاقة.
وإدخالُ السلطة الشعبَ في أيّ خلافٍ بينها وبين أيّ دولة أو أيّ جهة أو حزب، إنّما هي محاولةٌ من محاولات التملُّص المكشوفة من استحقاق الإصلاح، ونوعٌ من أنواع الهروب المخادع، ممّا يُلزمها من الاستجابة لمطالب الشعب. وهذا ممّا لا يمكنُ أن ينطلي على أحدٍ هُنا، ويصرفهُ عن الطالبة بالإصلاح ليشتغل ببدائل تخطّطُ لها السلطة.

أمّةٌ تُمزّقُها السياسة:
أمّة يتعلّقُ بها أملُ إنقاذ الأرض كلِّ الأرضِ من ويلات الجهل والكُفر والضلال والاحتراب والفوضى والدّمار والنهاية المُخزية، هذه الأمّة تُوزّعُ أشلاءا، تُبعثرُ أبعاضا، تُمزّقُ وتُفتّتُ، يُنشرُ فيها الرعبُ، يُبثُّ فيها الفزع، يعمّقُ فيها العداوات، تُزرعُ فيها الفِتن، تُأجّجُ فيها روحُ الإقتتال. يُفعلُ ذلك في كلِّ أوطانها بكلّ شعوبها، تُزكى فيها روحُ الطائفيّة على أشدِّ درجة من درجات إلتهابها، تُملئ الفئات والأحزاب بأخطر صور الحقد الأسود المُعتِم.

كلّ ذلك يجري على يدِ السياسةِ الظالمة، وأطماعِها غيرِ المشروعة، دناءتِها، جاهليّتها، سقوطِ أخلاقيّتها، الإباحيّة التي تحكُمُها، يزيدها ولوعًا ووغولًا في مشاريعها التجزيئيّة المدمّرة؛ أنّها شعِرت بعد الصحوة والثورات والحَراك العربي بسقوط بعضٍ من الأنظمة القمعيّة التي تحكمُ أقطارًا من أقطار الأمّة بالحديد والنّار بفعل بركان الثورات بجديّة التهديد، وأن يُطيح بها المدُّ الثوريُّ كما أطاح بما يُماثِلُها.
كان هذا باعثًا كبيرًا للنظام العربيِّ القديم ألاّ يدع لهذه الأمّة ولا لشعوبها فرصةً للراحة أو مجالاً للانسجام والتلاقي أو خيطًا من خيوط الأخوّة الإسلاميّة، ولأن يُصر على إشغالها بالخلافات والنزاعات المُهلِكة التي تعمُّها وتتخلّلُ كلّ صفوفها عن قضيّة المطالبة بالحقوق والإصلاح والتغيير - هذه هي الخلفيّة لكلّ ما تُعانيه الأمّة الإسلامية اليوم فتنةٍ طاِحنة -، ويساعدُ على تعميق الجراحات، وإلهاب الصراعات، وإذكاء روح الفتنة. فهمٌ مُنافٍ للإسلام تمامُ المنافاة ممّن يؤمنُ بالإسلام نفسه.

مطامعُ دنيوّيّة تتستّرُ باسم الإسلام، وتجدُ فيه منفذًا لمُشتهياتها، رُعاعٌ مُضحّون ينعقون وراء كلِّ ناعق، باعةُ دينٍ وضميرٍ وأمّة لا يُقدّسون إلاّ المال، وليس لديهم مقدّسٌ يحجزهم عن ارتكاب أيِّ إثمٍ في سبيله.
وشعارُ الطائفة وشعار المذهب، هو الشعار المُختارُ اليوم والمفضّل عند من لا يرحمُ الأمّة، ولا يُراعي حرُمات الله، ولا يهمُّهُ أمر دينه، ولا يقدّسُ إلاّ كُرسيّ حُكمِه وسُلطانه، وهو الأكثرُ امتطاءً من هؤلاء الذين ابتُليت بهُم الأمّة لنشر الفتنة، وتقجير الأضاع، وهدمِ وحدةِ الأمّة وتفتيت كيانِ الشعبِ الواحد، وتمزيقِ أشلائه.
الفتنةُ الطائفيّة اليوم تزحفُ إلى كلّ شبرٍ يمكنُ أن تتواجدَ فيه من الوطن الإسلامي، لتأكُل أخضر هذه الأمّة ويابسِها. وكلُّ ساعات الليل والنهار عملٌ دؤوبٌ عند المُفسدين على تحقيق هذا الهدف الإجراميِّ الدنيئ المُغضبِ لله ورسوله، والفتّاك بالإسلامِ والمُسلمين.
من كان في قلبه خشيةٌ لله، توقيرٌ لدينه، حرصٌ على عزِّ هذه الأمّة وقوّتها ووحدتها اعتزازٌ بوطن الإسلام، احترامٌ لإنسانيّة الإنسان، ووجد من نفسه القدرة على فعلٍ أو كلمةٍ تساعدُ على الوقوف بالفتنة الطائفيّة عند حدّها الذي وصلت إليه، والتخفيف منها والإسهام في إطفائها بالبلدان التي تحترقُ بها؛ كان عليه ذلك واجبًا دينيًا لا فكاكَ لهُ منه، وثبت عليه لزامًا شرعًا أن يفعل في هذا السبيل كلّ ما يمكن [2]، ومن لم يجد القدرة على شيءٍ من ذلك، فاليتّقي الله في حرمة الدين، وحقِّ الأمّة ودمِ المُسلمين، فلا يُسهم بحرفٍ واحد في إشعال الفتنة وصبِّ الزيتِ على نارها.
أيّها الإخوة والأخوات السملمون والمسلمات، في البحرين وغير البحرين، ليكُن شجبُنا واحدا، استنكارُنا واحِدا، رفضُنا واحِدا، إدانتُنا واحدة، تجريمُنا واحدة، وليكُن كلُّ ذلك بشدّةٍ شديدةٍ واحدة، لكلِّ عدوانٍ من شيعيٍّ على سُنّي، أو من سُنّيٍّ على شيعي، ولكُلِّ نيلٍ من دمِ هذا أو عرضه أو ماله من ذاك أو ذاك من هذا، لكلِّ سبٍّ وشتمٍ وهُزءٍ واستخفافٍ بغيرِ حق لا يُرضي الله ورسوله، لكُلِّ تحريضٍ وحثٍّ على هتك الحُرُمات، لكُلّ حجبٍ لحقٍّ من حقوق أيّ مسلمٍ، لكُلِّ ظلمٍ ينالُ أحدًا مسلمًا أو غير مسلم. هكذا يريدُ لنا دينُنا أن نكون، ومن قال غيرَ هذا فهو مُبطِل.
والذين يستدعون الفتنة الطائفيّة والمذهبية لوطنٍ من أوطان الإسلام إلى آخر منها، ويعملون على استصدارها، يُسيؤون للإسلام ولوطنٍ إضافيٍّ من أوطانه، وللأمّةِ الإسلاميّة قاطبة، ويزيدونها اشتعالاً والتهاباً، ويمدّون في عمرها في البلاد التي تُعاني من ويلاتِها، وآثارها المدمّرة، والجاهليّة فِعلا.

______________
[1] هتاف المصلّين: هيهات منّا الذلّة.
[2] هتاف المصلّين وسماحة الشيخ: "وحدة وحدة إسلاميّة.. لا سنّيّة لا شيعية".

http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=9891
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله قاسم: غياب الإصلاح يقضي على ما تبقى من فرص الخير لهذا الوطن محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-03-2013 04:00 PM
تيار الوفاء الإسلامي يدعو للالتحام خلف آية الله قاسم يوم غد الجمعة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-11-2012 12:40 AM
آية الله عيسى قاسم (حفظه الله) ما نوع قيادته في الوطن؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-23-2010 10:30 PM
القائد آية الله قاسم: كل شبرٍ في هذا الوطن يفدّيه المرء بنفسه محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-17-2010 10:40 PM
الوفاق: ما يمر بآية الله قاسم... إصابة لقلب الوطن محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-12-2009 01:10 AM


الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML